20 نصيحة للبقاء آمنًا من المضاعفات الصحية التي تسببها موجة الحر الشديدة
أوضحت "د. ميرفت السيد" مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة واستشاري طب الطوارئ والإصابات واستشاري طب المناطق الحارة وأخصائي جودة الرعاية الصحية وأخصائي السلامة والصحة المهنية عدة نصائح لتجنب أهم المشاكل الصحية التي تسببها موجة الحر الشديدة واهمها الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
الإجهاد الحراري (Heat Exhaustion) هو حالة تنتج عن التعرض لحرارة عالية لفترات طويلة ويفقد فيها الإنسان الكثير من السوائل والأملاح.
أعراض الإجهاد الحراري:
ارتفاع درجة حرارة الجسم قد تصل إلى 40 درجة، تعرق غزير، إحمرار بالجلد، ألم في الرأس، آلام بالجسم والعضلات، حالة إجهاد شديد
الدوار، ميل للقيء، اضطراب الرؤية،سرعة نبضات القلب، قلة التبول، اضطراب في الوعى فى الحالات الشديدة.
ضربة الشمس أو الضربة الحرارية (Heat Stroke) هي حالة أكثر تطور وخطورة من الإجهاد الحرارى قد تزيد درجة حرارة الجسم عن ٤٠ درجة، ويصحبها اضطراب درجة الوعى وقد يحدث التشنج العصبى والغيبوبة.
وبسبب الجفاف الشديد قد يحدث زيادة لزوجة الدم، وبالتالي احتمالية الإصابة بالجلطات.
الفئات الأكثر تعرضا للإجهاد الحراري أو ضربة الشمس:
كبار السن، المرضى بأمراض مزمنة (مرض السكر، مرض ارتفاع ضغط الدم، امراض القلب، وأمراض قصور الكلى)، الأطفال، الأشخاص الذين يقومون بمجهود بدني قاس وأعمال شاقة تحت أشعة الشمس المباشرة.
واستعرضت "د. ميرفت السيد" نصائح لتجنب الجفاف والإجهاد الحرارى وضربات الشمس التي تسببها موجة الحر الشديدة:
1-شرب كميات كبيرة من المياه والسوائل دون الانتظار للإحساس بالعطش.
2- عدم شرب المياه الغازية أو القهوة والشاي، خاصة أنها تعمل على ادرار البول وتتسبب فى زيادة الجفاف، واستبدالها بالمياه العادية أو العصائر الطبيعية.
3- الحرص على تناول غذاء صحي متوازن غنى بالفواكهه والخضروات، والابتعاد عن الدهون أو السكريات
4- تجنب أشعة الشمس المباشرة قدر الإمكان خاصة في فترة الظهيرة، خاصة الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة, وعدم الانتقال بين الجو الحار والبارد باستمرار.
5- عدم تعرض الشخص المصاب بارتفاع درجة الحرارة بسبب أي مرض إلى أشعة الشمس.
6- ارتداء النظارات الشمسية والقبعات الواقية للرأس أو استخدام الشماسي.
7- ارتداء ملابس خفيفة فضفاضة خاصة القطنية وتكون ذات ألوان فاتحة.
8- غلق نوافذ المنزل و تجنب الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى خاصة وقت الظهيرة.
9- عدم ترك الاطفال في السيارة ونوافذها مغلقة بل يتم التأكد من فتح النوافذ.
10- أخذ فترات متكررة من الراحة.
11- الترطيب المستمر للجسم بالاستحمام المتكرر.
12- تعرض الجسم لوسائل التبريد (استخدام المكيفات أو المراوح)، وتنظيف وصيانة التكييف أولا بأول لضمان جودة الهواء الناتج عنه، لأنه قد يتسبب بعدة أمراض تنفسية بسبب تراكم الميكروبات داخل مجرى الهواء.
13- الحرص على عدم بذل مجهود عضلى عنيف أو أي أنشطة شاقة أثناء ساعات الحر الشديد.
14- تنظيم ساعات العمل لتبدأ من الصباح الباكر حتى الظهر خاصة الأعمال الميدانية في الأيام التي تشهد ارتفاع شديد بدرجات الحرارة.
15- عند الشعور الاجهاد، الجلوس في مكان جيد التهوية، بعيد عن أشعة الشمس وذات برودة معتدلة.
16- في حالة حدوث شد عضلي وتقلصات فى الجسم (خاصة مع ممارسة الرياضة الشديد فى الجو الحار) يراعى الاقلال من السكريات، والاملاح، شرب سوائل باردة والجلوس فى مكان جيد التهوية وعدم ممارسة أى نشاط على ألا بعد عدة ساعات من توقف التقلصات.
17- عند ظهور الطفح الجلدي ( نتيجة انتفاخ القنوات العرقية وانسدادها فيظهر احمرار و بثور صغيرة قد تتسبب فى عدوى إضافية للجلد)، يتم الحفاظ على بروده الجسم و ترطيبه و ارتداء ملابس خفيفة الوزن و تجنب التعرق الزائد.
18- استعمال الحفاضات فى الاطفال مع ارتفاع درجات الحرارة والتعرق يتسبب فى التهابات موضعية ولذلك يفضل استحمام الطفل على الأقل مرتان يوميا مت استخدام الكريمات المرطبة والملابس الخفيفة.
19- عدم إعطاء الأدوية والمسكنات والمضادات الحيوية إلا بعد الرجوع للطبيب المختص خاصة أن ضربات الشمس ليست بسبب عدوى وميكروب.
20- مع زيادة الأعراض و ارتفاع درجة حرارة الجسم يتم التوجه فورا لأقرب مستشفى لطلب المساعدة الطبية الطارئة.
وأضافت "د. ميرفت السيد" ايضا بعض النصائح للطلاب أثناء النزول للامتحانات مع ارتفاع حرارة الطقس.
التنبيه بعدم الوقوف المباشر فى الشمس وتخفيف الملابس وإعطاء الواقيات (خاصة تغطية الرأس) أثناء الذهاب للامتحان.
السماح بدخول زجاجة مياه شخصية مع الطالب لتناول الكثير من المياه.
تناول سندوتشات وفواكه للحصول على أكل صحي متوازن.
التأكيد على التهوية الجيدة للفصول وتشغيل المراوح و يفضل عدم النزول إلى الملعب بين اللجان الامتحانية وبعضها.
وأوضحت أيضا أهم نصائح نزول حمامات السباحة خاصة فى الموجة الحارة (حمامات السباحة هي بيت للجراثيم المخفية).
١- إزالة الجراثيم و ترطيب الجسم جيدا قبل نزول حمام السباحة عن طريق الاستحمام (بالماء والصابون) قبل وبعد التمرين مع تجفيف وترطيب الجسم بعد الانتهاء من التمرين مع إمكانية وضع طبقه فازلين لاصحاب الحساسية المفرطة من الكلور المتواجد بالمياه.
٢ـ عدم ابتلاع مياه حمام السباحة لأنه مليئ والجراثيم و غير صالح للشرب وأهم الأمراض التي يسببها تلوث مياه حمام السباحة (الطفح الجلدي ..التهاب الأذن.. الإسهال.. التهاب الجهاز التنفسى..التهاب المسالك البولية).
٣ـ تناول وجبه خفيفة قبل التمرين وليست دسمه (قد تتسبب الوجبة الدسمة بحدوث التقلصات بالمعدة والعضلات)، مع تناول كميات كافية من المياه.
٤ ـ تجنب الحلاقة قبل نزول السباحة لعدم حدوث طفح جلدى وتجنب النزول في حالة وجود أي حساسية أو ميكروب بالجلد.
٥ ـ التأكيد على النظافة المستمرة للمياه و ين تسم رايحة الكلورين النافذة بالحمام قم بتأجيل النزول (كلما زادت رايحة الحمام، دل على أن مياهه غير نقية وملوثة)، والتأكيد على الأطفال بعدم التبول بحمام السباحة خاصة أن حمامات السباحة لا ينقى نفسه بنفسه مثل البحار والمحيطات وذلك حرصا على سلامة الجميع.



