شمس العرب تغرب مبكرا في المونديال.. و"هلال" السعودية هو الأمل

مع نهاية الجولة الثانية من دور المجموعات في كأس العالم للأندية 2025، تلقت الأندية العربية صدمة جماعية، بعدما خرج فريقان رسميًا من السباق، بينما تعقد موقف آخر، وظلت آمال التأهل معلقة على ممثلين فقط. مشهد يعكس تراجعًا ملحوظًا في حضور الكرة العربية بالبطولة العالمية، وسط منافسة نارية من كبار القارات.

جاء خروج الوداد المغربي والعين الإماراتي ليؤكد أن الطريق نحو المنافسة العالمية لا يزال طويلًا أمام البعض ، حيث تعرض فريق العين بطل آسيا الأسبق لهزيمتين قاسيتين أمام يوفنتوس ومانشستر سيتي، استقبل فيهما 11 هدفًا، دون أن يسجل أي رد ليتذيل مجموعته ويودع البطولة مبكرًا.

ولم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة للوداد، بطل أفريقيا الأسبق، الذي لم يتمكن من حصد أي نقطة في أول جولتين،ليتشارك المركز الأخير مع فريق العين إلا أن فارق الأهدف كان لصالح الفريق المغربي حيث استقبل الفريق 6 أهداف بينما تمكن من تسجيل هدف وحيد في مرمى يوفينتوس.

ولم يكن حال الأهلي المصري أفضل بكثير، فبعد تعادل سلبي أمام إنتر ميامي، جاءت الخسارة أمام بالميراس بهدفين لتضعه في المركز الأخير بنقطة واحدة فقط مما جعل الأمور معقدة في أمل الصعود إلا أن فرصة التأهل ما زالت قائمة لكنها ضئيلة للغاية، حيث يحتاج المارد الأحمر إلى الفوز على بورتو بفارق كبير، مع خسارة أمام ميامي أمام بالميراس ، ليعتمد حينها الأهلي على فارق الأهداف ، ما يجعل مهة الأهلي صعبة لكنها ليست مستحيلة.

و رغم البداية الباهتة لفريق الترجي التونسي بالخسارة إلا أن فوز الفريق في الجولة الثانية فتح أمامه الفرصة للصعود إلى الدور القادم وجعل الفرصة واضحة أمام الفريق التونسي إذا نجح في حصد نتيجة إيجابية بالجولة الأخيرة ومع ذلك يبدو الأمر معقداً بعض الشئ خاصة وأن الخصم القادم لفريق الترجي والمنافس المباشر هو فريق تشيلسي الإنجليزي .

أما الهلال السعودي فقد نجح في تحقيق بداية مبهرة بعد أن تمكن من حصد نقطة ثمينة أمام ريال مدريد، ثم تمكن من تحقيق تعادل جديد أمام سالزبورغ مما جعله في حاجة إلى الفوز أمام باتشوكا في الجولة القادمة مما قد يضمن له التأهل، وهو ما يجعله الأمل العربي الأقرب للعبور نحو الأدوار الإقصائية.