الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

التصدي للشائعات وضرورة الحصول على المعلومات الصحيحة ندوة بالفيوم

التصدى للشائعات ندوة
التصدى للشائعات ندوة بمركز النيل للإعلام بالفيوم

نظم مركز النيل للاعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم تحت عنوان "الخطاب الديني وتعزيز الأمن الفكري"، وذلك ضمن حملة "اتحقق . قبل ما تصدق" والتي أطلقها قطاع الإعلام الداخلى. تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع، وذلك للتصدي للشائعات والحملات التي تستهدف زعزعة الأمن القومى وزعزعة الثقة فى المؤسسات الوطنية والتشكيك فى الإنجازات القومية والتي يتم تنفيذها من خلال مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية.

بحضور الدكتور محمود الشيمى وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اللواء أسامة أبوالليل مساعد مدير أمن الفيوم السابق، محمد هاشم مدير مركز النيل، حنان حمدى مدير البرامج بالمركز، الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة بأوقاف الفيوم، الشيخ محمد خورشيد مدير إدارة أوقاف مركز الفيوم.

أكدت حنان حمدى  أهمية الحملات الاعلامية التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلى والتي تستهدف التصدي للشائعات التي تستهدف زعزعة الأمن القومى فى ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة التي تستوجب توحيد الجهود الداخلية وتعزيز التماسك المجتمعى لمواجهة تلك التحديات والتأكيد على ضرورة التحري وعدم تصديق كل ما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وضرورة الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية الموثوقة، مؤكدة دور رجال الدين فى تصحيح المفاهيم المغلوطة وتعزيز الأمن الفكري.

 

وأشار محمد هاشم إلى الدور الفاعل لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات فى رفع الوعى والتثقيف لكافة شرائح المجتمع من خلال اللقاءات والندوات والحلقات النقاشية كأحد أهم الوسائل الاتصالية التي تقوم بها مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية مؤكدا أهمية المرحلة الراهنة التي تستوجب من الجميع التصدي لحرب الشائعات التي تنال من وحدة وتماسك المجتمع وأثنى على على التعاون الفاعل بين مديرية أوقاف الفيوم ومركز النيل للإعلام فى بناء الوعي لدى كافة شرائح المجتمع مؤكدا على الدور المؤثر لأئمة وخطباء المساجد.

وأكد الدكتور محمود الشيمى على الدور الفاعل للأئمة والخطباء فى المساجد فى تصحيح المفاهيم المغلوطة ومناهضة كافة أشكال التطرف فى الفكر والتأكيد على وسطية الإسلام ..وأشار إلى أن قضية الشائعات حاربها الاسلام وحذر منها كما جاء فى قوله سبحانه وتعالى " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا" وذلك لما للشائعات من اثار فى أحداث الفتنة والوقيعة داخل المجتمعات مؤكدا على ضرورة التحرى وعدم الانسياق وراء بعض الشائعات المغرضة التي تستهدف وحدة الصف وأشار إلى أن الخطاب الديني من أهم القضايا في حياة المسلمين اليوم خاصة فى ظل الغزو الثقافي، ومظاهر الاختراق وبث الأفكار والمفاهيم المغلوطة عن الإسلام خاصة مع وجود ما يسمى بعصر السموات المفتوحة ووسائل الاتصال الحديثة عبر شبكات الإنترنت والذي أفرز المثير من الحملات المعادية التي تستهدف وحدة وتماسك الوطن وبث الكثير من الشائعات لخدمة هذا الغرض لافتا إلى أن الخطاب الديني المعاصر يساهم فى بناء الفكر والوعى ويسهم فى تصحيح المفاهيم المغلوطة ومناقشة القضايا الحياتية من منظور دينى وسطى مؤكدا أن الدولة المصرية والقيادة السياسية تهتم بتعزيز الفكر الوسطي ودعم المؤسسات الدينية في مواجهة التحديات الفكرية الراهنة تجنبا للانحراف والغلو والتشدد قائلا: إن الأمن الفكري يعد منهجاً قويماً يساعد الفرد على أن يصل لمرحلة الاعتدال في تناوله للقضايا التي يتعرض لها بشكلٍ فرديٍ أو جماعيٍ؛ لتصبح سلوكياته في مسارها الصحيح الذي يتسق مع نبل القيم المجتمعية.

 

أكد اللواء أسامة أبوالليل أن مصر تواجه فى المرحلة الراهنة الكثير من التحديات خاصة فى ظل الأوضاع الإقليمية المليئة بالصراعات والحروب وأكد أن الدولة المصرية وبفضل قيادتها الرشيدة هى الدولة الوحيدة فى المنطقة التي مازالت متماسكة بقوة شعبها ومؤسساتها الوطنية من الجيش والشرطة المدنية، لافتا إلى أن هذه المكانة وهذا الوضع يقلق الكثير من الأعداء والمتربصين لهذا الوطن.

 

وأوضح أن الشائعات تعد أحد أهم الوسائل التي تستخدمها القوى المعادية لزعزعة الأمن والاستقرار وبث الفتن داخل المجتمع والتحريض على مؤسسات الدولة مشددا على ضرورة التماسك المجتمعى وعدم الانسياق وراء تلك الشائعات المغرضة مؤكدا أن شوائب الفكر تؤدي بالضرورة إلى تهديد الأمن القومي والوطني للبلاد، وأشار إلى أن الدولة تعمل جاهدة لمحاربة والتصدي للشائعات من خلال توفير المعلومات والحقائق عبر المؤسسات الرسمية والموثوقة لافتا إلى أن هناك معلومات أمنية حساسة لا يمكن الإفصاح عنها وهذا لا يقلل من شأن فكرة الشفافية وحرية تداول المعلومات وأكد على دور خطباء المساجد فى تنمية الوعى والفكر.

وفى ختام اللقاء أوصى الحضور بضرورة تكثيف برامج التوعية وتضافر كافة الجهود الحكومية والأهلية لمحاربة الشائعات والحفاظ على وحدة المجتمع وتعزيز الأمن الفكري لدى الشباب.

 

 

 

 

 

 

تم نسخ الرابط