عبدالباقي: مظاهرات رفح رسالة واضحة للعالم.. والتهجير جريمة لن ينساها التاريخ

قال كريم عبدالباقي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم، إن مشاهد احتشاد المصريين والوفود الشعبية التي شاركت في مظاهرات رفض التهجير صباح اليوم أمام معبر رفح، إنما هي رسالة جديدة موجهة إلى الخارج، وبالتحديد إلى الولايات المتحدة، الداعم الأكبر لمخطط التهجير. كما أكد أن هذه المشاهد تؤكد استقرار الجبهة الداخلية والتفاف الشعب حول الرئيس، ودعمه لكل القرارات والخطوات التي يتخذها من أجل القضية الفلسطينية، ومن أجل الحفاظ على أمن مصر القومي.

وأضاف عبدالباقي في تصريحات صحفية: "مصر لا تزال متمسكة بخيار السلام وحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، والالتزام بكافة القرارات والمواثيق الدولية التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في أرضه. وعملية التهجير جريمة دولية لن ينساها التاريخ، وموقفنا منذ البداية واضح، ونقف جميعًا في خندق واحد مع الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل حماية الأمن القومي المصري".

كما أشار إلى أهمية وجود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في هذا التوقيت، ليكون شاهدًا على مظاهرات الرفض الشعبي أمام معبر رفح، وحتى تكون الرسالة هذه المرة أكثر وضوحًا مع وجود رئيس لأكبر دولة في الاتحاد الأوروبي.

وجدد عبدالباقي تفويضه وجميع العاملين بالنيابات والمحاكم للرئيس عبدالفتاح السيسي لاتخاذ ما يراه مناسبًا من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري.