
قيادات سياسية: كلمة الرئيس في قمة بغداد جسدت دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية

محمود محرم
أشادت قيادات سياسية بكلمة الرئيس السيسي في قمة بغداد التي أكدت على الموقف المصري الثابت تجاه رفض التهجير والإصرار على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، ولاسيما بعد تأكيده على أنه رغم محاولات إسرائيل التطبيع مع الدول العربية فإنه لا سلام عادل وشامل سوى بإقامة الدولة الفلسطينية.
أعادت التأكيد على ثوابت الدولة المصرية تجاه القضايا المصيرية للأمة
قال النائب أحمد محسن مبارك، عضو لجنة القيم وعضو مجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية ببغداد كانت شاملة ومعبرة عن الموقف المصري الراسخ من مختلف القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي أكد فيها الرئيس مجددًا أن دعم مصر للقضية الفلسطينية ثابت وغير قابل للمساومة.
وأكد مبارك أن الرئيس السيسي حرص على التأكيد أن مصر ستظل دائمًا مدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما يعكس عمق التزام الدولة المصرية بالمبادئ القومية التي تأسست عليها السياسة الخارجية المصرية
عكست بوضوح الرؤية المصرية
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية ببغداد عكست بوضوح الرؤية المصرية الشاملة تجاه قضايا المنطقة، موضحة أن الرئيس قدم موقفا متزنا ومسؤولا يجمع بين دعم الأشقاء في فلسطين، والسعي لحل شامل ومستدام لبقية الأزمات الإقليمية.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية له اليوم، أن الرئيس السيسي جدّد رفض مصر التام لأي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدًا تمسك الدولة المصرية بالحل العادل والشامل الذي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت حارص أن خطاب الرئيس عكس بجدارة دور مصر التاريخي في حماية الأمن القومي العربي، ومكانتها كركيزة للاستقرار والحوار في المنطقة، مشيرة إلى أن هذا الخطاب يفتح الباب أمام تحرك عربي أكثر تنسيقًا وفاعلية في مواجهة التحديات المتزايدة، مؤكدة على أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تواصل تحركاتها بحكمة وثبات، وتضع القضايا العربية في مقدمة أولوياتها، وفي القلب منها القضية الفلسطينية.
فرصة للم الشمل العربي
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن القمة العربية التي تستضيفها بغداد فرصة لتوحيد الرؤى العربية ولم الشمل العربي، وبلورة موقف واحد تجاه التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة بالكامل فى ظل اتساع دائرة الصارع، وفى نفس الوقت تأكيد على الدور المصري المحوري فى حماية الأمن القومي العربي.
وأوضح الديب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد دعم مصر لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، مشيراً إلى الأهمية البالغة التي تكتسبها القمة التنموية في هذا السياق، وأن القمة خطوة تعكس عودة العراق القوية إلى محيطه العربي، ودعم مصر لجميع الجهود الرامية إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، وهو ما يؤكد الدور المنشود من القمة فى ظل الدعم المصري غير المحدود للجهود التي تستهدف نشر السلام فى المنطقة.
خريطة طريق عربية لمواجهة العدوان على غزة
قال المستشار مجدي البري، الأمين المساعد لأمانة التنظيم المركزية بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة في بغداد عبرت بصدق عن ضمير الأمة العربية، وجسدت الموقف المصري الثابت والتاريخي في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في وجه آلة القتل والتدمير التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكد البري في بيان له، أن خطاب الرئيس السيسي حمل رسائل واضحة للعالم، أبرزها رفض التهجير القسري للفلسطينيين، والتأكيد على أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. مضيفًا أن الرئيس تحدث باسم كل الشعوب العربية عندما شدد على أن التطبيع لا يمكن أن يكون بديلًا عن حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
عكست التزام مصر بدورها المحوري تجاه القضية الفلسطينية
قال عبدالله السعيد أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية ببغداد كانت قوية ومهمة وارتكزت على عدة محاور استراتيجية حيوية للمنطقة العربية.
وأضاف السعيد، في تصريحات له، أن من بين أبرز النقاط التي تحدث عنها الرئيس السيسي كان التأكيد على وحدة الصف العربي والتعاون بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة مثل الأزمات الاقتصادية والتهديدات الأمنية.
