عاجل
الجمعة 2 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. إيران: أعدمنا شنقاً جاسوساً ومسؤولاً ميدانياً كبيراً في الموساد الإسرائيلي

اعدام جاسوس
اعدام جاسوس

أعلنت السلطة القضائية في إيران أنها أعدمت "جاسوسًا كبيرًا وداعمًا ميدانيًا لعدة عمليات للموساد في إيران".



 

 

وبحسب بيان القضاء الايراني فإن الشخص الذي تم إعدامه هو محسن لانجرنشين.

وبحسب القضاء الإيراني، تم تجنيد لانجرينشين من قبل الموساد في أكتوبر 2020، وكان "مسؤولاً عن أعمال مهمة، بما في ذلك دعم عمليات المقاومة والتواجد في موقع اغتيال الشهيد حسن صياد خداي في طهران".

 

حسن صياد خدايي عقيد في الحرس الثوري اغتيل  في الأول من يونيو عام 1402 هـ "2023 م" في زقاق يؤدي إلى شارع المجاهدين الإسلامي شرقي طهران، عندما خرج من منزله عندما أطلقت عليه خمس رصاصات من بنادق اثنين من راكبي الدراجات النارية.

وفي يوم محاولة الاغتيال، وصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية سياد وداي بأنه "أحد المخططين لقتل الإسرائيليين واليهود والإضرار بالمصالح اليهودية في أجزاء معينة من العالم".

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في ذلك الوقت، نقلاً عن مصدر استخباراتي، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بتورطها في مقتل صياد خدايي.

وأضاف المصدر: "كان العقيد حسن صياد نائب قائد الوحدة 840 ولعب دورا في التخطيط لأعمال المقاومة في الخارج ضد الأجانب، بما في ذلك الإسرائيليين".

في جزء آخر من بيانها، أعلنت السلطة القضائية الإيرانية  عن "تقديم الدعم اللوجستي والفني والعملياتي للهجوم على مركز صناعي تابع لوزارة الدفاع في أصفهان" كواحد من الأعمال "الإجرامية" الأخرى التي قام بها محسن لانجرينشين..

ووقع هذا الهجوم بطائرة "بدون طيار" "الذي نفذ بمساعدته" في 29 فبراير 2022، واعتبرته وزارة الدفاع الإيرانية عملية "فاشلة"، وقالت إنها تسببت فقط في "أضرار طفيفة في سقف الورشة".

وزعمت السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية أيضًا أن السيد لانغرينشين "التقى بضباط كبار في جهاز المخابرات الموساد في مناسبتين في جورجيا ونيبال" وأنه "بسبب مستواه العالي من التدريب العملياتي وإكماله دورات تجسس مختلفة، كان محترفًا تمامًا في تنفيذ المهام الموكلة إليه".

وذكرت وسائل إعلام حقوق الإنسان، بما في ذلك وكالة أنباء هرانا، أن حكم الإعدام على محسن لانجرينشين أصدره أبو القاسم سالفاتي، رئيس الفرع 15 من المحكمة الثورية، كما أكد الفرع 41 من المحكمة العليا هذا أيضًا.

وبحسب التقرير، رفضت المحكمة العليا الطلبات الثلاثة التي تقدم بها لانجرينشين لإعادة المحاكمة، "وتم رفض آخرها بعد يومين، بعد تسجيله في الأيام الأخيرة، دون تقديم تفسيرات أو أسباب قانونية".

تم نقل الرجل الذي تم إعدامه إلى جناح العزل في سجن كيسيلزر يوم الثلاثاء والتقى بوالديه. وأصدر مسعود لانجرينشين، والد محسن، مقطع فيديو قال فيه إن "ابنه حُكم عليه بالإعدام دون محاكمة عادلة وأن قضيته تحتوي على الكثير من الغموض والعيوب".

وذكر موقع "هرانا" نقلا عن أحد أقارب محسن لانجرينشين أنه "خلال اعتقاله، مورست عليه ضغوط لانتزاع اعتراف قسري" للاعتراف بتورطه في مقتل حسن صياد خداي، العقيد في الحرس الثوري.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز