حول مناهضة العنف ضد المرأة ومهارات التواصل والقيادة
المستشارة أمل عمار تشهد ختام فعاليات التدريب التفاعلي الثالث لقاضيات مجلس الدولة
نجلاء خيرى
شهدت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، ختام فعاليات التدريب التفاعلي الثالث لقاضيات مجلس الدولة حول "مناهضة العنف ضد المرأة ومهارات وفنون التواصل والقيادة"، الذي نظمه المجلس بالتعاون مع وزارة العدل ممثلة في قطاع حقوق الانسان والمرأة والطفل و مع مجلس الدولة.
وذلك بحضور المستشار حسام صادق، القائم بأعمال مساعد وزير العدل لقطاع حقوق الانسان والمرأة والطفل، والدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة، والمستشارة رشا محفوظ رئيس الاستئناف ورئيس المكتب الفنى لقطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل.
حيث استهلت المستشارة أمل عمار كلمتها، بتقديم خالص الشكر والتقدير إلى المستشار الجليل عدنان فنجري وزير العدل، وإلى المستشار أحمد عبود رئيس مجلس الدولة، على التعاون المثمر والدائم مع المجلس القومي للمرأة وعلى دعمهم المتواصل لتمكين المرأة المصرية.
كما قدمت خالص الشكر والتقدير إلى قاضيات مجلس الدولة على دورهن البارز بمجلس الدولة، في إرساء قيم ومبادئ العدالة والنزاهة.. وعلى مشاركتهن الفاعلة والمثمرة في هذا التدريب التفاعلي الهام، الذي يأتي تأكيداً على الشراكة الفعالة بين كافة مؤسسات الدولة والجهات والهيئات القضائية.. من أجل تعزيز قدرات ومهارات المرأة القاضية فى مواقع صنع القرار والوصول للمناصب القيادية والتواصل الفعّال، والتوعية بقضية مناهضة العنف ضد المرأة.. عبر توفير مساحة للحوار والتبادل المعرفي، ورفع الوعي بالمعايير الوطنية والدولية ذات الصلة بحقوق المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين.
وأكدت رئيسة المجلس، أن هذا التدريب لم يقتصر فقط على تعزيز المعارف القانونية، بل كان فرصة لتبادل الرؤى والأفكار التي يمكن أن تسهم في بناء بيئة أكثر عدالة وأماناً لجميع النساء، موضحة أنَّ تطوير مهارات القيادة في هذا السياق تمثل أحد الركائز الأساسية التي تمكّن القاضيات من التأثير الإيجابي في مجتمعاتهن، والعمل على تعزيز العدالة والمساواة في المجتمع بأسره.
واختتمت عمار كلمتها، بالتأكيد على أن هذا التدريب شهد تفاعلاً كبيراً في تبادل المعرفة والخبرات.
وأضافت قائلة: "ها نحن نختتم هذا التدريب الذي يعد من الخطوات الهامة نحو تعزيز تمكين المرأة في المجال القضائي.. وأؤكد على أن دورنا لا يتوقف عند هذا الحد.. بل هو أستمرار لرحلة طويلة من العمل الجاد والمستمر لحماية المرأة من جميع أشكال العنف ولخدمة العدالة والمساواة بين الجنسين".
وعبرت عن تمنياتها لهن بالتوفيق والنجاح، في كل خطواتهن القادمة.. وأن ترى منهن من هن فى مناصب القيادة بمجلس الدولة وصولاً إلى المجلس الأعلى لمجلس الدولة، وكل الجهات والهيئات القضائية.
















