
الوزراء الفلسطيني يطالب بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف القتل اليومي والتجويع بغزة

أ.ش.أ
طالب مجلس الوزراء الفلسطيني بتكثيف الجهود الدولية لإنقاذ الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، والضغط بكل الوسائل الممكنة على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف القتل اليومي والتجويع والتهجير الذي يتعرّض له مليونا فلسطيني في القطاع، وضمان إدخال المساعدات بطرق إنسانية وبإشراك المؤسسات الأممية، لتفادي عمليات القتل اليومي لمنتظري المساعدات، والتي راح ضحيتها منذ استئناف العدوان أكثر من 600 شهيد وآلاف الجرحى.
جاء ذلك خلال جلسة المجلس، اليوم الأربعاء، حيث أشار رئيس المجلس محمد مصطفى إلى استمرار جهود الرئاسة والحكومة لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وتأمين الإفراج العاجل عن أموال المقاصة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وذلك للتخفيف من الأزمة الاقتصادية، وبما يحمي صمود المؤسسات الوطنية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وبحث المجلس تداعيات الواقع الميداني والاقتصادي الصعب في ظل استمرار عدوان الاحتلال وتصاعد هجمات المستوطنين، بالتوازي مع مواصلة احتجاز أموال المقاصة، وفرض حصار اقتصادي خانق بات يهدد قدرة مؤسساتنا الوطنية على أداء مهامها الأساسية، ويزيد من الضغوط المعيشية على موظفي القطاع العام وسائر فئات المجتمع.
كما بحث مخاطر المخططات الإسرائيلية في المناطق المسماة "ج"، وتصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه ومشاريع الضم والاستيلاء، وصادق المجلس على تشكيل فريق وطني لوضع تصور عملي بشأن متابعة تسوية الأراضي في هذه المناطق، بالتزامن مع جهود وزارة الخارجية والسلك الدبلوماسي في تجنيد المواقف الدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والرافضة للإجراءات الإسرائيلية غير القانونية.