مراكز البيانات الرقمية.. بين الاقتصاد والذكاء الصناعي
عادل عبدالمحسن
نشرت أ. د. تغريد حسوبة، أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، مقالًا موسعًا تحت عنوان " مراكز البيانات الرقمية.. بين الاقتصاد والذكاء الصناعي".
وقالت أ. د. تغريد حسوبة في مقالها: باتت البيانات تمثل أصولًا للشركات والكومات على حد سواء، خاصة أن تحليلها يساهم في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتطوير منتجات وخدمات البوابة، ومع ذلك، سرعة النمو الرقمي، إنشاء مراكز حيوية رقمية للاقتصاد الحديث لتشغيل التطبيقات، واستضافة خدمات الحوسبة السحابية، تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي، وما زالت تعد هذه الأقسام وأهمها للاقتصاد الرقمي، بما في ذلك ابتكاره للبنية التحتية اللازمة لتشغيل الخدمات الرقمية، تأسست، لتفعيل وفاعلية اقتصادية رقمية في العصر.
وفي عصر يتزايد فيه الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم الخيال، لم تعُد البيانات مجرد وسيلة للدعم السريع، بل أصبحت تُعيد تشكيل الاقتصاد وتفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية الاجتماعية.
لا سيما أن الطلب متزايد على الخدمات السحابية ونمو التطبيقات الذكية، بانتشار إنترنت الأشياء وصولاً إلى تطوير الذكاء الاصطناعي، واستقطاب أدّت –في مجملها- إلى تزايد عدد مراكز ونشاط سوقها حول العالم.
وباختصار، فإن المستثمرين في مراكز البيانات هم عنصر أساسي في دعم التنمية الاقتصادية، لا سيما في مؤتمر الثورة الصناعية الرابعة يقودها الذكاء الاصطناعي بكل ما يتتبعه من تقنيات ومنهجيات؛ إلا أنه لا يمكن إغفال ما يرتبط بهذا التعاون من السرطان السيئ على الاقتصاد، تلك التي يجب أن تداركها باتباع الأفكار والاستراتيجيات التي تشمل الاستدامة؛ للمساهمة في منهج ممنهج ومتكامل من تحقيق كافة الضوابط الأخرى، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية.
مراكز: الفكرة والأهمية الاقتصادية
تريد تشغيل البيانات – في الوقت الحالي- البيانات جزئية بشكل جزئي من الخدمات الحياتية اليومية، البدء في الخدمات الإلكترونية لخدمات البث على مستوى الشركات و/أو المرأة. ومع ذلك، فإن المجتمع يعتمد على الخدمات الطبية الرقمية، وتتزايد الحاجة إلى البيانات.
نظرة عامة عن مراكز البيانات حول العالم
في نهاية عام 2022، بلغ عدد مراكز البيانات العاملة حول العالم حوالي 5600 مركز، كامل قيمة سوق مراكز البيانات حوالي 248.72 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ومن المتوقع أن يصل إلى 398.80 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029. ويعكس هذا معدل النمو السنوي المتكامل "CAGR" بنسبة 8.19%، مارس 2024، كان هناك ما يقرب من 11800 مركز بيانات عام حول العالم.
مراكز وذكاء صناعي
يبحث الآن عن جميع البيانات غير الصناعية عن وظائف ذكاء اصطناعي جديدة تُسه العمليات لتحسين وتحسين النتائج. هذا المشهد الرقمي الجديد، مراكز البيانات بمكانة فريدة وتقدرها من توفير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الاستثمار منها.
لا أشك في أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى مهارات تكنولوجية واسعة النطاق، فهي ما زالت قادرة على تخزين البيانات، سواء التقليدية منها أو المتفوقة، وتعتمد التسارع لعالم متطور تقنيا. ومن هذا المنطلق، يمكن القول إن مراكز البيانات جزء من جزء منها في دعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتطلب قوة حوسبة عالية بالنسبة لعدد البيانات التي تُستهلك وتنتج بالكامل. ولهذا السبب، تتركز الاستثمارات في دعم هذه التطبيقات عادة في الدول التي تمتلك بنية قوية من مراكز البيانات القادرة على تلبية احتياجات السوق المتزايدة.
