"الجريدة" الكويتية: هناك خطة إسرائيلية أمريكية لنزع سلاح حزب الله تدريجيًا!
يمارس الإسرائيليون، إلى جانب الأمربكيين، ضغوطاً كبيرة على الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله، أو لوضع خطة لإنهاء الوجود العسكري لحزب الله جنوب نهر الليطاني.
وسيتم العمل لاحقاً على معالجة سلاح حزب الله بكافة أنواعه في كافة أنحاء لبنان.
وذكرت صحيفة "الجريدة" الكويتية أن إحدى الرسائل التي وجهت إلى لبنان هي أن حزب الله لا يستطيع التدخل في اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب.
ومن الواضح والمتفق عليه أنه لن يكون هناك وجود عسكري على مسافة تزيد عن 30 كيلومترا من حدود الكيان الصهيوني بفلسطين المحتلة.
وما دام حزب الله لا يلتزم بذلك فإن الاعتداءات الإسرائيلية ستستمر.
وفي ضوء هذه المعادلة، وفي ضوء الاعتداءات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة من شمال الليطاني، أو من مدينة النبطية، أو من البقاع...
في السنوات الأخيرة أصبح لبنان أشبه بسوريا، بمعنى أن إسرائيل قادرة على الضرب في أي مكان تريده عندما تكتشف أي حركة لأسلحة حزب الله، وذلك لتدميرها ومنعها من التحرك بشكل فعال.
ويترافق هذا مع تغيير كامل للواقع السياسي اللبناني، وبالتالي نشأت ضغوط مرتبطة برسائل خارجية بشأن إخراج حزب الله من الحكومة، وعدم تمثيله بوزراء تابعين له...
إن فرض الحصار على حزب الله سيحرمه من أي قدرة على التأثير في مجرى القرارات والتطورات.
ويأتي ذلك في وقت شهدت فيه عدة بلدات حدودية جنوبية تحركات لمناصري حزب الله مع عودة السكان إلى بلداتهم التي لا يزال الجيش الإسرائيلي متواجدًا فيها.
وفي المقابل، واصل الإسرائيليون الضغط من خلال عدم الانسحاب من المواقع الاستراتيجية اللبنانية.