قصة بدأت 2006.. هل ينهي الأهلي العقدة البرازيلية؟

يخوض النادي الأهلي مواجهة نارية جديدة أمام أحد عمالقة الكرة البرازيلية، حين يلاقي فريق بالميراس يوم الخميس 19 يونيو الجاري، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية.

المباراة التي تنطلق في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، تُعد واحدة من أقوى لقاءات البطولة، نظراً لما تحمله من طابع تنافسي وتاريخي بين الطرفين، إلى جانب أهمية النقاط الثلاث في حسم هوية الفرق المتأهلة من مجموعة تُوصف بأنها "حديدية"، تضم أيضًا فريقي إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي.

6 مواجهات سابقة والأهلي يبحث عن كسر العقدة البرازيلية

اللقاء المنتظر سيكون المواجهة السادسة في تاريخ الأهلي أمام أندية البرازيل في بطولات كأس العالم للأندية، وهي مواجهات كانت دومًا مليئة بالإثارة والندية، لكنها عكست أيضًا فارقًا فنيًا واضحًا لصالح "السامبا" في معظم المناسبات.

خلال هذه المباريات الخمس الماضية، واجه الأهلي فرقًا مثل إنترناسيونال، كورينثيانز، بالميراس، وفلامنجو، وتمكن من الفوز مرة واحدة فقط، في حين خسر أربع مرات، وسجل ثلاثة أهداف، واستقبلت شباكه تسعة أهداف.

نتائج الأهلي أمام الفرق البرازيلية:

2006 | الأهلي × إنترناسيونال: خسر 2-1 (الهدف: أمادو فلافيو)

2012 | الأهلي × كورينثيانز: خسر 1-0

2021 | الأهلي × بالميراس: تعادل 0-0، فوز بركلات الترجيح

2022 | الأهلي × بالميراس: خسر 2-0

2023 | الأهلي × فلامنجو: خسر 4-2

ورغم أن الأرقام تميل لصالح البرازيليين، فإن الأهلي دائمًا ما أظهر شخصية قوية وروحًا قتالية في هذه المواجهات، وهي السمات التي يراهن عليها أنصاره في لقاء الخميس.

ثالث صدام بين الأهلي وبالميراس.. تفوق معلق بانتظار الحسم

المواجهة المقبلة ستكون هي الثالثة رسميًا بين الأهلي وبالميراس في مونديال الأندية، حيث تبادل الطرفان الانتصار في المناسبتين السابقتين: فاز الأهلي في مباراة تحديد المركز الثالث 2021 بركلات الترجيح، ثم تفوق بالميراس في نصف نهائي نسخة 2022 بهدفين دون رد.

وبين رغبة الأهلي في الثأر من خسارة النسخة الماضية، وطموح بالميراس لتعزيز التفوق التاريخي للبرازيل أمام الأندية العربية، تترقب الجماهير مباراة من العيار الثقيل.

الأهلي.. طموح العالمية لا يتوقف

يدخل المارد الأحمر اللقاء تحت قيادة فنية جديدة، ساعيًا لتعزيز حضوره الدولي، وتأكيد مكانته كأحد أكثر الأندية مشاركة في تاريخ كأس العالم للأندية. ويأمل في أن تكون نسخة 2025 هي محطة انطلاق جديدة نحو إنجاز عالمي غير مسبوق، بعد سنوات من الحضور المشرف والنتائج المشرفة التي جعلته رمزًا للكرة الأفريقية والعربية على الساحة الدولية.