وفقًا لتقرير التقرير العالمي لمؤشر الذكاء الاصطناعي الشامل عن جامعة ستانفورد لعام 2023، فإن حجم الاستثمارات الصناعية عن مجال 2013-2022 تعداد في معظمها إلى الولايات المتحدة الأمريكية بإجمالي 248.90 مليار دولار أمريكي لأول مرة بواقع 95.11 مليار دولار أمريكي، أي أقل من نصف الاستثمارات التجارية في أمريكا اللاتينية، وما إلى ذلك إلى البيانات الدولية التي خاصة بالولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في مجال البيانات، حيث يمكن استخدام تكنولوجيا البيانات في أي مجال.
ما تمتلكه الدول الأخرى ضمن قائمة العشرة الأوائل، مما يمنحها الأولوية القوية في تطوير وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتتميز هذه الأساس بخوارزميات الذكاء الاصطناعي والتعلم الذكي ببراعة دقيقة في مجموعات البيانات، ثم تُجري طبًا ما تعلمته على المستقبل المستقبلي، مما يسهم في المحاسبة وتبسّيط العديد من العمليات اليومية، وهذا ما يمثل بالتحليلات التنبؤية؛ وبالفعل ساهمت في إنشاء مراكز البيانات الذكية الصناعية للمساعدة في تبسيط العمليات اليومية للخدمات. أضف إلى ذلك أنه يمكن تشغيل التحليلات التنبؤية اللازمة لتفعيلها في عدة مجالات، مثل: وحدات تبريد مراكز البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي لتبريد الأجهزة الكبيرة، ويمكن للذكاء الاصطناعي أيضًا أن يُسهم في الحد من عدم استخدام المعلومات الرقمية لتكنولوجيا المعلومات؛ إذ تُساعد التحليلات التنبؤية مُقدمة الخدمات على ضبط توزيع الطاقة ومساحة المساحة بدقة، والنتيجة هي انخفاض تكاليف التشغيل، وفعالية استخدام الطاقة، وفعالية أكثر استنارةً اعتمادًا على البيانات.
ومع ذلك، أعضاء الشركات إلى بناء كفاءة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، منهم، وأولى خدمات تكنولوجيا المعلومات تقييم الشراكات التي تدعمهم منصةً تُعزز نموهم المستقبلي؛ مع الأخذ في الاعتبار أنه مع تزايد الطلب على نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة، ماهرة الاستثمارات في إنشاء مراكز بيانات ضخمة غير عادية على استيعاب هذه المجهودات، مما يؤدي إلى ضغوط على الشبكات الكهربائية المحلية، خاصة في المناطق التي تتركز فيها هؤلاء الأطباء.
ومن ثم أن مراكز البيانات تتطور بشكل معقول في حجم الطلب على الكهرباء في ظل ما تعجز عنه. فبينما تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء، فإن الأطباء المتقدمين يعتمدون على تقنيات الذكاء الصناعي إلى قدر كبير من الكهرباء، بينما ما يستهلكونه مدن صغيرة.
كما ساهمت هذه المساهمة في الحصول على الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة، وتشير التقديرات إلى أن حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ينتج عنها سيشهد ارتفاعا ملحوظا خلال السنوات القادمة، مما ينتج الحاجة إلى خيارات عديدة وتأثيرها من أثرها البيئي.
وبين عامي 2017-2021، فإن الطلب العالمي على إنتاج البيانات الموجودة بها 30% سنوياً، وإلى أن يتزايد هذا النمو بنسبة تقارب 21% سنوياً بين عامي 2021-2026.
ويمكن القول أن مركز البيانات العام هو منشأة مصممة خصيصًا لخمسة آلاف وثماني من البيانات تتألف من أجهزة الكمبيوتر، وأنظمة تخزين، وبنية تحت الحاسوبية ويستخدمها المنظمات للجميع ويفضل ويفضل من البيانات.
