
قيادات سياسية: زيارة الرئيس الفرنسي تعزز الشراكة الثنائية على كافة المستويات

محمود محرم
أكدت قيادات سياسية أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تمثل خطوة هامة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وتعكس عمق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين مصر وفرنسا، والتي تزداد أهمية في ظل التحديات العالمية الحالية.
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، أهمية الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، والتي شملت زيارته لعدد من المناطق الثقافية والتاريخية منها منطقة خان الخليلي، واصفًا إياها بأنها خطوة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتُبرز مكانة مصر كقلبة حضارية وثقافية عالمية.
وقال زين الدين في تصريحات له اليوم، إن اختيار منطقة خان الخليلي، التي وهي إحدى أبرز المعالم السياحية والتاريخية في القاهرة الإسلامية، لاستقبال الرئيس الفرنسي، رسالة قوية عن التقدير المتبادل للتراث الثقافي والإرث الإنساني الذي تتمتع به مصر.
وأشار النائب، إلى أن اختيار تلك المناطق يؤكد قوة مصر واستقرار أوضاعها الأمنية، وهي رسالة للعالم لما تتمتع به مصر من الأمن والأمان.
وأكد محمد زين الدين، أن زيارة الرئيس ماكرون فرصة لتعزيز الشراكة الثنائية في كافة المجالات الاقتصاد، الثقافة، والتنمية المستدامة، فضلا عن تعزيز دور مصر المحوري في تحقيق الاستقرار الاقليمي، خصوصا في ظل عدد من التحديات، وأبرزها القضية الفلسطينية.
وأوضح زين الدين، أن هذه الزيارة تعزز موقف مصر تجاه القضية الفلسطينينة، لاسيما وأن فرنسا تدعم الموقف المصري في أهمية إقامة الدولة المستقلة، ورفض مخطط التهجير.
وقال النائب عمرو فهمي ، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن ، إن استضافة مصر للقمة الثلاثية "المصرية - الفرنسية - الأردنية" تأتي في توقيت بالغ الأهمية، إذ تشهد المنطقة تصاعدًا وتواترًا في الأحداث الإقليمية والدولية، جراء استمرار الاعتداءات الوحشية على الأراضي الفلسطينية وتحديدًا في قطاع غزة، وممارسة كافة أشكال العنف والاضطهاد وجرائم الحرب الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح فهمي في بيان له اليوم، أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهودًا كبيرة لوقف نزيف الدماء الناتج عن الحرب على قطاع غزة، وتسعى جاهدة لتحريك المجتمع الدولي لوقف الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب مزيد من المجازر، والبحث عن طرق من شأنها تعزيز سبل السلام والاستقرار في المنطقة، والدفع نحو حل الدولتين وضمان إقامة الدولة الفلسطينية دون تهجير أو قتل أو سفك للدماء، والعمل على إعادة إعمار قطاع غزة وعودة الحياة إلى الشعب الفلسطيني كحق إنساني أصيل.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى مشاركة الرئيس الفرنسي في مساعي مصر نحو إقرار السلام الشامل والعادل بالمنطقة، رسالة للعالم تؤكد أهمية وفاعلية الدور المصري بالقضايا المحورية على الساحة الإقليمية والدولية، خاصة وأن القمة تأتي في مرحلة شديدة التعقيد، إذ لم تعد الأزمة الإنسانية في غزة تحتمل المزيد من التأجيل أو التباطؤ أو التقاعس بشأنها، بعدما باتت انعكاساتها واضحة على الأمن القومي العربي والدولي.
وأشار عمرو فهمي إلى أن حرص الرئيس الفرنسي على زيارة القاهرة والتجول في شوارعها وزيارة أماكنها الأثرية والتاريخية ومشاركته في إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، يحمل دلالات سياسية وإنسانية متعددة، وتبرهن على قدرة مصر في إحداث تأثير دولي من خلال تحركاتها واستهدافها المجتمع الدولي في إدارتها للأزمة الفلسطينية سواء عبر المسارات السياسية أو الدبلوماسية.
أشاد النائب محمد عزت القاضي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بالزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى منطقة خان الخليلي التاريخية في قلب القاهرة برفقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذه الجولة تحمل رسائل متعددة على المستويين الثقافي والسياسي، وتعكس عمق العلاقات الوطيدة بين مصر وفرنسا.
وأضاف النائب أن الجولة غير الرسمية للرئيسين في أحد أعرق أحياء القاهرة، وسط ترحيب شعبي عفوي من المواطنين، تعكس الأبعاد الإنسانية في العلاقات بين الزعماء، كما تُرسل رسالة قوية بأن مصر بلد الأمن والاستقرار والانفتاح الثقافي، وتُظهر للعالم أن القاهرة ليست فقط مركزًا سياسيًا، بل أيضًا مركزًا حضاريًا وتاريخيًا.
كما نوّه القاضي إلى أن هذه الزيارة جاءت في توقيت دقيق تمر به المنطقة، لافتًا إلى أن العلاقات المصرية الفرنسية تلعب دورًا مهمًا في التنسيق إزاء عدد من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتطورات الخطيرة في قطاع غزة، معتبرًا أن الزيارة بشكلها الإنساني والثقافي تعزز من صورة مصر عالميًا، وتؤكد مكانتها كمحور للحوار والسلام في الشرق الأوسط.
واختتم النائب محمد عزت القاضي بيانه بالتأكيد على أهمية استمرار هذا النوع من التواصل الثقافي بين الزعماء والشعوب، والذي يسهم في بناء علاقات راسخة تقوم على التفاهم المتبادل، مشيدًا بالدور الذي يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي في تعزيز العلاقات الدولية لمصر، والانفتاح على مختلف دول العالم في إطار من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
قالت عبير أبو العلا مساعد أمين التنظيم، بأمانة الجيزة لحزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تمثل خطوة هامة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وتعكس عمق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين مصر وفرنسا، والتي تزداد أهمية في ظل التحديات العالمية الحالية من قضايا الأمن، التغيرات المناخية، والأزمات الاقتصادية.
وأشارت عبير إلى أن الزيارة تأتي في وقت حرج يشهد فيه العالم تحولات كبيرة على الأصعدة السياسية والاقتصادية، وهو ما يجعل التنسيق بين الدول الكبرى مثل مصر وفرنسا أكثر أهمية من أي وقت مضى لافتة إلي أن الزيارة تعكس أيضاً رؤية مشتركة للسلام في منطقة الشرق البما يخدم مصالح الشعبين ويعزز مكانة مصر على الساحة الدولية.
وأشارت إلى أن الزيارة ليست فقط تعبيرا عن العلاقات الدبلوماسية المتميزة بين البلدين، بل هي أيضًا تجسيد لاحترام العالم لحضارة مصر العريقة، مشيرة إلى أن اختيار خان الخليلي – أحد أبرز رموز التاريخ والهوية المصرية – يعكس إدراك الجانب الفرنسي لقيمة التراث المصري، ولأهمية تعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب.
وأكدت فاطمة عبد الواسع، أمينة المرأة لحزب المستقلين الجدد، والأمين العام المساعد لاتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر واستضافة القاهرة للقمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن، تعكس الدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الجهود الدولية لإنهاء الأزمة في غزة.
وأشارت عبد الواسع إلى أن الزيارة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث تتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وتتصاعد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين مشيرة إلى أن هذه الزيارة ستفتح آفاقا جديدة للتعاون الثنائي، وتدعم الرؤية المصرية في أن السلام العادل هو الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني يقوم على أساس حل الدولتين ورفض أي مخططات للتهجير أو تغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي في القطاع.
وأضافت أن زيارة ماكرون للعريش والاطلاع على جهود مصر في نقل المساعدات إلى غزة، تؤكد للعالم حجم المسؤولية التي تتحملها مصر من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، سواء من خلال العمل الإنساني أو عبر التحركات السياسية والدبلوماسية المتواصلة.