"الشهابي": نصر أكتوبر أسقط أسطورة العدو.. وقرار السيسي أعاد هيبة الجيش المصري

هنأ حزب الجيل الديمقراطي فى بيان أصدره، اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورجال الجيش المصري البواسل، وشعب مصر العظيم، بالعيد الثالث والأربعين لتحرير سيناء، ورفع العلم المصري خفاقًا في سماء مدينة العريش المحررة، رمز السيادة والكرامة.

وأكد حزب الجيل، أن هذه المناسبة الوطنية الخالدة تؤكد مجدداً عظمة انتصار 6 أكتوبر 1973، الذي أسقط أسطورة "الجيش الذي لا يُقهر"، وحقق معجزة عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف، ببطولات جيل رفض الهزيمة واستعاد كرامة الوطن، رغم الدعم الأمريكي الكامل والمباشر للعدو الإسرائيلي آنذاك.

وشدّد الحزب، على أن السلام العادل الذي استكمل به الشعب المصري معركته بعد الحرب، أعاد أرض سيناء كاملة دون أن تُفرط الدولة في حبة رمل واحدة، وهو ما يمثل نموذجاً نادراً في التاريخ لاسترداد الأرض بالدم والمفاوضات معاً.

وفي هذا السياق، أشاد حزب الجيل بالقرار الاستراتيجي للرئيس عبد الفتاح السيسي بتنويع مصادر تسليح القوات المسلحة، وهو القرار الذي عزز من قدرات الجيش المصري وجعله القوة العسكرية الأولى في الشرق الأوسط، القادر دوماً على حماية حدود الوطن وأمنه القومي، وردع كل من تسول له نفسه المساس بأرضه أو سيادته.

ومن جانبه، صرح ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، قائلاً: "إن حرب أكتوبر كانت ملحمة الانتصار، والسلام الذي تلاها كان ثمرة لهذا النصر العظيم، وقد أعاد الأرض كاملة بلا تفريط، وقرار الرئيس السيسي بتنويع مصادر السلاح هو استمرار لحماية هذا الإنجاز، وجعل من جيشنا درعاً قوياً يحمي مصر والعرب".

كما أكد الشهابي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عن استمرار العدوان الإسرائيلي، فهي الداعم الرئيسي والمباشر للأحتلال، وشريكة في كل الدماء التي سالت على أرض فلسطين المقدسة، مؤكداً أن التهديدات الأمريكية المتكررة، وعلى رأسها تهديدات إدارة ترامب "بجعل غزة جحيماً"، تحولت إلى واقع مأساوي يعيشه الشعب الفلسطيني الآن.

ويحمّل رئيس حزب الجيل، الإدارة الأمريكية المسؤولية الأخلاقية والسياسية لخرق إسرائيل المستمر لاتفاقات الهدنة ووقف إطلاق النار، مؤكداً أن هذا التواطؤ الأمريكي يمنع الوصول لحلول عادلة، ويزيد من معاناة الأبرياء، ويعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية.

وأشار الشهابي، إلى أن مصر التي استعادت أرضها من الاحتلال الصهيونى لن تسمح بقيادة ابنها العظيم الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتمرير أى مشروع يستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهلها، مشدداً على تمسكنا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو  1967 وعاصمتها القدس.

داعياً الدول العربية إلى تقريب هذا الحلم بوقف التطبيع مع حكومة الاحتلال الصهيونى، والضغط المشترك على أمريكا وإسرائيل بإيقاف العدوان، وفرض حل شامل وعادل يعيد الحقوق لأصحابها. 

تحيا مصر – تحيا فلسطين المجد للشهداء – وعاشت سيناء حرة أبية -- وعاشت غزة أرضا لشعبها الفلسطينى البطل.