عاجل
الأحد 4 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

سياسيون وحزبيون: الشعب المصري يدرك مخططات الجماعة الإرهابية ولن ينسى جرائمها

جرائم الإخوان الإرهابية
جرائم الإخوان الإرهابية

أكدت قيادات سياسية وحزبية أن جماعة الإخوان أداة لتنفيذ أجندات خارجية تستهدف هدم الدول من الداخل مشيرين إلى أن وعي الشعب المصري أفشل كل مخططات الإخوان و أجنداتهم الخارجية لهدم الدولة المصرية.



 

أكد المهندس تامر الحبال القيادي بحزب مستقبل وطن، أن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية دأبت على الكذب ونشر الشائعات وتزيف الحقائق، مشيرا إلى أن محاولات الإرهابية ولجانها الإلكترونية ضد الوطن باءت بالفشل، لأن الله لا يصلح عمل المفسدين

 

 

وقال الحبال أن الشعب المصري واع ومدرك لما تقوم به الإرهابية من أعمال خبيثة ضد الوطن ولن تجدي هذه الأعمال نفعا، لأن الشعب يعرفهم ويعلم نواياهم الخبيثة ولن يأتي منهم غير الشر مشيرا إلى أن حملات الإخوان ضد مصر تزيد وتظهر بشكل كبير عندما يتقدم الوطن في كافة النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والفنية، وكلما تزيد قوة مصر تطلق الإرهابية الذباب الإلكتروني من أجل إثارة البلبلة وعرقلة مسيرة التقدم.

 

 

وأشار الحبال، إلى أن في السنوات الماضية كانت الجماعة تنشر الأكاذيب عن الدولة، وتستغل الجماعة الأوضاع الاقتصادية من أجل استخدامها وقود لإشعال منصات التواصل الاجتماعي وجعل الشعب ساخط ومحبط، ولكن لا تعرف الإرهابية أن هناك جسرا من الثقة بين الشعب والقيادة السياسية وإيمان بالقدرة على مواجهة التحديات والصعاب وبناء الوطن دون الالتفاف إلى الشائعات المعروف مصدرها وأهدافها والتي تخرج من أهل الشر.

 

وأوضح الحبال أن الصحف والمواقع الإخبارية ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أدوات استطاعت التصدي للشائعات، كما عقدت مؤتمرات وندوات ولقاءات جماهيرية لكشف زيف الجماعة الإرهابية أسهمت في نشر الوعي لدى المجتمع المصري بخطورة الشائعات.

 

 

ولفت الحبال إلى أن الرد السريع من الدولة عبر صفحات التواصل الاجتماعي والصحف والتليفزيون على الشائعات يقتلها من البداية، وكذلك توضيح الحقيقة للجمهور بشكل سريع يجعل الدولة تقضي على الشائعات وذباب الإرهابية الإلكتروني.

 

 

وقال النائب محمد عزت القاضي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية أطلقت ماكينة الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية من أجل بث الفتنة وزعزعة الاستقرار داخل مصر.

 

وأشار القاضي، إلي أن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالجرائم والأكاذيب، وحروف أسمائهم مسطرة في صفحات التاريخ بالدم، جميع السجلات مليئة بحوادث القتل والاغتيال للوطن وأبنائه، بحثاً عن تحقيق أهداف شيطانية تحقق لها مطامعها وأجنداتها المكلفة بتنفيذها لصالح جهات وأجهزة خارجية، والقائمة على مخططات هدم الدولة المصرية، محذرا جميع المصريين من جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاءها، الذين أعلنوا الحرب على الوطن من خلال شائعات هدامة وأكاذيب ممنهجة مدعومة من أجهزة استخبارات داعمة لهم.

 

وأوضح أن الجماعة الإرهابية تتبع خطة ممنهجة لنشر الأكاذيب والشائعات بهدف تحقيق مكاسب سياسية وزعزعة استقرار الدول، وما حدث في مصر من تنمية شاملة واستقرار يثير حنق الإرهابيين والإخوان بشكل لم يسبق له مثيل.

 

وأوضح النائب محمد عزت القاضي، أن الإخوان الإرهابيين يعتمدون على وسائل الإعلام الخاصة بهم ومنصات التواصل لتحريف الحقائق وتضليل الرأي العام، موضحًا أن ترويج الشائعات هدفه إحداث بلبلة وزيادة حالة الاستقطاب داخل المجتمع. 

 

وقال النائب محمد عزت القاضى إن سرعة انتشار الشائعات في ظل التطور التكنولوجي وزيادة الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي تجعل من السهل على العناصر المضللة تمرير رسائلها الكاذبة إلى شريحة واسعة من الجمهور، وعادة ما تعتمد هذه الجماعة على أساليب متطورة لجعل الشائعات تبدو موثوقة، من خلال استخدام لغة خطابية محايدة أو استشهادات بمصادر زائفة، مما يعزز من تأثيرها على الرأي العام.

 

وأشار القاضى إلي أن الشائعات تنهار منها المجتمعات وهى أخطر ما يواجه المجتمع، وأن الشائعات والأكاذيب الهدف منها هو الفتنة والفتنة أشد من القتل لأن القتل يمكن أن ينال من شخص واحد فقط ولكن الشائعات الهدف منها قتل المجتمع أجمع، مؤكدا أن الأجهزة المعنية، بالتعاون مع وسائل الإعلام الوطنية، تعمل بشكل مستمر على تنفيد الشائعات والرد عليها بمعلومات دقيقة وصحيحة، ما يعزز الثقة بين الدولة والشعب، موضحا أن الجماعة تلجأ إلى أساليب دعائية متطرفة، تصور نفسها كضحايا، في حين تسعى لتحقيق أهدافها السياسية على حساب استقرار الدول وفي المقدمة مصر.

