الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

إسرائيل تشن غارة جوية على الضاحية الجنوبية ببيروت

غارة جوية
غارة جوية

نفذت إسرائيل غارة جوية على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الأحد، بعد أن أمرت بإخلاء مبنى قالت إنه يستخدمه حزب الله.

 

ووقع الهجوم رغم وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل خمسة أشهر، والذي أنهى الصراع بين إسرائيل والجماعة العسكرية.

 

وقالت إسرائيل إنها استهدفت مخزنا لحزب الله يحتوي على "صواريخ دقيقة التوجيه" يشكل "تهديدا لدولة إسرائيل ومدنييها".

 

وأدانت الرئاسة اللبنانية الضربة ودعت الولايات المتحدة وفرنسا - اللتين توسطتا في وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي - إلى الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها على البلاد.

 

ويمثل هذا الهجوم المرة الأولى منذ ما يقرب من شهر التي تضرب فيها إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت - والتي تسمى الضاحية - حيث يتمركز حزب الله.

 

وسيزيد هذا من الضغط على وقف إطلاق النار. ورغم الاتفاق، تقصف إسرائيل أهدافًا تقول إنها مرتبطة بحزب الله يوميًا تقريبًا. 

 

 

وأكدت الحكومة الإسرائيلية أنها سترد على أي تهديدات محتملة من حزب الله.

 

وقال مسؤولون غربيون، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، لـ"بي بي سي" إن الجماعة المسلحة ملتزمة إلى حد كبير بالهدنة، في حين اتهموا إسرائيل بارتكاب انتهاكات متعددة تشمل الضربات الجوية والمراقبة بطائرات بدون طيار.

 

وأظهرت لقطات حية بثتها وكالة رويترز عمودا ضخما من الدخان يتصاعد من المبنى المستهدف بعد ساعة من إصدار الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء لسكان حي الحدث.

 

وقالت الدفاع المدني اللبناني في وقت لاحق إنه لم يتم تسجيل أي إصابات، وأن فرق الإنقاذ أخمدت الحريق.

 

وفي بيان صدر على موقع التواصل الاجتماعي "X" عقب الضربة، قالت الرئاسة اللبنانية إن الرئيس جوزيف عون أدان الهجوم.

 

وقال "إن الولايات المتحدة وفرنسا، باعتبارهما ضامنتين لاتفاق وقف الأعمال العدائية، يجب أن تتحملا مسؤولياتهما وتجبرا إسرائيل على وقف هجماتها على الفور"، كما جاء في البيان.

 

وأضاف أن استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التوترات ويعرض المنطقة لتهديدات حقيقية لأمنها واستقرارها".

 

من جانبها قالت الحكومة الإسرائيلية إنها استهدفت مخزنا لـ"صواريخ دقيقة التوجيه" تابعا لحزب الله.

 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "تخزين الصواريخ في هذا الموقع للبنية التحتية يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، ويشكل تهديدا لدولة إسرائيل ومدنييها".

 

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل "لن تسمح لحزب الله بأن يصبح أقوى".

 

وأضافت أن "منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت لن تكون ملاذا آمنا لمنظمة حزب الله الإرهابية".

 

وكتبت منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، على موقع التواصل الإجتماعي "X" أن الضربة "أثارت الذعر والخوف من تجدد العنف بين أولئك اليائسين من العودة إلى الحياة الطبيعية".

 

وأضافت : "نحث جميع الأطراف على وقف أي إجراءات من شأنها أن تقوض تفاهم وقف الأعمال العدائية".

 

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أدت غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى مقتل أربعة أشخاص، بينهم مسؤول في حزب الله.

تم نسخ الرابط