خيبر شكان 2.. الصاروخ التكتيكي مفاجأة الحرس الثوري الإيراني الجديدة لإسرائيل

فاجأ الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة وإسرائيل في هجماته صباح اليوم باستخدام صاروخ "خيبرشكان 2" الذي يبلغ مداه 2000 كيلومتر، وهو أطول صاروخ تكتيكي يعمل بالوقود الصلب في العالم.

 

 

وفقا لوكالة تسنيم للأنباء ، نفذ الحرس الثوري الإسلامي، صباح اليوم الأحد، المرحلة العشرين من عملية "الوعد الصادق 3" باستخدام مزيج من الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب والسائل. في البداية، قيل إن الحرس الثوري الإيراني استخدم صواريخ خيبر شكان متعددة الرؤوس في هذه العملية، ولذلك اعتقد معظم الخبراء أن الصاروخ المستخدم في هذه العملية هو صاروخ خرمشهر 4 أو خيبر، وهو أحد الأصول الاستراتيجية لإيران في المجال الصاروخي ولم يتم استخدامه حتى الآن. ومع ذلك، أظهرت الصور الصادرة عن عملية الحرس الثوري الإيراني هذا الصباح أنه على الرغم من التكهنات حول نوع الصاروخ المستخدم، فإن الحرس الثوري الإيراني استخدم جيلاً جديدًا من صواريخ خيبر شكان في عمليته. تم عرض صاروخ "خيبرشكان 2" الذي يصل مداه إلى 2000 كيلومتر لأول مرة خلال زيارة قائد الثورة الإسلامية لمعرض منجزات القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإسلامي. - صاروخ خيبر شكان 2

 

استُخدمت مواد في تصميم وبناء جسم هذا الصاروخ، مما خفّض وزنه. من جهة أخرى، استُخدمت نفس المواد في تصميم نظام دفع الصاروخ، مما خفّض وزن المحرك، وزاد من مقاومته للحرارة والضغط الناتجين عن الاحتراق عند السرعات العالية.

 

 

ومن ناحية أخرى، تم تصميم الرأس الحربي لهذا الصاروخ لإعطاء الصاروخ مزيداً من السرعة في المرحلة الأخيرة من حركته، مما يمكنه من اجتياز حاجز أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ.

 

- الجيل الأول من صاروخ خيبر-شكان بمدى 1450 كيلومترًا

 

 

بفضل التصميم والمواد المستخدمة في بناء هذا الصاروخ، يتمتع خيبر شكان 2 بأبعاد مماثلة لخيبر شكان 1، مع فارق أن مداه زاد بنحو 600 كيلومتر.

 

 

منذ بداية غزو النظام الصهيوني لبلادنا، ركزت القوات الجوية للنظام بشكل خاص على قصف قواعد الصواريخ في غرب البلاد لمنع إيران من إطلاق الصواريخ التكتيكية التي تعمل بالوقود الصلب، وهو ما نجحت فيه جزئياً.

 

وبهذا الإجراء، واصلت القوة الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني عملياتها الصاروخية باستخدام قواعدها في عمق البلاد، لكن كان يُعتقد أنها لن تكون قادرة على استخدام صواريخها التكتيكية التي تعمل بالوقود الصلب لفترة طويلة.

 

 

لكن الحرس الثوري الإيراني، الذي قال مراراً وتكراراً إنه يحمل مفاجآت لإسرائيل، استخدم أطول صاروخ تكتيكي يعمل بالوقود الصلب في العالم ضد تل أبيب في عمليته اليوم، مما أدى إلى تعطيل حسابات العدو في منع إطلاق مثل هذه الصواريخ.

 

 

إن هذا الإجراء الذي اتخذه الحرس الثوري الإيراني، والذي جاء بعد الهجوم الأميركي على المواقع النووية الإيرانية، يثبت أن الحرس الثوري لديه القدرة على تصعيد عملياته الصاروخية الفعالة ضد إسرائيل، ويمكنه استهداف جميع المصالح الأمريكية في المنطقة بصواريخه.