عاجل.. حشود من المصريين على معبر رفح تبعث برسائل لمن يهمه الأمر

احتشد ألاف المصريين اليوم على معبر رفح بالجانب المصري رفقت قوافل المساعدات الإنسانية، رافعين الأعلام المصرية والفلسطينين مشددين على اصطفاف الشعب المصري خلف القيادة السياسية في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية.

 

وشدد المحتشدون على الجانب المصري من المعبر، على رفض الشعب المصري للتهجير ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أراضيه والتمسك باقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

وتجمع المواطنين الذين حضروا من مختلف المحافظات سعيًا لدعم الشعب الفلسطيني الذي صمد على أرضه تحت وطأت قصف قوات الاحتلال الصهيوني قطاع غزة، في جرائم حرب وإبادة جماعية.

واسفر صمود الشعب الفلسطيني، وموقف مصر المنطلق من ثوابته الوطنية إلى افشال مخططات التهجير المتعاقبة.

ويقف الشعب المصري على قلب رجل واحد في مواجهة مخططات التهجير ، ورفع المحتشدون شعارات «شعب مصر وراك يا ريس».

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن محاولة تهجير الفلسطينين ظلم لن تشارك مصر فيه، وأن الشعب الفلسطيني عانى من ظلم تاريخي.

وبمناسبة ما اثير بشأن اطروحات تهجير الشعب الفلسطيني من غزة، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي بعبارات واضحة لا تقبل التأويل: مصر تتمسك بثوابتها التاريخية بشأن القضية الفلسطينية، ولا حياد أو تنازل عن ثوابتنا.

وشدد الرئيس السيسي: «ثوابت الموقف المصري التاريخي لا يمكن الحياد عنها أو التنازل عن تلك الثوابت التي تشمل اقامة الدولة الفلسطينية والحفاظ على مقوماتها شعبًا، وإقليمًا وذلك بما يتردد عن التهجير».

وهنا يزيد الرئيس موقف مصر الرسمي تأكيدًا: «لا يمكن أبدًا التساهل أو قبول المساس بالأمن القومي المصري.. نعمل مع الرئيس ترامب من أجل السلام ونرى أن الرئيس ترامب قادر على تحقيقية». 

وأكد الرئيس السيسي أن التهجير ظلم للشعب الفلسطيني لن نشارك فيه، وأن الثوابت التاريخية المصرية اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.