وزير خارجية فرنسا: السلطات السورية تعهدت باستقبال بعثة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، عن أمله في أن تسمح السلطات الجديدة في سوريا بتمثيل جميع مكونات المجتمع السوري، موضحًا أنه لا يجب أن يكون هناك مجال للإرهاب في سوريا الجديدة. كما كشف عن تلقيه تأكيدات من الإدارة الجديدة خلال زيارته لدمشق بأنها ستستقبل بعثة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وقال بارو خلال حلوله ضيفا على برنامج في إذاعة "آر تي إل" الفرنسية إنه التقى خلال زيارته لسوريا، قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع.

وأضاف أن موقفه "واضح بشأن ماضي أحمد الشرع"، قائلا: "أعلم أن بعض هذه الجماعات حاربت في القاعدة وداعش.. لكن في سوريا الجديدة يجب ألا يكون هناك مجال للإرهاب"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

كما أكد وزير الخارجية الفرنسي أنه أرسل رسائل واضحة وحازمة للغاية حول توقعات فرنسا بشأن التحولات السياسية في سوريا، خاصة فيما يتعلق بالمصالح الفرنسية، لا سيما "مكافحة إرهاب داعش ومكافحة الأسلحة الكيميائية".

وكشف الوزير الفرنسي عن تلقيه تعهدات من السلطات الانتقالية في سوريا، بأنها ستستقبل قريبًا بعثة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأعرب نويل بارو عن أمله في أن تسمح السلطات الجديدة بتمثيل جميع مكونات المجتمع السوري، ما يخدم مصالح البلاد والمنطقة وفرنسا ذاتها، معتبرًا أن الفرنسيين "عانوا من عواقب عدم الاستقرار في سوريا، الذي تسبب في واحدة من أكبر موجهات الهجرة لأوروبا، بالإضافة إلى تصاعد الإرهاب".

وأردف: "وإذا أردنا منع كل هذه التهديدات فنحن بحاجة إلى سوريا ذات سيادة ومستقرة".

جاء ذلك بعدما التقى الوزير الفرنسي، ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، أحمد الشرع، وعدد من المسؤولين السوريين، خلال زيارة للعاصمة السورية دمشق، أول أمس الجمعة.