الأحد 28 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
بوابة روز اليوسف

عندما توفر الدولة المصرية كل ما تحتاجه المنظومة الكروية من بنية تحتية وملاعب عالمية وفقًا لأفضل معايير الجودة فى عالم الساحرة المستديرة، ورغم ذلك نجد المنظومة الكروية تعانى الأمرين والتخبط على كل الأصعدة وهو ما نوضحه بإيجاز فى النقاط التالية.. على أن نقوم بالحديث عن كل نقطة على حدة بشكل مفصل فى سلسلة الحلقات القادمة..

1- الدوري المصري غير القادر على تقديم لاعب دولى للمنتخب الوطني بشهادة المدير الفنى للمنتخب حسام حسن.

2- المدير الفنى لمنتخب مصر الذي اعترف بوضوح بأن الكرة المصرية تعيش أصعب مراحلها عبر تاريخها ولا حياة لمن تنادى.

3- الكرة المصرية التي تفتقد منذ سنوات طويلة لدوري قوى معلوم مواعيد بدايته ونهايته ومبارياته كما يحدث فى كل الدوريات الكبرى فى العالم؛ بسبب منظومة كروية هشة لا تدرك حجم مسؤوليتها.

4- منظومة كروية تفتقد اللوائح العادلة الناجزة الرادعة التي يتم تطبيقها بشفافية على جميع اللاعبين وكل الأندية.

5- منظومة كروية تفتقد لتحكيم عادل على مسافة واحدة من جميع الأندية واللاعبين.

6- منظومة كروية لوائحها وعقوباتها تطبق على المزاج مع لاعبين وأندية بعينها وتتجاهل ذلك مع آخرين.

7- منظومة كروية مسابقات ناشئيها واختيار الأجهزة الفنية التي تعمل بها سواء فى الأندية أو المنتخبات بلا معايير واضحة.

8- منظومة كروية عاجزة عن إيجاد حلول للمشاكل المزمنة التي يعيشها الناشؤون منذ سنوات طويلة على صعيد التسنين والرعاية للاعبين.

9- منظومة كروية المستفيدون، منها ينتظرون نجاحات الصدفة ليروجون على غير الحقيقة بأن الكرة المصرية تسير على الطريق الصحيح.

10- منظومة كروية تحتاج لمنظومة أخرى تدرك وتعى وتعرف كيف تحقق طموحات الدولة المصرية العالمية لصناعة كرة القدم التي يعشقها شعبها.

أخيرًا.. 

تبقى الجماهير المصرية هى أنقى وأهم ما فى هذه المنظومة، لكنها تحتاج للتوعية حتى تقوم بدورها فى دعم أنديتها ودعم المنتخبات الوطنية بالشكل الأمثل.

تم نسخ الرابط