عاجل
الثلاثاء 22 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

حزب المصريين الأحرار يحذر من محاولات خبيثة تسعى لتفكيك وحدة المصريين

أطلق حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، نداءً وطنيًا صريحًا، جدد فيه التحذير من محاولات خبيثة تسعى لتفكيك وحدة المصريين، وتشويه إرادتهم، وبث الفتنة في جسد الأمة، تحت ستار أزمات طبيعية أو قضايا فردية، تحوّلها أبواق مأجورة إلى منصات للفرقة والتشكيك، في لحظة تتكثف فيها التحديات وتتقاطع فيها المؤامرات.



وقال الحزب، فى بيان له، إن غرفة عمليات الحزب رصدت تحركات داخلية وخارجية مريبة، عبر الفضاء الإلكتروني، وغيره من وسائل خبيثه تحاول إشعال الفتن، وتغليف المواقف أو أحداث بألوان طائفية بغيضة، وتغذية الشك في الدولة ومحاولة الوقيعة بين المصريين، في تكرار بائس لأساليب قديمة لفظها الوعي الشعبي وكشفتها التجارب.

وأكد حزب المصريين الأحرار أن ما تتعرض له مصر ليس صدفة، بل هو امتداد طبيعي لمواقفها الحرة، منذ حرب أكتوبر المجيدة مرورًا بنجاحها في إحباط خرائط التقسيم في 30 يونيو، وصمودها شامخة للحفاظ على أمنها القومي وسلامة المنطقة من التقسيم وصولًا إلى رفضها الصريح للتهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين، وتمسكها الثابت بعدالة القضية، ورفضها الرضوخ لإملاءات تُفرض على حساب التاريخ والجغرافيا والهوية.

وقال حزب المصريين الأحرار: "إننا نُدرك أن كل موقف ومبدأ تدفع مصر ثمنه بصمودها، وأن هناك من يسعى – بتوجيه ودعم خارجي – إلى ضرب صلابة الموقف المصري، عبر حملات تشكيك، وحصار ناعم، وتحريك أدوات داخلية لخلخلة الصف الوطني؛ لكننا نُعلنها صريحة مصر لن تنكسر... وشعبها لا يُؤتى من وعيه، ولا تنحني إرادته".

وناشد حزب المصريين الأحرار  الحذر من هذه الحرب النفسية والإعلامية والافتراضية، التي لا تقل خطرًا عن المعارك العسكرية، ويدعو إلى جبهة داخلية صلبة، تكون فيها الكلمة المسؤولة سلاحًا، والوعي درعًا، والوحدة الوطنية خطًا أحمر لا يُسمح باجتيازه.

وإذ يحمل حزب المصريين الأحرار - كونه جزءًا لا يتجزأ من شعب مصر العظيم - على عاتقه مسؤولية الدفاع عن الوعي المصري، فإنه يهيب بالإعلام الوطني، والمجتمع المدني، والأحزاب، والمؤسسات الدينية، أن يتحركوا بجدية في معركة التنوير والوعي، ويكسروا جدار الصمت أمام محاولات تسميم العقول وضرب النسيج الوطني.

وفي هذه الوقفة التاريخية، قال الحزب :"نُعلنها أمام الشعب والتاريخ لن تركع مصر، ما دام فيها شعب يرفض الانقسام، ويدرك من هم أعداؤه الحقيقيون، ويقف على جبهة واحدة مع قيادته الشريفة الرشيدة ومؤسساته الوطنية، رافضًا كل محاولة للمساومة على هويته وكرامته".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز