عاجل
السبت 28 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
قمة فلسطين .. الإعمار دون تهجير لا لتهجير الفلسطينيين من غزة
البنك الاهلي

سياسيون: كلمة السيسي بالقمة العربية تأكيد على موقف مصر الثابت لحماية حقوق الفلسطينيين

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

ثمنت قيادات سياسية وحزبية كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية التي أكدت على استمرار مصر في حماية حقوق الشعب الفلسطيني مؤكدين أن كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية رسالة للزعماء العرب بضرورة توحيد الصفوف ودعم إعمار غزة.



 

 

تقدم النائب عفت السادات رئيس حزب السادات ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بالإشادة بالرؤية الاستراتيجية التي طرحها الرئيس السيسي، خلال الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، والتي سلطت الضوء على تطورات القضية الفلسطينية والخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة.

 

وأشار السادات إلي أن القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، تؤكد مجددًا على الدور المحوري لمصر في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار في المنطقة.  

 

وأعرب النائب عفت السادات عن تقديره للخطوات العملية التي أعلن عنها الرئيس السيسي، والتي تشمل تشكيل لجنة فلسطينية مستقلة لإدارة قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعكس التزام مصر بتمكين الشعب الفلسطيني من إدارة شؤونه الداخلية بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، مؤكدا أن هذه الجهود تُعد إطارًا متكاملًا لضمان انتقال سلس وآمن نحو إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في القطاع.  

 

كما أشاد السادات بالدور المصري في تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُعد ركيزة أساسية لتعزيز الأمن والحفاظ على الاستقرار في قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة.

 

وأضاف أن هذا التعاون الأمني يعكس عمق العلاقات المصرية الفلسطينية ويؤكد على ثقة الجانب الفلسطيني في الدور المصري كشريك استراتيجي.  

 

وفي سياق متصل، ثمن النائب عفت السادات تأكيد الرئيس السيسي على أن مصر لا تعرف سوى السلام القائم على الحق والعدل، مشددًا على أن اتفاقيات السلام يجب أن تُبنى على أساس احترام الحدود الدولية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها. 

 

وأكد أن هذا الموقف يعكس التزام مصر الثابت بتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.  

 

ودعا النائب عفت السادات المجتمع الدولي إلى دعم المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة، مؤكدًا أن هذه الجهود تُعد خطوة محورية نحو تحقيق الاستقرار والازدهار للشعب الفلسطيني.

 

 كما أعرب عن أمله في أن تساهم هذه الجهود في تعزيز مسار السلام العادل والدائم في المنطقة، بما يحفظ حقوق الشعوب ويحقق الأمن والاستقرار للجميع.

 

 

أكد النائب نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، على أهمية القمة العربية الطارئة في القاهرة، مشيرًا إلى أن القمة بمثابة دعم فلسطيني شامل ورؤية مصرية لإعادة الإعمار دون تهجير أو نزوح، والتصدي عبر خطة واضحة للمخططات الاسرائيلية والأمريكية الشريرة نحو القطاع.

 

ولفت نادر نسيم، في تصريح صحفي له اليوم، أن القمة العربية الطارئة في القاهرة خطوة حاسمة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تظل مركزية في العالم العربي، ما يستدعي وحدة الصف العربي لمواجهة التحديات المتصاعدة.

 

وكشف عضو مجلس الشيوخ، أن القمة العربية تبحث بشكل شامل الأوضاع الميدانية في الأراضي الفلسطينية، مع التركيز على التدهور الإنساني في غزة نتيجة التصعيد المستمر، مؤكدًا أهمية التوصل إلى حل عادل ودائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وأضاف نسيم، أن الجهود المصرية لا تزال حجر الزاوية في المساعي الإقليمية والدولية. لافتا: أن مصر قدمت رؤية شاملة لإعادة إعمار غزة تشمل توفير المساعدات الإنسانية العاجلة وإطلاق مشروعات بنية تحتية لتحسين الأوضاع المعيشية في القطاع.

 

واختتم النائب نادر يوسف نسيم، بتركيز القمة العربية على ضرورة التنسيق الدولي والعربي لضمان تدفق المساعدات دون عوائق، للتصدي لمحاولات فرض حلول تتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني على ارضه، مضيفا أن الجهود المصرية الحالية بمثابة طوق إنقاذ لوقف إطلاق النار تجنبا للانهيار التام والعودة للحرب.نادر نسيم: القمة العربية الطارئة رؤية مصرية لإعادة الإعمار دون تهجير أو نزوح.

 

 

أكد النائب نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، على أهمية القمة العربية الطارئة في القاهرة، قائلا: القمة بمثابة دعم فلسطيني شامل ورؤية مصرية لإعادة الإعمار دون تهجير أو نزوح، والتصدي عبر خطة واضحة للمخططات الاسرائيلية والأمريكية الشريرة نحو القطاع.

 

ولفت نادر نسيم، في تصريح صحفي له اليوم، أن القمة العربية الطارئة في القاهرة خطوة حاسمة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تظل مركزية في العالم العربي، ما يستدعي وحدة الصف العربي لمواجهة التحديات المتصاعدة.

 

وكشف عضو مجلس الشيوخ، أن القمة العربية تبحث بشكل شامل الأوضاع الميدانية في الأراضي الفلسطينية، مع التركيز على التدهور الإنساني في غزة نتيجة التصعيد المستمر، مؤكدًا أهمية التوصل إلى حل عادل ودائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وأضاف نسيم، أن الجهود المصرية لا تزال حجر الزاوية في المساعي الإقليمية والدولية. لافتا: أن مصر قدمت رؤية شاملة لإعادة إعمار غزة تشمل توفير المساعدات الإنسانية العاجلة وإطلاق مشروعات بنية تحتية لتحسين الأوضاع المعيشية في القطاع.

 

واختتم النائب نادر يوسف نسيم، بتركيز القمة العربية على ضرورة التنسيق الدولي والعربي لضمان تدفق المساعدات دون عوائق، للتصدي لمحاولات فرض حلول تتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني على ارضه، مضيفا أن الجهود المصرية الحالية بمثابة طوق إنقاذ لوقف إطلاق النار تجنبا للانهيار التام والعودة للحرب.

 

 

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الطارئة المُنعقدة في القاهرة اليوم، مؤكدًا أن كلمة الرئيس السيسي رسالة مباشرة لقادة الدول العربية بضرورة توحيد الصفوف ودعم إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها.

 

وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الثلاثاء، إن كلمة الرئيس السيسي بعثت عدة رسائل؛ أبرزها أن القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي تسعى جاهدة لتعزيز الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، موضحًا أن القمة تضع إعادة إعمار غزة في صدارة أجندتها، مع التأكيد على دور مصر في إطلاق خطة شاملة لإعادة الإعمار عقب العدوان الأخير على قطاع غزة والذي خلف آلاف الشهداء والمصابين، فضلًا عن ضمان عدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

 

وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن القمة العربية الطارئة فرصة تاريخية أمام الدول العربية لتجديد التزامها بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، والتأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، موضحًا أن القمة تحظى بأهمية خاصة وكبيرة؛ لا سيما وأنها تنعقد في توقيت حساس في ظل ما تشهده القضية الفلسطينية من مستجدات سياسية، إلى جانب التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منوهًا بأن مصر بقيادة الرئيس السيسي تواصل دورها الريادي والمحوري على كافة الأصعدة وفي شتى الاتجاهات في سبيل دعم القضية الفلسطينية على المستويين السياسي والإنساني.

 

وأوضح أن المشروع الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف بدوره تصفية القضية الفلسطينية يستدعي ويتطلب بكل تأكيد وفي أسرع وقت تنسيق الجهود العربية وتوحيد المواقف لمواجهة هذه التحديات، مشيرًا إلى أن هذه القمة فرصة ثمينة لتوحيد المواقف العربية والتأكيد على ضرورة تقديم دعم متكامل لإعادة إعمار غزة، التي تعرضت لدمار واسع خلال الأحداث الأخيرة، مثمنًا الدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية وقيادتها السياسية في دعم القضية الفلسطينية على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية طوال السنوات والعقود الماضية، وليس فقط خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 15 شهرًا.

 

وأشار إلى أن كلمة الرئيس السيسي أكدت على أن الجهود المصرية مستمرة من أجل تعزيز التضامن العربي وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، ومصر كانت ولا تزال داعمًا رئيسيًا في كل الجهود الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، منوهًا بأن هذه القمة ستخرج بقرارات عملية لتعزيز الجهود العربية والدولية لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يُسهم في تحسين حياة سكانه، ويُعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها، موضحًا أن جهود مصر تأتي ضمن مساعيها الدائمة لدعم الاستقرار الإقليمي وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.

 

ونوه بأن هذه القمة تُسهم بما لا يدع مجالًا للشك في تكريس جهود الدول العربية نحو تعزيز التنسيق المشترك لدعم القضية الفلسطينية، ومن المنتظر أن تُسفر عن نتائج ملموسة على أرض الواقع، وتجديد الالتزام العربي تجاه قضية العرب الأولى وتنسيق سياسات عربية موحدة على الصعيد الدولي من أجل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للانخراط في مفاوضات جدية لقيام دولة فلسطين بهدف استقرار الشرق الأوسط.

 

ولفت إلى أن هذه القمة أكدت للجميع في الداخل والخارج على وحدة الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية في ظل التحديات المتزايدة في المنطقة، مؤكدًا أن انعقاد القمة في هذا التوقيت يعكس التزام دول المنطقة بقضيتهم المركزية الأولى في ظل التصعيد المستمر من جانب قوات الاحتلال، وبالتالي أصبح ضروريًا اتخاذ موقف حاسم لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موضحًا أن وحدة الموقف العربي هي السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الراهنة.

 

وثمن موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين، الأمر الذي يعكس المبادئ الثابتة التي تتبناها الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية على مر العقود، موضحًا أن الرئيس السيسي يقف دائما إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في العيش على أرضه بكرامة وسيادة، ورفض تهجير الفلسطينيين يأتي ضمن رؤية مصر للحفاظ على استقرار المنطقة ومنع تفاقم الأزمات الإنسانية، منوهًا بأن مصر تُمثل بثقلها الدولي صوتًا داعمًا للشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، ساعيةً إلى تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا للقرارات الدولية.

 

رحب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، بخطة مصر الشاملة لإعادة إعمار غزة التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية الطارئة، والتي تمثل خطوة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني عبر توفير سكن مؤقت للنازحين، وإنشاء لجنة مستقلة لإدارة القطاع، وتدريب الشرطة الفلسطينية لضمان الأمن، وبما يحقق إعادة الإعمار في إطار يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحفظ آفاق حل الدولتين كسبيل وحيد للسلام كما أكد الرئيس في كلمته أمام القمة.

 

وأكد الحزب - في بيان له اليوم - دعمه الكامل للجهود المصرية التي طرحها الرئيس السيسي من أجل تحقيق السلام العادل، مشددا على أن أي تسوية يجب أن تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة المتصلة جغرافيًا بين غزة والضفة الغربية.

 

كما ثمن حزب الاتحاد كلمة الرئيس السيسي التي أكدت الموقف المصري الثابت في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتهجيره أو فرض حلول غير عادلة، مؤكدا دعمه الكامل لموقف مصر الرافض للمساس بسيادة الدول، والمتمسك بالسلام القائم على الحق والعدل، بما يضمن إنهاء معاناة الفلسطينيين وتحقيق استقرار دائم في المنطقة.

 

وأكد حزب الاتحاد على الأهمية البالغة للقمة العربية في توحيد الصف العربي لمواجهة التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، حيث توفر القمة فرصة لتعزيز التضامن وتنسيق الجهود لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض التهجير، مشددا على ضرورة تنفيذ مخرجات القمة بشكل عملي وفعال، لضمان تحقيق أهدافها، وفي مقدمتها دعم خطة إعادة إعمار غزة، وتثبيت وقف إطلاق النار، والتصدي لأي محاولات لفرض حلول غير عادلة.

 

وشدد الحزب على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وأن أي محاولات لانتزاع الأرض أو نزع الأمل في إقامة الدولة لن تؤدي إلا إلى مزيد من عدم الاستقرار.

 

واختتم الحزب بيان بالدعوة إلى تكاتف المجتمع الدولي لدعم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة لتثبيت وقف إطلاق النار، محذرًا من أن انهياره سيؤدي إلى عرقلة الجهد الإنساني وإعادة الإعمار، مع ضرورة ضمان حقوق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم دون تهجير قسري.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز