عاجل| ننشر سبب وفاة الشيخ سعد البريك بعد مسيرة دعوية حافلة

أثار سبب وفاة الشيخ سعد البريك تساؤلات واسعة في الأوساط الدينية والإعلامية، بعد إعلان نبأ وفاته مساء السبت 3 مايو 2025 في العاصمة الرياض، إثر تدهور صحي مفاجئ. ويُعد الدكتور الشيخ سعد البريك أحد أبرز الدعاة في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي، حيث ترك بصمة قوية في مجالات الدعوة، والإعلام، والعمل الاجتماعي، على مدار أكثر من أربعين عامًا وقد خيم الحزن على محبيه ومتابعيه، الذين نعوه بكلمات مؤثرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مستذكرين سيرته العلمية والدعوية المتميزة.

وتقدم «بوابة روزاليوسف» لقرائها كل ما يخص سبب وفاة الشيخ سعد البريك وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات.

 

ما سبب وفاة الشيخ سعد البريك ؟

بحسب مصادر مقربة من العائلة، فأن سبب وفاة الشيخ سعد البريك هو تعرضه في الأيام الأخيرة لوعكة صحية حادة استدعت نقله إلى أحد المستشفيات في العاصمة الرياض، حيث خضع لرعاية طبية مكثفة. وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل الطاقم الطبي، تدهورت حالته بشكل مفاجئ، لتُعلن وفاته مساء السبت. ويُعد سبب وفاة الشيخ سعد البريك من أكثر المواضيع التي شغلت الرأي العام، حيث لم يعلن حتى اللحظة عن طبيعة المرض بالتفصيل، لكن المؤكد أن حالته الصحية شهدت تدهورًا سريعًا في أيامه الأخيرة. وقد تكرر التساؤل حول سبب وفاة الشيخ سعد البريك على مختلف المنصات، خصوصًا أن وفاته جاءت بعد نشاط ملحوظ في عدد من المناسبات الدينية والدعوية خلال الشهور الماضية.

 

موعد صلاة الجنازة ومكان الدفن

سبب وفاه الشيخ سعد البريك.. أعلنت أسرة الشيخ الراحل أن صلاة الجنازة ستُقام يوم الاثنين 5 مايو 2025 بعد صلاة الظهر في جامع الراجحي بمدينة الرياض، على أن يُدفن في مقبرة النسيم، أحد أبرز المقابر في العاصمة وتوقعت المصادر حضورًا حاشدًا من محبيه وتلامذته وزملائه في الحقل الدعوي، ممن تأثروا بعطائه الواسع، وأسلوبه المعتدل المؤثر.

 

من هو الشيخ سعد البريك ؟ 

 

ولد الشيخ سعد البريك في 19 فبراير 1962م الموافق 15 رمضان 1381هـ، بمدينة الرياض وتلقى تعليمه الأساسي في مدارس العاصمة، ثم التحق بكلية الشريعة قسم الاقتصاد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث حصل على شهادة البكالوريوس عام 1403هـ. لم تتوقف مسيرته العلمية عند هذا الحد، فقد عيّن معيدًا في الجامعة، ثم واصل دراسته في المعهد العالي للقضاء، ونال الماجستير في الفقه المقارن برسالة بعنوان "التأمين التجاري في الإسلام"، ثم حصل على الدكتوراه بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف برسالة بعنوان "اختيارات الإمام الخطابي الفقهية".

 

مناصب ومهام بارزة في خدمة الدعوة

تقلّد الشيخ الراحل عددًا من المناصب الهامة خلال مسيرته، أبرزها:

• مستشار ونائب رئيس اللجنة العليا في مكتب الأمير عبد العزيز بن فهد.
• عضو لجنة التربية العليا برئاسة الأمير سلطان بن عبد العزيز.
• المشرف العام على المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبديعة والصناعية الجديدة.
• عضو في لجان المناصحة، وله دور مهم في إعادة تأهيل وتوجيه الشباب المتأثرين بالفكر المنحرف.