 

أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن جماعة الإخوان الإرهابية هي أداة لتنفيذ أجندات خارجية تستهدف هدم الدول من الداخل من خلال استراتيجية ممنهجة ترتكز على أدوات متعددة، أبرزها نشر الشائعات، وإثارة الفتن الطائفية، ومحاولة تدمير الهوية الوطنية، والتشكيك في إنجازات الدولة و مشروعاتها القومية، فضلا عن ارتباطها بأجندات خارجية تسعى لتحقيق أهداف تتعارض مع المصالح الوطنية كما أنها تسعى لاستغلال الأوضاع الاقتصادية وتحويلها إلى أزمات سياسية بهدف زعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى.

 

 

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الشائعات تعد السلاح الأبرز في ترسانة الإخوان، حيث يعملون على تضليل الرأي العام ونشر الأكاذيب لخلق حالة من البلبلة والارتباك بين المواطنين ومحاولة إشعال المعركة الطائفية كجزء من محاولاتها لضرب النسيج الوطني وتنفيذ خططها التي تستهدف تفكيك الدول، وإضعاف الجيوش الوطنية، واستنزاف الموارد واستغلال الظروف الاقتصادية التي تمر بها الدول، لكنها فشلت في تحقيق أهدافها في مصر بسبب قوة الدولة ومؤسساتها، ووعي الشعب الذي أصبح أكثر إدراكا لهذه التحديات.

 

وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن التشكيك في الإنجازات الوطنية ومحاولة تقليل قيمتها يمثل جزءا من حرب الجيل الرابع التي تعتمدها الجماعة، حيث تحاول دائما التقليل من الجهود المبذولة في تحسين البنية التحتية، وتطوير الاقتصاد، ودعم الفئات الأكثر احتياجا وكل هذه المحاولات تأتي في إطار السعي لتقويض الثقة بين الشعب وقيادته السياسية، وهو ما فشلت فيه الجماعة بفضل الدور المحوري للوعي الوطني.

 

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الوعي الوطني هو السلاح الأهم في مواجهة هذه المخططات، مشيرا إلى أن الشعب المصري أثبت في أكثر من مناسبة قدرته على التفريق بين الحقائق والأكاذيب، واستيعابه للمخططات التي تحاول الجماعة تنفيذها لافتا إلى أن الإعلام الوطني والمؤسسات التعليمية والدينية لعب دورا محوريا في تعزيز هذا الوعي وتحصين المجتمع ضد محاولات التضليل.

 

وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن مصر، بقيادتها السياسية وشعبها الواعي، قادرة على التصدي لكل المحاولات التي تستهدف هدم الدولة والنيل من استقرارها لافتا إلى ضرورة استمرار الجهود الوطنية في تعزيز الوعي، والتكاتف الشعبي لمواجهة كل من يحاول المساس بمقدرات الوطن.

 

 

 

قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن هناك سيل جائف من الشائعات ينهال في الفترة الأخيرة بهدف زعزعزة أمن واستقرار الدولة المصرية، من خلال حملة تقودها جماعة الإخوان الارهابيه مؤكدا ان الشعب يدرك مخططات هذه الجماعة الارهابيه ولديه الوعي الكافي لاجهاض كل محاولاتهم لزعزعة الاستقرار 

 

وأضاف "صقر" أن جماعة الإخوان لها تاريخها الأسود وسجلها الحافل بالعديد من وقائع الإرهاب التي لن ينساها الشعب المصري، مشيرات إلى أن المتتبع لتاريخ الإخوان، يجد أن تلك الجماعة هي منبع الإرهاب والتطرف، وصاحبت قائمة عريضة من الجرائم بدأت باغتيال رئيس وزراء مصر أحمد ماهر، عام 1945، والذي اغتيل في قاعة البرلمان، فضلا عن أشهر اغتيال قامت به الجماعة لرئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي، وغيرها من الجرائم الإرهابية التي ارتكبوها بعد ثورة 30 يونيو .

 

وأشار إلى أن الجماعة تستكمل وتواصل دورها ومخططها لزعزعة استقرار الدولة المصرية من خلال بث الشائعات مشيرًا إلى أن هذه الحملة أخذت نهجًا جديدا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

 

ونوه المستشار رضا صقر بأن جماعة الإخوان تسعى إلى تحقيق أهدافها السياسية على حساب استقرار الدولة ومصالح الشعب، ولذلك تحاول الترويج لإشاعات من شأنها خدمة مصالحها، موضحًا أن بعضمن عناصر الجماعة تستخدم الأراضي السورية كقناة لمهاجمة الدولة المصرية وهو ما يجب التصدي له وأن يكون للإدارة السورية الجديدة موقفصا صريحا منها.

 

وشدد على ضرورة توعية المواطنين بخطورة تلك الشائعات من خلال تكثيف جهود الإعلام والمجتمع المدني لمواجهة الأكاذيب وتوعية المواطنين بحقائق الأمور، لافتًا إلى أن حزب الاتحاد يطلع بدوره في هذا الصدد من خلال قطار التوعية الذي يطوف محافظات الجمهورية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز