"الجيل": زيارة الرئيس السيسي للكويت تعزيز للعلاقات الثنائية والتنسيق السياسي في توقيت بالغ الدقة

أشاد حزب الجيل الديمقراطي، برئاسة ناجي الشهابي، فى بيان أصدره اليوم بالزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الكويت الشقيقة، والتي تأتي في إطار جولة خليجية شملت قطر والكويت، لتعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق السياسي بين مصر ودول الخليج، في توقيت بالغ الدقة على المستوى الإقليمي والدولي وعلى قضية العرب الأولى قضيتنا الفلسطينية.

ويؤكد الجيل، أن هذه الزيارة تُجسد عمق العلاقات التاريخية بين القاهرة والكويت، والتي تعود جذورها إلى خمسينيات القرن الماضي، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي دعمت استقلال دولة الكويت عام 1961، وأيدت عضويتها في جامعة الدول العربية، رغم اعتراضات النظام العراقي آنذاك.

مضيفاً، أن الشعب المصري لن ينسى الدعم المالى الكبير الذي قدمته  الكويت 'حكومة وشعبًا' لمصر عقب نكسة 5 يونيو  1967، وهى تقوم بإعادة بناء الجيش المصري وخوض حرب الاستنزاف حتى تحقيق النصر العظيم بعبور القناة فى السادس من أكتوبر  عام 1973.

وأوضح الجيل، أنه فى  المقابل، لم تتأخر مصر عن نصرة الكويت حين وقعت تحت الأحتلال العراقي عام 1990، وساهمت بقوة في التحالف الدولي لتحرير الكويت، وأكدت التزامها الدائم بأمن الخليج كجزء من أمنها القومي.

وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة، جاءت في سياق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وتعزيز التعاون الاقتصادي، منوها إلى أن الكويت جددت التزامها بضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية، خصوصاً في مجالات الطاقة، والنقل، والبنية التحتية، وهو ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعات الرئيس السيسي مع أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

وأكد الشهابى، أن هذه الزيارة تشكل نقلة نوعية في مسار العلاقات المصرية الكويتية، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون في القضايا السياسية الإقليمية، وعلى رأسها دعم القضية الفلسطينية، ورفض محاولات تصفية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أو فرض حلول غير عادلة.

ودعا رئيس حزب الجيل، الحكومة المصرية إلى البناء على نتائج هذه الزيارة لتعميق الشراكة الاقتصادية مع الكويت، وتحقيق الاستفادة القصوى من الدعم الخليجي في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر، مع التأكيد على ضرورة توجيه هذا التعاون نحو مشروعات تنموية حقيقية ترفع العبء عن كاهل المواطنين.