
لتنمية وعي الطلاب ومواجهة الشائعات..
ندوة توعوية بجامعة دمنهورحول "مواجهة الشائعات وأمن مصر القومي"

جمالات الدمنهورى
نظمت كلية الأداب بجامعة دمنهور ندوة توعوية بعنوان "مواجهة الشائعات وأمن مصر القومي"، تحت رعاية الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور، والأستاذ الدكتورة إيناس إبراهيم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبإشراف الأستاذ الدكتورة سماح الصاوي - القائم بأعمال عميد الكلية، الأستاذ الدكتورة عبير قاسم - وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك بقاعة المؤتمرات بالكلية.
حاضر بالندوة الأستاذ الدكتور فضل الله إسماعيل أستاذ الفلسفة، الأستاذ الدكتور محمد أبوعلي أستاذ النقد والبلاغة بقسم اللغة العربية بالكلية، بحضور لفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وما يقرب من 100 طالب.
أكدت الأستاذ الدكتورة إيناس إبراهيم، "نائب رئيس الجامعة" حرص جامعة دمنهور على التوعية بالقضايا المجتمعية والظواهر التي تواجه المجتمعات، مشيرة إلى أن الشائعات تعد من أخطر تلك الظواهر، خاصة في عصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت في انتشارها بسرعة هائلة.
وأوضحت "نائب رئيس الجامعة" أن أهمية مواجهة الشائعات تكمن في الحفاظ على الأمن والاستقرار المجتمعي، وأمن مصر القومي فهي سلاح مدمر يزعزع الثقة ويفكك النسيج الاجتماعي، لما لها من آثار سلبية وخيمة على أمن المجتمع واستقراره، لافتة إلى أهمية بذل الجهود المكثفة للتوعية حول كيفية التصدي للشائعات ومخاطرها، ومواجهتها فهي مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف جهود الأفراد والمؤسسات للحفاظ على أمن المجتمع وسلامته.
فيما أشارت الأستاذ الدكتورة عبير قاسم، إلى حرص قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة على تقديم عدد من الندوات الصيفية بهدف إجراء حوارات للتواصل المستمر مع الطلاب واتاحة الأنشطة التوعوية لتنمية وعي الشباب الجامعي ومواجهة الشائعات والأفكار المتطرفة والتحديات التي تواجه الوطن، متناولة مفهوم حروب الجيل الرابع وهي حروب الشائعات التي تعد أخطر من حروب الأسلحة، وهي من أخطر القضايا التي تواجه مصر وتحتاج إلى وعي حقيقي لمواجهتها.
فيما اضاف الأستاذ الدكتور فضل الله إسماعيل، أن الشائعات تمثل تهديدًا كبيرًا لأمن مصر القومي، حيث تُستخدم لتعطيل الاستقرار الاجتماعي وزعزعة الثقة بين المواطنين والدولة، وقد كثر ترويج الشائعات في أوقات الأزمات التي تمر بالبلاد، مما يزيد من الفوضى ويؤثر على الوحدة الوطنية، مثمنا دور الحكومة المصرية وجهودها لمكافحة هذه الظاهرة من خلال تعزيز التوعية الإعلامية وتوفير المعلومات الصحيحة للمواطنين.
من جانبه أكد الأستاذ الدكتور محمد أبو علي، ضرورة رفع مستوى الوعي بين الناس وتعزيز ثقتهم، موضحا علاقة الشائعات بالتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذك دور وسائل التواصل الاجتماعي في تداول الشائعات، الأمر الذي يستلزم وضع استراتيجيات لمراقبة المحتوى، وتتطلب مكافحة الشائعات تكاتف جميع فئات المجتمع للحفاظ على الاستقرار والأمن القومي.
جدير بالذكر أن جامعة دمنهور كانت قد وجهت في وقت سابق بضرورة وضع خطة متكاملة للأنشطة الطلابية والدورات التدريبية والندوات التوعوية وورش العمل، خلال فترة الصيف، لضمان تفعيل مشاركة الطلاب واستثمار أوقاتهم في أنشطة هادفة.