عاجل.. "ترامب" يعلن أمر تنفيذي لحماية المسيحيين في أمريكا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إفطار الصلاة الوطني في واشنطن العاصمة اليوم الخميس أنه سيوقع أمرا تنفيذيا يوجه وزارة العدل لإنشاء فرقة عمل جديدة "للقضاء على التحيز المعادي للمسيحية".

 

وقال ترامب "أثناء وجودي في البيت الأبيض، سنحمي المسيحيين في مدارسنا، وفي جيشنا، وفي حكومتنا، وفي أماكن عملنا، ومستشفياتنا، وفي ساحاتنا العامة، وسنعيد توحيد بلادنا كأمة واحدة تحت قيادة الله، مع الحرية والعدالة للجميع".

 

 وأضاف ترامب "على مر التاريخ، حاول أولئك الذين سعوا إلى السيطرة والهيمنة على الآخرين دائمًا قطع الناس عن الاتصال بخالقهم. وفي الوقت نفسه، أدركت كل دولة ذات أحلام كبيرة وطموح كبير أنه لا يوجد ملاذ أكثر قيمة من الإيمان في قلوب شعبنا.

وقال ترامب إنه الشيء الذي يجعل أمتنا عظيمة ويجعل الدول الأخرى عظيمة، عندما لا تمتلكه، لا ترى دولًا عظيمة، بدون الله، نحن معزولون ووحيدون، ولكن مع الله، يخبرنا الكتاب المقدس، كل شيء ممكن". 

وعلمت قناة فوكس نيوز ديجيتال أن ترامب سيوقع على الأمر التنفيذي بعد ظهر الخميس "لإنهاء الحرب على المسيحيين" وحماية "الحق الأساسي للأمريكيين في الحرية الدينية".

 

وقال البيت الأبيض إن ما سيعرف باسم "فريق العمل لإنهاء الحرب على المسيحيين" سوف يتألف من أعضاء من حكومة الرئيس والوكالات الحكومية الرئيسية، ويسعى الأمر إلى "إنهاء تسليح الحكومة ضد المسيحيين". 

صرح البيت الأبيض لفوكس نيوز ديجيتال أن فريق العمل سوف يقوم بمراجعة أنشطة جميع الإدارات والوكالات "لتحديد وإزالة السياسات والممارسات أو السلوكيات المعادية للمسيحية". 

كما سيعمل فريق العمل على جمع المدخلات من مختلف أصحاب المصلحة لضمان "النظر في وجهات نظر واسعة النطاق"، بما في ذلك المنظمات القائمة على الإيمان والأمريكيين المتضررين "السلوكيات المعادية للمسيحية".

 

كما تم توجيه فرقة العمل لتحديد ومعالجة الثغرات في إنفاذ القانون التي "ساهمت" في هذا السلوك.

وسوف يضمن الأمر التنفيذي أيضًا أن تقوم سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية بمعالجة أي "فشل" في إنفاذ القانون بشكل كامل ضد أعمال العداء ضد المسيحيين والتخريب والعنف.

وقال البيت الأبيض إن "الإدارة السابقة انخرطت في نمط صارخ من استهداف المسيحيين المسالمين مع تجاهل الجرائم العنيفة المناهضة للمسيحيين".

"لن يتسامح الرئيس ترامب مع هذا الإساءة للحكومة ويتخذ إجراءات لضمان تحديد أي سلوك أو سياسات أو ممارسات غير قانونية وغير لائقة معادية للمسيحية وإنهائها وتصحيحها."

ويأتي الأمر التنفيذي بعد توجيه الاتهامات والحكم على ما يقرب من عشرين مسيحيًا مؤيدًا للحياة بسبب التظاهر خارج مرافق الإجهاض أثناء إدارة بايدن.

كما يأتي هذا بعد مذكرة صادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي أكدت أن الكاثوليك التقليديين يشكلون تهديداً للإرهاب المحلي واقترحت التسلل إلى الكنائس الكاثوليكية كـ"تخفيف للتهديد". وكانت لجنة القضاء في مجلس النواب ولجنتها الفرعية المعنية بتسليح الحكومة الفيدرالية أول من اكتشف هذه المذكرة وقام بالتحقيق فيها.

وفي كلمة ألقاها في فندق واشنطن هيلتون، استشهد ترامب بإيمانه في مناقشة محاولة الاغتيال التي وقعت في 13 يوليو/تموز 2024 في بتلر بولاية بنسلفانيا. 

وقال ترامب "حسنًا، انظروا إليّ، أنا أقف أمامكم اليوم، لم يكن ينبغي لي أن أكون هنا، لم يكن ينبغي لي أن أكون هنا، قال كثير من الناس إنني لم يكن ينبغي لي أن أكون هنا". 

وأضاف ترامب "لقد كان الله هو الذي أنقذني"، وسط تصفيق الحاضرين.

 

وفي وقت سابق، تحدث الرئيس في إفطار صلاة آخر اليوم الخميس في مبنى الكونجرس الأمريكي، حيث أعلن أنه سيوقع أمرا تنفيذيا لإنشاء حديقة وطنية جديدة تسمى "الحديقة الوطنية للأبطال الأمريكيين". 

وقال ترامب "إن قصص الأساطير مثل واشنطن ووينثروب وويليامز تذكرنا بأنه بدون الإيمان بالله لن تكون هناك قصة أمريكية. يجب على كل مواطن أن يفخر بهذا التراث الاستثنائي. لدينا تراث غير مبني وقابل للعيش، وعلينا أن نستغل ذلك ونجعل الحياة أفضل للجميع". 

ومع اقتراب الولايات المتحدة من الذكرى الـ250 لتأسيسها العام المقبل، قال ترامب إنه سيوقع أمرا تنفيذيا "لاستئناف عملية إنشاء حديقة وطنية جديدة مليئة بتماثيل أعظم الأميركيين الذين عاشوا على الإطلاق". 

وقال ترامب "سنكرم أبطالنا وأعظم الناس في بلادنا. لن نهدم .. بل سنبني".