
"نبض مراسل".. مشروع تخرج إعلام الأزهر يبرز التحديات التي يواجهها الصحفي الميداني

محمد جمال
أطلق مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر، مشروع تخرج لفيلم وثائقي بعنوان "نبض مراسل"؛ لتسليط الضوء على التحديات الجسيمة التي يواجهها المراسلون التلفزيونيون في سعيهم الدؤوب لنقل الحقيقة.
ويقدم الفيلم مزيجاً إبداعياً يجمع بين المشاهد الدرامية والمقاطع الوثائقية الحقيقية، في محاولة جادة لإبراز المخاطر التي تحف بمهنة المراسل الميداني.
ومن خلال سرد قصصي مؤثر، يعكس المشروع صمود الصحفيين وإصرارهم على متابعة عملهم رغم كل التحديات، حاملين كاميراتهم كأسلحة في معركة الحقيقة ضد الباطل.
وفي سياق الشهادات الحية التي ترصد آراء وتجارب كبار الإعلاميين والمراسلين، التقى الطلاب بالكاتب الصحفي أحمد الطاهري؛ لتسليط الضوء عن الصعوبات والتحديات التي تواجه العاملين في مجال الإعلام بشكل عام ولا سيما المراسلين الذين يعملون في مناطق الخطر والحروب.
محاور مشروع التخرج
المشاهد الدرامية: تصور المواقف الصعبة التي يتعرض لها المراسلون
المقاطع الوثائقية: تضم لقطات حقيقية من ميدان العمل الصحفي
شهادات حية: تضم آراء وتجارب مراسلين مخضرمين.
شارك في المشروع كل من الطلاب، عبدالرحمن أحمد علي، محمد خيامي عبدالله، يوسف نصر شعبان، حسام حازم جمال الدين، همر عصمت عبدالمجيد، أحمد عبدالحميد أبوسريع، بإشراف مهند السادات المعيد بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر.
وفي هذا السياق، قال مهند السادات، المعيد بقسم الإذاعة والتلفزيون، إن الطلاب يسعون من خلال المشروع بشكل كبير لتقديم عمل احترافي يليق بتضحيات زملائنا في الميدان، حيث استغرق البحث والتصوير أكثر من ثلاثة أشهر، مع الحرص على الدقة في نقل التفاصيل.
يأمل فريق العمل في تطوير المشروع ليصبح سلسلة وثائقية أو فيلماً قصيراً، يمكن عرضه في المهرجانات الإعلامية، كما يخططون لإطلاق حملة إلكترونية لدعم المراسلين العاملين في المناطق الخطرة.
ويُعد المشروع أحد أبرز أعمال التخرج هذا العام، حيث جمع بين العمق الفكري والإخراج الإبداعي، مما يفتح آفاقاً جديدة لطلاب الكلية في سوق العمل الإعلامي.