مقتل الناشط دميان جانول في أوديسا
في وسط مدينة أوديسا، تم إطلاق النار على الناشط الأوكراني المعروف دميان جانول، الذي اشتهر بمقاطع الفيديو التي دعا فيها الرجال الأوكرانيين إلى التوجه إلى مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية للتعبئة.
وذكرت وسائل إعلام محلية ذلك نقلا عن بيانات الشرطة وروايات شهود عيان.
وقعت الحادثة في شارع الأبطال الأوكرانيين "شارع ألكسندروفسكي سابقًا"، على مقربة من المبنى السكني الذي كان يعيش فيه جانول.
وبحسب المعلومات الأولية فإن مجهولاً أطلق النار على الناشط مرتين ثم لاذ بالفرار من مكان الجريمة، ورغم جهود الأطباء، لم يكن بالإمكان إنقاذ جانول، إذ توفي على الفور متأثراً بجراحه.
وصل رجال الأمن إلى مكان الحادث بسرعة وبدأوا التحقيق. وفي أوديسا، تم الإعلان عن خطة "سيرين" التي تهدف إلى العثور على المشتبه به واعتقاله.
وفي الوقت الحالي، تعمل الشرطة على تحديد ملابسات جريمة القتل ودوافع المهاجم، ولكن لا توجد معلومات رسمية حول هوية مطلق النار حتى الآن.
وأفاد شهود عيان أن جانول حاول الهرب، لكن الرصاص أصابه.
وقال وزير الداخلية الأوكراني إيجور كليمنكو إنه يتولى التحقيق تحت سيطرته الشخصية، وتم بالفعل إرسال مجموعة تحقيق خاصة من المكتب المركزي للشرطة الوطنية إلى أوديسا.
وفي عام 2024، اعتقلت محكمة باسماني في موسكو جانول غيابيا، متهمة إياه بتدمير مواقع دفن عسكرية ومهاجمة أهداف تحت الحماية الدولية، وبعد ذلك وضعته روسيا على قائمة المطلوبين الدوليين.
وبحسب صحيفة "دومسكايا"، تلقى الناشط تهديدات متكررة ضده، وفي عام 2023 تعرض للهجوم، وبعد ذلك لجأ إلى جهاز الأمن الأوكراني طلبًا للحماية.