وأشار السعيد، إلى أن كلمة الرئيس تعكس التزام مصر بدورها القيادي في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وخاصة حل القضية الفلسطينية وضرورة الدعم العربي المستمر لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما يضمن إقامة دولتهم المستقلة.
أبرزت رؤية مصر لمجابهة التحديات الإقليمية المعقدة
ثمَّنت بسمة جميل أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت أمام القمة العربية العادية الرابعة والثلاثين في بغداد، مؤكدةً أنّها جسّدت ثوابت الدولة المصرية حيال القضية الفلسطينية، وأبرزت رؤيتها الاستراتيجية لمجابهة التحديات الإقليمية المعقّدة.
وأشارت إلى أنّ الرئيس السيسي، قدّم توصيفًا دقيقًا للكارثة الإنسانية التي يتعرّض لها أبناء غزة، وكشف بوضوح عن الجرائم الممنهجة الرامية إلى طمس الهوية الفلسطينية وتهجير السكان قسرًا، مما يعكس التزام مصر الدائم برفض الاحتلال وإدانة انتهاكاته الصارخة لكل المواثيق الدولية.
تعبر عن الموقف المصري الصلب والثابت تجاه القضية الفلسطينية
عبّر الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، عن بالغ تقديره وإعزازه لما جاء في كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية المنعقدة في جمهورية العراق الشقيق، والتي أكد خلالها أن القضية الفلسطينية تظل القضية المحورية للأمة العربية، وأنه لا سلام شاملاً ولا استقرار حقيقياً في منطقتنا من دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.حتي لو عقدت إسرائيل اتفاقيات سلام مع كل الدول العربية
وقال الدكتور عبدالسند يمامة في بيان له إن حزب الوفد، إذ يثمّن هذا الموقف الثابت والواضح، يؤكد إن كلمة الرئيس جاءت لتجدد الالتزام التاريخي لمصر بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتؤكد أن هذه الثوابت لا تقبل المساومة مهما تعاقبت الحكومات أو تبدلت الأوضاع الإقليمية والدولية.
وأكد الدكتور عبدالسند يمامة أن توجيه الرئيس السيسي نداءً صريحاً إلى القوى الفاعلة دوليّاً بضرورة تحمّل مسؤولياتها تجاه إنصاف الشعب الفلسطيني هو موقف يُعيد طرح القضية في صدارة الاهتمام العالمي، ويُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ويؤكد التزام مصر بالأمن القومي العربي من خلال ربط الرئيس السيسي بين تحقيق السلام الشامل وحماية الأمن القومي العربي وهو ما يبرهن على أن مصر لن تدّخر جهدًا في الدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين.
معبرة عن الواقع العربي الراهن
قالت الدكتورة منال متولي، أمين أمانة المرأة لحزب حماة الوطن بالقاهرة إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الرابعة والثلاثين ببغداد جاءت معبرة عن الواقع العربي الراهن بكل تحدياته وتعقيداته، مؤكدة أن مصر ما زالت تمارس دورها المحوري كركيزة لاستقرار المنطقة، وصوت عقل وحكمة في مواجهة الأزمات.
وأضافت متولي، أن الرئيس السيسي تحدث بصراحة ووضوح عن خريطة الأزمات التي تعاني منها المنطقة، بداية من العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، مرورًا بالأزمة السودانية، وحتى التحديات الاقتصادية والأمنية المشتركة، مشيرة إلى أن هذا الخطاب يمثل رؤية استراتيجية شاملة يمكن البناء عليها في صياغة موقف عربي موحد.
وأشارت إلى أن الكلمة أبرزت في جانب آخر تمسك مصر بوحدة وسلامة الدول العربية، ورفضها لأي محاولات لخلق حكومات موازية أو تقسيم الدول من الداخل، كما هو الحال في السودان، مؤكدة أن هذه الرؤية تنبع من إيمان القيادة المصرية بأن استقرار المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا بتكاتف الجميع، ورفض التدخلات الخارجية
تجسيد لقيادة سياسية رشيدة
أشاد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الـ34 المنعقدة بالعاصمة العراقية بغداد، مؤكدًا أنها جاءت شاملة وقوية وتحمل موقفًا مصريًا واضحًا ومبدئيًا تجاه مختلف القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد السادات، أن الكلمة جسدت الدور القيادي لمصر، وحرصها الدائم على صون الأمن القومي العربي، لافتًا إلى أن موقف الرئيس من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عبّر بوضوح عن الضمير العربي الحي، ورفض أي محاولات للتهجير القسري أو محو الهوية الفلسطينية.
