لأول مرة بمستشفى صدردمنهور.. عمل بزل طارئ لغشاء اللتامور للقلب وتركيب درنقة لحالتين من المسنين

نجح فريق طبي متميز بمستشفى صدر دمنهور ، بإجراء عمل بزل طارئ لغشاء التامور للقلب وتركيب درنقة، لحالتين وذلك لأول مرة، دون الحاجه لتحويل الحالات للمستشفى الجامعي بالإسكندرية.

تم إدخال الحالات لقسم العناية المركزة، تبلغ الحالة الأولى من العمر ٥٠ عاما وتعاني من التهاب رئوي مصاحب، والأخرى ٦٩ عاما وتعاني من أعراض التهاب رئوي ودرن رئوي.

وتم التدخل الطارئ لاستشاري جراحة القلب والصدر الدكتور مسعد محمود عبدالله، وأخصائى القلب والقسطره القلبية ،الدكتور خالد أحمد الشرنوبي، ومدير العناية المركزة، الدكتور أحمد عبدالعزيز سليمان ونائب مدير العناية المركزه الدكتور محمد بسيوني سليم، ومشرفة العناية شيماء حسن محمد.

وقام بتمريض الحالات كل: أماني مسعد حسب النبي، وبسمة حسن السقا، آية جلال خليل، وأسماء عكاشة وباقي الفريق الطبي المعاون.

أشاد الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بجهود الفريق الطبي القائم على تنفيذ ذلك الإجراء الطبي بما يتطلبه من مهارة خاصة، منوها أن التميز أصبح هو السمة فى جميع مستشفيات البحيرة، فكل يوم يشهد جديدًا من الأعمال المميزة التي يقوم بها أطباء البحيرة، لما يمتازون به من خبرات كبيرة تؤهلهم بأن يكونوا في المقدمة دائما بعلمهم وعملهم ومهارتهم التي تُدرَّس وتُعلّم.

وأكد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة أن الدولة تولي اهتماما كبيرا وغير عادي بالقطاع الصحي، وأن هناك اهتماما كبيرا من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمنظومة الصحية، وأن منظومة الصحة بالبحيره تلقى كل الدعم من الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وأن القطاع الصحي بالبحيرة في تقدم مستمر بفضل الله تعالى وبفضل أبنائها المخلصين.

وأعرب وكيل الوزارة عن خالص شكره وتقديره للدكتور أحمد الجميل مدير عام العلاجي بالمديرية، وللدكتور سعيد عوض مدير إدارة المستشفيات، وللدكتور محمد السبعاوي مدير مستشفى الصدر بدمنهور وللفريق الطبي المشارك، وفريق التمريض وكل العاملين بالمستشفى تقديرًا لمجهوداتهم الطيبة، ودورهم الكبير في تقديم خدمة طبية تليق بالمواطن المصري.

يأتي هذا النجاح في إطار الخطط التصحيحية التي وضعتها المديرية لكل المستشفيات، وفي إطار التطوير المستمر للخدمات الصحية المقدمة لأهالي البحيرة، واستحداث تخصصات جديدة، وتذليل كل العقبات أمام الحالات الحرجة والطارئة.