وتعتمد المنظمات بشكل كبير على التطبيقات والخدمات والبيانات الموجودة داخل بيانات المركز، مما يجعلها تعتبر ما هو مهم للعمليات اليومية.
ينقسم سوق مراكز البيانات العامة إلى فئتين رئيسيتين، المتخصصة في كل المجالات التي تختلف وتتأثر بعوامل متعددة: مراكز البيانات الخارجية المشتركة "التشاركية" "مراكز بيانات الموقع المشترك": هي منشأة تُخصَّص في الفضاء، مسجلة أو مستأجرة من قبل شركة، لتأجيرها جهات من أجل تركيب شبكات أو مكان لتخزين المعدات.
وتتيح هذه العيادة استضافة عدة ضمن شركات مبنية ماديا واحدا، مع إمكانية توفير المشروعات بشكل جزئي أو مجاني، أو بأيديهم.
مراكز ضخمة "مراكز البيانات Hyperscale": هي مرافق ضخمة ذات سعة بيانات واسعة وطاقة وبريدة وبنية تحت دعم عمليات البيانات الضخمة والحوسبة السحابية.
وتشمل هذه شركات مثل IBM، وAmazon Web Services "AWS"، وGoogle Cloud Platform "GCP"، وMicrosoft Azure، وAlibaba Cloud، وOracle.
ويمكن تعريف مراكز البيانات بأنها تنتج منتجات مميزة واستهلاك الخدمات على البيانات، ومن المهم بمكان أن القيمة الاقتصادية التي تُضيفها مراكز البيانات للشركات في المقام الأول، فضلاً عن الاقتصاد الرقمي عبر تزويد القطاعين العام، بحكم منصة قوية لتحليل البيانات الرقمية الخدمات لديها الحوسبة الذكية، لا سيما أنها تمارس التجارة محوريا في التنشيط الرقمي، حيث تدعم مثل: التجارة، والتعليم عن بعد، والخدمات الإلكترونية؛ وقد ساعدنا ذلك في تحسين أعمال الشركات والقطاعات وخفض التكاليف، بالإضافة إلى تلبية تفضيلات العملاء وتوقعاتهم بشكل أفضل، بما في ذلك، بما في ذلك زيادة إيجابا في زيادة ونمو اقتصادي عبر الفترات المستقبلية المستقبلية.
هذا بالإضافة إلى حزمة من الآثار والمساهمين غير المباشرين من خلال التوظيف وزيادة فرص العمل، وتشيل العمل عن بعد، وإدارة سلسلة التوريد، وحل المشاكل الاقتصادية من خلال تبادل البيانات المشتركة بين الوسيطين العامين، واكتشاف حلول الحلول للتحديات المجتمعية، وكل هذه الآثار المستخدمة مستقبلا على تسريع وتيرة النمو الاقتصادي وآثار بعيدة المدى على الاقتصاد الناجح.
وبعد ذلك رقمياً أن تعتمد البيانات اعتماداً على اعتماد البيانات الخاصة بالتكنولوجيا الإشراف على التواجد على البراءات لإنشاء منتجات هامة ومتطورة، وهذا الأمر هو ما يعتمد بالأساس على:
• الالتزام بالشفافية والمسؤولية: تلك التي تعد خاصةحتمية يجب على جميع الهيئات المُركّزة على البيانات اعتمادها.
• النزاهة: يجب تحديد ملكية البيانات بوضوح والسيطرة عليها من قبل جميع المشاركين.
• الشاملية: يجب أن يكون الوصول إلى البيانات الشبكية والأسواق ومقدميها متاحاً للجميع الذين يحتاجون إليها.
يحتفلون، بمراكز البيانات واحدة من الدعائم الأساسية للاقتصاد الرقمي، لما توفرت من نظام أساسي شامل لعدد كبير من البيانات ومعالجتها، مما ينعكس على مراحل مختلفة من البيانات الاقتصادية والخدمية.
وتشير الاقتراحات إلى أن هذا المشروب يشهد على عجائبية من حيث القيمة بالإضافة إلى الاقتصاد العالمي، إلى جانب التأثير على سوق العمل من خلال خلق العديد من الفرص للعمل الجديد حول العالم في السنوات القادمة. وقد شغلت الولايات المتحدة بمراكز البيانات في عدد من الدول الشهيرة في صناعة التكنولوجيا والبيانات، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا العالمية، حيث توجد هذه الدول لتعزيز مكانتها في الاقتصاد العالمي.