وضعت النقاط فوق الحروف بشأن أمن المنطقة
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في القمة العربية في بغداد جاءت معبرة عن ضمير الأمة العربية، وواضعة إطارا واضحا لما يجب أن يكون عليه الموقف العربي في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة، خصوصا في ظل التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وشدد هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، على أن الرئيس السيسي تحدث بلسان كل الشعوب العربية عندما أكد على أن التطبيع لا يمكن أن يكون بديلًا عن حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وأن لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
أكدت التزام مصر الثابت بحقوق الشعوب العربية
أكدت فاطمة عبد الواسع، أمينة المرأة بحزب المستقلين الجدد، والأمين العام المساعد لاتحاد المرأة بتحالف الأحزاب المصرية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد جاءت معبرة عن الضمير العربي، وتجسيدًا واضحًا لثوابت الدولة المصرية التي لم تتغير تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضافت عبد الواسع، في تصريح صحفي، أن الكلمة حملت ملامح رؤية مصرية شاملة وواضحة لمواجهة التحديات التي تهدد استقرار المنطقة، كما جاءت بلغة حاسمة، تعكس حرص القيادة السياسية المصرية على إعادة توجيه البوصلة العربية نحو القضايا المركزية، وفي مقدمتها وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفض تهجير الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي تحدث من موقع الدولة التي تتحمل مسؤولية تاريخية تجاه أشقائها العرب، وهو ما ظهر في دعوته لعقد قمة القاهرة غير العادية سابقًا، وتأكيده في قمة بغداد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني بكل السبل، والتصدي لأي محاولات لفرض واقع جديد بالقوة أو تغييب الحقوق الفلسطينية.
تعكس مواقف مصر الثابتة تجاه قضايا الأمة
أكد حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، عكست موقف مصر الثابت والداعم لقضايا الأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشاد الحزب في بيان صحفي بتنويه الرئيس السيسي إلى اعتزام مصر تنظيم مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل استمرارًا للدور المصري التاريخي والفاعل في دعم الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم الإنسانية في ظل ما يتعرض له القطاع من عدوان متواصل.
وثمّن حزب الاتحاد مطالبة الرئيس السيسي للرئيس الأميركي دونالد ترامب ببذل كل ما يلزم لوقف إطلاق النار في غزة، معتبرًا أن هذا الموقف يجسّد حرص القيادة المصرية على وقف نزيف الدم الفلسطيني، ودعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تحقيق التهدئة وحماية المدنيين
وختم حزب الاتحاد بدعوة إلى موقف عربي موحد في مواجهة التحديات الراهنة، وتفعيل أدوات العمل المشترك لحماية الأمن القومي العربي ودعم قضايا الشعوب العربية العادلة.
عبر عن ضمير الأمة العربية وكشف ازدواجية المجتمع الدولي
أكد الدكتور محمد أبو العلا، رئيس حزب العربي الناصري، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية المنعقدة بالعاصمة العراقية بغداد، كانت نقطة تحول في الخطاب السياسي العربي، وعبّرت بصدق عن وجدان الشعوب العربية وموقفها الثابت من القضايا القومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال أبو العلا، إن الرئيس السيسي تحدث بلغة القائد العربي المسؤول، ووجّه رسائل مباشرة وقوية إلى العالم أجمع، أولها أن لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيدًا برفض الرئيس الصريح لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو فرض واقع جديد بالقوة.
وأضاف أن كلمة الرئيس تضمنت تشخيصًا دقيقًا للأوضاع الإقليمية، سواء في السودان أو سوريا أو ليبيا أو لبنان واليمن، وركّزت على الالتزام المصري الثابت بدعم وحدة الدول العربية ورفض التدخلات الخارجية، واعتبار الحوار السياسي هو السبيل الوحيد لحل النزاعات.