استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظار المساعدات جنوبي غزة
وكالات
استُشهد 5 مواطنين وأصيب العشرات، اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظارهم المساعدات، شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن حصيلة الشهداء ارتفعت منذ فجر اليوم إلى 21 شهيدًا.
وحسب تقارير أممية، فقد استُشهد أكثر من 550 فلسطينيًا ، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في نقاط توزيع المساعدات الإسرائيلية الأمريكية المرفوضة أمميًا، التي تحولت منذ تأسيسها أواخر الشهر الماضي إلى مصايد للقتل الجماعي، فضلاً عن تعمد امتهان كرامة الفلسطينيين وإجبارهم على النزوح، وسط ظروف إنسانية كارثية.
وأفادت المصادر بوصول 5 شهداء وعدد من المصابين بعد قصف طيران الاحتلال الحربي منزلاً في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة،كما استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، بعد استهداف مسيّرة للاحتلال سوق الزاوية بحي الدرج في مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 56,412 فلسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 133,054 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
على صعيد متصل ، أكدت الدكتورة رنا زعيتر، مديرة التغذية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات، أن أعداد الحالات التي تعاني من سوء التغذية في غزة ازدادت بنسبة من 15 إلى 60% منذ إغلاق المعابر.
وقالت الدكتورة زعيتر، في لقاء مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية، إن الأوضاع الحالية أثرت بالسلب على حالات النساء الحوامل والمرضعات وأدت إلى مضاعفات خطيرة سواء للنساء خلال فترة الحمل أو الأطفال حديثي الولادة.
وأضافت أن إغلاق المعابر لهذه الفترة الكبيرة أدى إلى نفاد بدائل حليب الأطفال من الأسواق لذلك الأطفال تعاني أشد المعاناة في الحصول على الغذاء المخصص لها.
وأوضحت أن أوضاع الأطفال حديثي الولادة صعبة جدًا ويعانون من سوء التغذية الحاد والضعف والجفاف الشديد، وفي ظل النقص الشديد في حليب الأطفال نحاول إنقاذ الأطفال وتخطي مرحلة الخطر بالبدائل المتاحة لدينا.
يشار إلى أن مستشفى العودة هي المستشفى الوحيد في وسط قطاع غزة الذي يستقبل حالات الولادة.
















