عبد اللطيف: النظام الجديد يقضي على الدروس الخصوصية والضغط النفسي
بدأ اليوم انطلاق الحوار المجتمعي حول مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية الجديدة حيث تم عقد اجتماع بحضور دكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة ودكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم ما عدد من الخبراء والمختصين بملف التعليم.
وأكد عبد الغفار أن ملف الثانوية العامة مهمة جدا لدى الدولة المصرية موضحا انه من الهام عمل توافق وطني حول نظام البكالوريا المقترح حاليا مؤكدا أن الشهادة الجديد تتكون من مرحلتين تمهيدية ورئيسية.
وشدد عبد الغفار خلال جلسة انطلاق الحوار المجتمعي على أن النظام الجديد مقترح ويوجد فرصة لمناقشته مع كافة الاطراف المعنية والتي تكون التعليمية.
وفي ذات السياق كل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الحوار المجتمعي أداة مهمة جدا في تطوير السياسه التعليميه في مصر مؤكدا على اهميه التعاون بين وزارتي التعليم مشيرا الى ان الرؤية المشتركه تبدأ من احتياجات سوق العمل باعتبارها الهدف الاساسي.
واكد الى ان البكالوريا المصريه الجديده تمنح الخريج ما يحتاجه من اجل دخوله الى سوق العمل بكفاءه لافتا الى ان وزاره التعليم العالي تعمل على اعداد برامج متكامله لاعداد الطالب لسوق العمل .
واكد الى ان المجلس الاعلى للجامعات قد اعتمد بالفعل اربع مسارات تتوافق مع هذه الاحتياجات.
وفي سياق متصل اكد محمد عبد اللطيف وزير التربيه والتعليم ان الوزاره منفتحه على اي تعديلات قد تطرا على مقترح شهاده البكالوريا المصريه عبر الحوار المجتمعي مؤكدا انه عقب انتهاء هذا الحوار سيتم التقديم بتعديل القانون.
واكد عبد اللطيف انه لا يمكن ربط مصير الطالب بمحاوله امتحانيه واحده مؤكدا ان مرحله التعليم الثانوي الحاليه تضم 32 ماده وهو عدد غير مسبوق في العديد من النظم التعليميه مشيرا الى ان الوزاره رجعت كل التجارب السابقه من اجل تعديل نظام الثانوية العامة بالاضافه الى مراجعة الانظمة الدولية للثانويه العامه خارج مصر.
وأشار الى أن نظام البكالوريا المصرية الجديد يقضي على الدروس الخصوصية ويرفع الضغط النفسي عن الطالب واولياء الامور مؤكدا أن هناك قرارا بإعفاء غير القادرين من الرسوم المقررة لدخول مرات التحسين.



