عاجل| وفاة بابا الفاتيكان .. 15 معلومة عن البابا فرنسيس
أروى رأفت
بابا الفاتيكان .. من حي شعبي في بوينس آيرس إلى عرش بابا الفاتيكان، سطر البابا فرنسيس مسيرة روحية وإنسانية غير مسبوقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، فهو أول بابا من الأمريكيتين، وأول يسوعي يعتلي السدة البابوية، وأول غير أوروبي منذ أكثر من ألف عام.
ربما يعجبك
حمل معه روح التواضع من حياته البسيطة في الأرجنتين إلى مركز القرار الكنسي العالمي، وظل صوتًا مدويًا في وجه الظلم والتمييز، مدافعًا عن المهمشين والمهاجرين، ومجددًا في فكر المؤسسة الكنسية. وفي 21 أبريل 2025، طوى التاريخ صفحة أحد أكثر الباباوات تأثيرًا في العصر الحديث، حيث توفي البابا فرانسيس عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد مسيرة استثنائية نقلت الكنيسة من عزلتها التقليدية إلى قلب النقاشات المعاصرة.
وتقدم «بوابة روزاليوسف» لقرائها أبرز 15 محطة في حياة بابا الفاتيكان فرنسيس، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات.
النشأة والتكوين
وُلد خورخي ماريو بيرجوليو في 17 ديسمبر 1936، بمدينة بوينس آيرس، الأرجنتين، لأسرة كاثوليكية من الطبقة المتوسطة، وكان يعمل والده ماريو في السكة الحديد، بينما كانت والدته ربة منزل ونشأ على القيم المسيحية، وكان يُعرف بتواضعه الشديد، حيث كان يفضل التنقل بالحافلة ويطهو طعامه بنفسه.
15 معلومة عن بابا الفاتيكان الراحل
1. من ابن عامل سكك حديدية إلى رجل دين
وُلد خورخي ماريو بيرجوليو في 17 ديسمبر 1936 لعائلة متواضعة في بوينس آيرس. جذوره الإيطالية وعمله المبكر في المختبرات الكيماوية علّماه قيمة الجهد والتواضع.
2. قرار مصيري في سن الحادية والعشرين
أصيب بعدوى رئوية شديدة عام 1957، وخسر جزءًا من إحدى رئتيه وفي هذه اللحظة العصيبة، أدرك دعوته إلى الحياة الدينية، فالتحق بالرهبنة اليسوعية، المعروفة بالصرامة الفكرية والانخراط الاجتماعي.
3. كاهن يسوعي
رسم كاهنًا عام 1969، وسرعان ما أصبح شخصية مؤثرة داخل الرهبنة وتولى مهام تربوية في كلية سان ميغيل، لكنه عرف بصرامته، قبل أن يعاد تعيينه في مناصب أقل بعد انتقادات لطريقة إدارته.
4. أسقف بوينس آيرس
في 1998، أصبح رئيس أساقفة العاصمة الأرجنتينية وفي مدينة يسودها الفقر والتفاوت، اختار أن يعيش ببساطة، وأن يخدم سكان الأحياء العشوائية بنفسه، ما جعله يُلقّب بـ"كاردينال الفقراء".
5. ارتقاء الكرسي البابوي
في 13 مارس 2013، فاجأ العالم بانتخابه بابا الفاتيكان بعد استقالة بنديكتوس السادس عشر وأعلن اسمه البابوي “فرانسيس”، تيمنًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، رمز الفقر والسلام.
6. بساطة البابوية
رفض الإقامة في القصر الرسولي، واختار سكنًا مشتركًا ونزل من الشرفة البابوية بعد انتخابه طالبًا من الجماهير أن "يصلوا له" بدلاً من أن يباركهم أولاً.
7. ثورة الرحمة والانفتاح
دعا الكنيسة إلى الخروج من جدرانها، وركّز على الرحمة بدل العقاب، وعلى مرافقة الإنسان بدل إدانته وطرح مواقف مرنة تجاه المثليين والمطلقين، وأعاد التفكير في دور المرأة.
8. وثائق غير مسبوقة
أصدر وثائق مهمة مثل "فرح الإنجيل" (2013)، و"كن مسبّحًا" (2015) عن البيئة، و"كلنا إخوة" (2020) عن الأخوة الإنسانية، معتبرًا أن القضايا الاجتماعية ليست هامشية بل جوهرية في العقيدة.
9. البابا والسياسة
لم يتردد في انتقاد النزعة الاستهلاكية والرأسمالية المتوحشة وتجارة السلاح وعارض سياسات الجدران والانغلاق، وانتقد الرئيس ترامب ضمنًا.
10. أول بابا يزور شبه الجزيرة العربية
في 2019، كتب التاريخ بزيارته إلى الإمارات وتوقيعه "وثيقة الأخوة الإنسانية" مع شيخ الأزهر وكان ذلك أول قداس علني لبابا في منطقة الخليج.
11. أزمات الكنيسة وموقفه الحاسم
واجه قضايا التحرش الجنسي داخل الكنيسة بحزم غير مسبوق وفرض أنظمة للإبلاغ الإلزامي ورفع السرية البابوية عن التحقيقات، رغم مقاومة بعض التيارات داخل الفاتيكان.
12. إصلاحات داخلية حقيقية
أعاد هيكلة الدوائر الفاتيكانية، ووسّع صلاحيات العلمانيين، وأدخل النساء في مناصب لم يسبق لهن توليها من قبل. كان يسعى لكنيسة “أقل بيروقراطية وأكثر إنجيلية”.
13. مراحل المرض والشيخوخة
رغم تقدمه في السن، حافظ على نشاطه. أُجريت له عملية في القولون عام 2021، وواجه صعوبات في الحركة لاحقًا، لكنه ظل حاضرًا حتى الأيام الأخيرة.
14. آخر ظهور علني
في 20 أبريل 2025، خرج من نافذة غرفته ليمنح بركة عيد الفصح لجماهير ساحة القديس بطرس، مبتسمًا وممسكًا بعصا خشبية.
15. تاريخ الوفاة
في صباح اليوم التالي، أعلن وفاته عن عمر ناهز 88 عامًا في 21 أبريل 2025.
جوجل نيوز
