عبد المنعم إمام: زيارة "ماكرون" تعكس دعم فرنسا للرؤية المصرية بشأن إعمار غزة

رحب النائب اللواء عبد المنعم إمام، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، والوفد رفيع المستوي المرافق له، والتي تستغرق ثلاثة أيام، لتعد تلك الزيارة هي اللقاء الثاني عشر  للرئيس الفرنسي مع نظيره المصري منذ توليه منصبه في 2017، مما يبرز أهمية العلاقة الدبلوماسية والسياسية بين البلدين.

وأضاف عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، في بيان له اليوم، أن هذه الزيارة تؤكد مجدداً على عمق العلاقات المصرية - الفرنسية الممتدة عبر التاريخ، وتجسد أيضاً توافق الرؤى بين القاهرة وباريس في ما يخص القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأشار عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، إلى أن موقف الرئيس الفرنسي يتوافق تماماً مع الرؤية المصرية، لاسيما بعد وصفه لما يحدث في فلسطين بأنه "انتهاك للإنسانية"، وتأكيده على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية، وأن وقف إطلاق النار بات أمراً جاداً لا يحتمل التأجيل، لافتاً الي أن زيارة ماكرون في هذا التوقيت الهام، تُعد ذات مدلولات قوية على المستويين الدولي والإقليمي.

وأكد نائب الشيوخ، علي أهمية وتوقيت انعقاد القمة الثلاثية ال "مصرية - فرنسية -  أردنية "،  لبحث  التطورات والتحديات التي تتعرض لها المنطقة، علي المستوي الإقليمي والدولي، بما في ذلك سبل تخفيف حدة التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، التي تشهد توترات متزايدة نتيجة تصاعد الحرب من جانب الأحتلال الإسرائيلي علي غزة الشقيقة، موضحاً أن القمة أكدت أن مصر هى حجر الزاوية فى دعم القضية الفلسطينية، فضلاً عن رفضها أى محاولات لفرض حلول تنتقص من الحقوق الفلسطينية المشروعة.

وأختتم القيادي بحزب حماة الوطن، بالأشارة إلي أهمية زيارة الرئيس السيسي ونظيره ماكرون، لمدينة العريش قائلا: "تحمل دلالات ورسائل قوية للخارج تأكيداً على التمسك بالثوابت الوطنية المصرية، الرافضة للتهجير القسري للفلسطينيين، وأيضاً الدعم القيادي والشعبي للقضية الفلسطينية".