الخميس 18 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

قيادات حزبية: زيارة «ماكرون» تأكيد لاحترام أوروبا لدور مصر والقمة الثلاثية رسالة سياسية قوية

زيارة الرئيس الفرنسي
زيارة الرئيس الفرنسي لمصر

أشادت قيادات برلمانية وحزبية بزيارة ماكرون لمصر مؤكدين أن الزيارة تعكس احترام أوروبا للدور المصري المحوري وتؤكد أهمية الدور المصري في المنطقة، خاصة في ظل التحديات الجيوسياسية الراهنة كما أن الزيارة تعكس ثقة فرنسا الكبيرة في القيادة السياسية المصرية، وإدراكها لأهمية القاهرة كلاعب رئيسي في استقرار الشرق الأوسط.

 

قالت النائبة سهام بشاي، عضو مجلس النواب عضو مجلس النواب وعضو لجنة العلاقات الخارجية، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تعكس عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، وتؤكد على أهمية الدور المصري في المنطقة، خاصة في ظل التحديات الجيوسياسية الراهنة كما أن الزيارة تعكس ثقة فرنسا الكبيرة في القيادة السياسية المصرية، وإدراكها لأهمية القاهرة كلاعب رئيسي في استقرار الشرق الأوسط.

 

وأشارت بشاي إلى أن زيارة ماكرون لمناطق ذات طابع تراثي وثقافي مثل خان الخليلي والمتحف المصري رسالة واضحة تؤكد تقدير فرنسا الكبير للثقافة والحضارة المصرية، كما تعكس رغبة في تعزيز التعاون الثقافي والسياحي بين البلدين، خاصة في ظل الزخم العالمي المتزايد حول السياحة المصرية، وتطور البنية التحتية والمشروعات القومية التي أطلقتها الدولة لدعم هذا القطاع الحيوي.

 

كما نوهت النائبة إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش تعد رسالة دعم قوية لمصر في جهودها الإنسانية والإغاثية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وتقديرا لما تبذله الدولة المصرية من تضحيات كبيرة في سبيل تقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة، وفتح معبر رفح، وتقديم المساعدات عبر الهلال الأحمر المصري، مؤكدة أن هذه الزيارة تمثل اعترافاً دولياً بالدور المصري المحوري في التعامل مع الأزمة الفلسطينية.

 

وأشادت النائبة بعقد القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي، والتي تناولت تطورات القضية الفلسطينية، مشددة على أهمية التوافق الدولي من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، ووضع أسس سياسية واضحة لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وأكدت أن زيارة ماكرون إلى مصر تعكس إيمان المجتمع الدولي بالدور المصري في تحقيق السلام والاستقرار، سواء عبر الجهود السياسية والدبلوماسية، أو من خلال العمل الإنساني المتواصل.

قال النائب أحمد محسن مبارك، عضو مجلس الشيوخ وعضو لجنة القيم، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين القاهرة وباريس، وتؤكد المكانة الإقليمية والدولية التي تتمتع بها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا سيما في ظل التحديات غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية.

 

وأضاف أن زيارة ماكرون إلى عدد من المعالم التاريخية والثقافية في مصر مثل خان الخليلي والمتحف المصري بالتحرير، ثم توجهه إلى مدينة العريش، تؤكد إدراك القيادة الفرنسية للأهمية الحضارية والإنسانية التي تمثلها مصر، كما تعكس تقدير فرنسا للدور المصري الكبير في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لقطاع غزة، من خلال معبر رفح ونقل المساعدات من مطار العريش، في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

 

وأوضح أن عقد القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن، على هامش هذه الزيارة، يحمل دلالات سياسية عميقة، حيث يعكس توافقا إقليميا ودوليا على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مشددا على أن مصر تسعى بكل جدية لتوحيد المواقف الدولية من أجل وقف التصعيد وحقن دماء المدنيين، وتحقيق التهدئة، تمهيدا لحل سياسي شامل وعادل للقضية الفلسطينية.

 

ورحب "حزب الوعي" بالزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إلى جمهورية مصر العربية، والتي تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وتجسد صداقة قوية ومتجذرة تقوم على الاحترام المتبادل، والندية، والتكافؤ، والمصالح المشتركة.

 

وأشار إلى أن مصر، التي تفتح أبوابها طواعية فقط للأصدقاء الحقيقيين، يرحب شعبها بكل من يمد يده للتعاون على أسس من التقدير المتبادل، والتفاهم السياسي والثقافي والاقتصادي، وتؤمن بأن علاقاتها الدولية تُبنى على شراكات متوازنة تُعلي من شأن القانون الدولي وتحترم الشرعية الدولية، وتعود بالنفع المتبادل على الشعوب مشيرا إلي الساعات الأولى من الزيارة جاءت محملة برسائل إيجابية عميقة، تجلت في اصطحاب السيد "الرئيس عبد الفتاح السيسي" لنظيره الفرنسي في جولة ميدانية في قلب القاهرة التاريخية، شملت منطقة الحسين وخان الخليلي، حيث التقى الرئيسان بالمواطنين وتبادلا التحية في مشهد يعكس الثقة والأمن والأمان والانفتاح الشعبي على الشركاء الدوليين الصادقين كما حظيت زيارة الرئيس ماكرون إلى المتحف المصري الكبير بأهمية خاصة، بما يعكس اهتمام فرنسا بالإرث الحضاري المصري ورغبتها في تعزيز التعاون الثقافي والسياحي، فضلاً عن رمزية تناوله مأكولات مصرية شعبية في رسالة احترام للهوية المصرية وتقاليدها.

 

وتابع الحزب باهتمام برنامج الزيارة، الذي يتضمن لقاءات ثنائية، وقمة ثلاثية مرتقبة بحضور العاهل الأردني، وزيارة إلى جامعة القاهرة، حيث من المنتظر أن يلقي الرئيس الفرنسي كلمة تعبر عن تطلعات التعاون الأكاديمي والمعرفي بين البلدين.

 

وثمن الحزب أيضا الإعلان عن زيارة مرتقبة إلى شبه جزيرة سيناء، وتفقد الأوضاع في محيط معبر رفح، في توقيت بالغ الحساسية، حيث لا تزال السلطات الإسرائيلية تواصل إغلاق المعبر وتصر على سياسة العقاب الجماعي، في ظل مساع مرفوضة إسرائيليا وأمريكيا لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين، بما يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ومحاولة خطيرة لتصفية القضية الفلسطينية.

 

وشدد حزب الوعي على أهمية أن تمثل هذه الزيارة منصة أوروبية لإيصال رسالة واضحة برفض أي محاولات لتغيير الجغرافيا أو الديموغرافيا الفلسطينية، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته المستقلة، ورفض سياسة فرض الأمر الواقع بالقوة مؤكدا أن أوروبا تظل الأقرب إلى مصر من حيث الجغرافيا والتاريخ والمصالح الإنسانية والحضارية المشتركة، كما أن فرنسا، باعتبارها إحدى الدول القائدة في الاتحاد الأوروبي، شريك رئيسي لمصر في مسارات الحوار والتعاون متعددة المستويات وفي هذا الإطار، يرى الحزب أن الوقت قد حان للبحث الجاد في ترفيع مستوى العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، أسوة بما حدث في علاقات مصر بدول وقوي دولية هامة ومؤثرة، بما يعكس تطور الواقع الإقليمي والدولي، ويخدم المصالح المتبادلة طويلة المدى.

 

كما جدد الحزب التأكيد على أن مصر ترسم سياستها الخارجية بكل الألوان المتاحة، وتبقي أبوابها مفتوحة أمام كل من يحترم سيادتها وإرادتها الحرة، وأن البدائل السياسية متاحة دائمًا، وأن الحزب يري أن مصر تملك من المقومات ما يجعلها قادرة على اختيار شراكاتها بوعي ومسؤولية وفق أولوياتها الوطنية.

 

وأعرب الحزب عن تطلعه لأن تثمر هذه الزيارة عن مزيد من الاتفاقيات الثنائية والمبادرات المشتركة، خاصة في مجالات التعليم، التحول الأخضر، الاستثمار، الأمن، والتكنولوجيا، وأن تسهم في تعزيز الحوار الحضاري بين البلدين الصديقين، بما يخدم مصالح الشعبين المصري والفرنسي، ويدعم السلام والتنمية في محيطهما الإقليمي والدولي.

 

كما يأمل الحزب أن تكون هذه الزيارة مرحلة من مراحل بناء جسر مصري–أوروبي، تعبر عليه الأزمة الفلسطينية إلى بر الأمان، بما يجنب المنطقة والعالم ويلات الحرب والمواجهات التي تدفع إليها، بلا هوادة، أطراف لا تدرك خطورة ما تقوم به من تصرفات ضد الإنسانية، والمنطق، والقانون الدولي.

 

وصرح محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، بأن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تمثل خطوة محورية تعكس إدراك أوروبا لأهمية القاهرة كلاعب رئيسي في معادلة الاستقرار الإقليمي والدولي.

 

وأوضح محمد ناجى زاهى أن الاستقبال الحافل من الرئيس عبد الفتاح السيسي لماكرون، والمرور المشترك في أحياء تاريخية مثل الحسين وخان الخليلي، يعبر عن حالة أمن وطمأنينة وانفتاح يعيشها الشارع المصري، ويبعث برسائل طمأنة للعالم بأن مصر تظل حاضنة للتنوع والشراكة.

 

وأكد محمد ناجى زاهى إلى أن زيارة ماكرون للمتحف المصري الكبير تكشف عن تقدير فرنسي واضح للحضارة المصرية العريقة، كما أن تفاعله مع الثقافة الشعبية يعكس احترامًا لهوية الشعب المصري وعاداته، ما يؤكد على عمق العلاقات الثقافية بين البلدين.

وقال محمد ناجى زاهي أن القمة الثلاثية التي جمعت بين الرئيس السيسي، والرئيس ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تمثل رسالة سياسية بالغة الأهمية، خاصة في ظل التطورات الراهنة في قطاع غزة لافتا إلى أن التنسيق المصري الفرنسي الأردني يعكس وجود رؤية مشتركة لرفض محاولات فرض واقع جديد بالقوة، ولدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، بما فيها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وشدد ناجي أن زيارة ماكرون المرتقبة إلى شبه جزيرة سيناء، وتفقده للأوضاع في محيط معبر رفح، تعكس اهتمامًا حقيقيًا بالجانب الإنساني، وتفتح الباب أمام دور أوروبي أكبر في الضغط لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.

 

وأشار محمد ناجي زاهي إلى أن مصر لا تراهن إلا على شراكات قائمة على الاحترام المتبادل، قائلا: أن المرحلة المقبلة تتطلب تعاونا أوسع في مجالات التعليم، والطاقة، والتحول الأخضر، والتكنولوجيا، من أجل مستقبل مشترك يحقق السلام والتنمية لشعوب المنطقة.

تم نسخ الرابط