
خلال ندوة كيفية إدارة المهرجانات السينمائية
رئيس الإسكندرية للفيلم القصير: الجمهور شريك أساسي بنجاح المهرجان وحرصنا على تلبية أذواق مختلفة

سهير عبدالحميد
أكد محمد محمود، رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن الجمهور السكندري بات شريكاً أساسياً في نجاح المهرجان على مدار السنوات العشر الماضية، مشيرًا إلى أن الدورة الحادية عشرة الحالية هي ثمرة علاقة قوية بُنيت بين المهرجان وأهالي المدينة.
جاء ذلك خلال ندوة نقاشية بعنوان “كيفية إدارة المهرجانات السينمائية”،التي أقيمت ضمن فعاليات المهرجان، وأدارها المخرج أمير رمسيس، بمشاركة عدد من الشخصيات السينمائية البارزة.
وأوضح محمد محمود أن المهرجان عمل منذ انطلاقه على التواصل الدائم مع الجمهور وتعريفه بطبيعة الأفلام المعروضة، مضيفًا: “منذ البدايات كنا نروّج للمهرجان بعدة طرق، والهدف الأساسي هو الوصول للجمهور، لأن صانع الفيلم القصير يبحث دائمًا عن التفاعل المباشر مع المشاهد”.
وأشار المخرج محمد محمود إلى أن تنوع الأفلام المعروضة ساعد على تلبية أذواق مختلفة، ما عزز ثقة الجمهور بالمهرجان عامًا بعد عام.
كما أكد حرص إدارة المهرجان على إشراك كوادر من مدينة الإسكندرية، سواء في التنظيم أو الترجمة، من طلاب الجامعات المحلية، ما ساهم في خلق شعور بالانتماء والانتظار السنوي للمهرجان.
من جانبها قالت المبرمجة والمخرجة الفرنسية كاميلي ڤاريني أن مهرجان كليرمون فيران يولي اهتمامًا كبيرًا بالأفلام القصيرة، مشيرة إلى أنه تم عرض مجموعة من الأفلام المصرية خلال فعالياته.
وأضافت أن تقديم المشاريع من خلال المهرجان يمثل فرصة قيّمة، لافتة إلى وجود تجربة حية العام الماضي لمخرج من الإسكندرية تم تقديم عمله من خلال المهرجان.
وقال المخرج أمير رمسيس خلال الندوة: الفيلم القصير ليس سلما للفيلم الطويل ولكنه لو تحدثنا عن منصة الدعم وضغط وكثرة عدد الأفلام المقدمة للمنصات، سنجد أن المنتجين يغامرون باختيار تلك الأفلام.
ليشارك المخرج الكبير يسري نصر الله في الحلقة النقاشية برأيه متحدثا عن تجربة فيلم "سرقات صيفية"، قائلا: إن ما يعطي للمخرج الثقة لتقديم أفكاره بفيلم سواء قصير أو طويل هو ان الصناع يصدقون في أعماله ويدعمونه.