محمد ثروت: ماجدة زكي عبقرية وبيني وبين الأطفال في فيلم سكر كيميا من نوع خاص
شعبية كبيرة يحظى بها الفنان الكوميدي محمد ثروت داخل المملكة العربية السعودية، ولم تقتصر هذه الشعبية على الكبار فقط، بل زادت أيضا بين الصغار ولا سيما بعض مشاركته في فيلم سكر الذي تلعب بطولته الفنانة ماجدة زكي وحلا الترك، ومن إخراج تامر المهدي، وبمناسبة عرض الجزء الثاني من فيلم سكر ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، التقينا بالفنان محمد ثروت وتحدثنا معه عن أعماله، وأحلامه، ومشروعاته المستقبلية.. وإلى نص الحوار:
حدثنا عن تجربتك مع فيلم "سكر"
تجربتي في فيلم "سكر" تجربة جميلة كنت سعيد بها، هو موجه للعائلة والطفل في إطار الاستعراضات والغناء، حيث أقوم بدور"بلالايكا" هو عامل في ملجأ الأطفال الذي يقوم بكل المهام، فهو الطباخ والنجار والسباك، هو بمثابة شقيقهم الأكبر لما يتمتع به من حنية وطيبة، والحقيقة أنني أحب العمل مع الطفل رغم أنه صعب لأن الأطفال ليس لديهم قواعد، ويمتلكون موهبة فطرية والتمثيل معهم يعيدني لفكرة الهواية، كان بيني وبين الأطفال في فيلم سكر كيميا من نوع خاص
ماذا عن التعاون مع الفنانة الكوميدية ماجدة زكي
ماجدة زكي جميلة، وعبقرية وسعيد إني تعاونت معاها والكواليس بيننا كانت جميلة، أما المخرج تامر المهدي والمؤلفة هبة مشاري حمادة فقد صنعا فيلما جميلا مليء بالمشاعر
وما رأيك في كون الفيلم مقدم باللغة العربية الفصحى؟ هل وجدت صعوبة في ذلك؟
على العكس، لأن هذا يثبت فكرة أن الطفل لابد أن يتعلم اللغة العربية الأم ولابد أن يحبها لأنها لغة الوطن العربي كله، ولم أواجه أي صعوبات خلال التمثيل باللغة العربية في "سكر" فبالنسبة لي التمثيل باللغة العربية ممتع جدا، خاصة أنني كنت "شاطر" في العربي والنحو، وكان معنا مصحح اللغة العربية في كواليس العمل، وقد ساعدنا كثيرا.
الفيلم يعتمد على الاستعراضات والحوار الغنائية، هل واجهتك أي صعوبة في ذلك؟
كانت هناك بروفات مكثفة على الاستعراضات وخلال التصوير وقد أعدنا التصوير أكثر من مرة حتى نحصل على أفضل نتيجة.
أحكي لنا عن مواقف لا تنساها في كواليس فيلم "سكر"
في الكواليس كنت مثل الأطفال خاصة أن أغلب الممثلين أطفال وأنا بداخلي طفل، وأسعد أوقاتي أقضيها وأنا ألعب مع الأطفال، في أحد الأيام أخبرنا المخرج تامر مهدي أن هناك أسد في التصوير، فقلت لأستاذة ماجدة زكي أن شركة الإنتاج أحضروا أسد حقيقي من أجل المصداقية، ولأنها فنانة طيبة صدقت، وفي كل مرة أدعي أن الأسد يقف خلفها كانت تخاف.
هل بدأ محمد ثروت في التفكير بالبطولة المطلقة؟
البطولة المطلقة لا تطلب لكنها تمنح، وفي الوقت المناسب وهو الوقت الذي يشعر فيه الجمهور وشركات الإنتاج أن حجم الفنان يؤهلانه لبطولة فيلم سيحدث ذلك، وعن نفسي لا أتعجل الأمر.