وجمالًا، يمكن القول إن لمراكز البيانات دور محوري كمحرك للأساسي للنمو العالمي، مساهما كاملا في التحدث عبر الإنترنت ودعم الاقتصاد الرقمي، وتوليد مساهمات ذكية عالمية، وصولا إلى توفير فرص عمل لملايين الناس حول العالم.
وشهدت استخدام الطاقة لحظيا متزامنا مع التوسع في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة لسبب ما وغيرها من الأسباب من أجل تحقيق الاستقرار في المستقبل. وفي هذا السياق، يتوقع أن مراكز زيادة البيانات المتزايدة في الاستهلاك الكهرباء، سوف تتزايد بشكل هائل في المستقبل المزيد.
الاقتصاد وفيات المتقدمة، مراكز البيانات من أبرز المحركات الرئيسية لنمو الطلب على الكهرباء خلال السنوات الثلاث، مما يصنع قطاع الطاقة القوية بعد فترة من الميكانيكا أو الانكماش في الطلب.
ومن المنتظر أن يُلبى هذا الطلب المتزايد عبر مزيج متنوع من مصادر الطاقة، مع تركيز ملحوظ على الطاقة المتجددة والطبيعية، نظرا لتوافرهما وأسعارهما بالكامل في التنوع الشامل.
في الواقع، تحتاج هذه المناطق إلى تنوعها، مطالبة طلابها بإيصال البيانات إلى مناطق واسعة وعملياتها واستخدامها، سيما في إطار الذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك، قد تختلف هذه المؤسسة إلى مساحة كافية للمعدات المحلية، أو الأموال اللازمة للاستثمار في مركز البيانات الأخرى "أو زيادة فريق المعلومات التكنولوجية لهذا التوسع"، أو القدرة على دعم الطاقة اللازمة لأنشطة تكنولوجيا المعلومات المتزايدة، أو أي عدد من الشركات الأخرى.
ومن ثم بالإشارة إلى أن هناك خيارات للمساعدة يمكن أن تساعد المؤسسات على تفعيل بنيتها التكنولوجية لتكنولوجيا المعلومات بشكل أفضل لتوفير وقابلية توسيع الأعمال والنمو، وعلى رأسها استكشاف مركز البيانات كخدمة Data" Center As A Service: DCaaS"، ونهدف إلى توفير خدمة مطلوبة وبنية تحت مادية لمركز خارج البيانات الموقع؛ حيث يتعاقد العملاء مع مركز البيانات "موفر مركز البيانات"، والذي يتخصص في تحديد المواقع والشبكات والتخزين وموارد الحوسبة الأخرى، ومن ثم يمكن الاعتماد على مركز البيانات كخدمة DCaaS، أي وكيل العميل للمورد بجزء "أو ربما بكل" مركز بياناته. ثم يصل العميل إلى موارد الحوسبة الخاصة بالمزود عن بعد عبر شبكة واسعة النطاق والنطاق.
ومن ثم يمكن أن يكون مع مركز الاستثمار كخدمة البيانات "DCaaS"، براءات الاختراع من مراكز البيانات على مستوى المؤسسة وإدارة المعلومات الاحترافية دون الحاجة إلى معداتها الخاصة وصيانتها. ويتيح هذا النموذج للشركات التركيز على العمليات الأساسية، بينما يتولى منظم البيانات مركز كخدمة إدارة شبكة الإنترنت، بما في ذلك الموقع، والتخزين، والشبكات، وانتظار، والتبريد، وتوقع.
وفي الواقع، قدم هذا العديد من المؤسسات لتحقيق ما يلي: •
مؤهلون ومتقدمون:
فمع خدمة DCaaS، يعدون مؤهلين في مراكز البيانات الخاصة بهم. فمن خلال الفضاء في مراكز البيانات، ستقترح توسعًا حسب الحاجة، سواء التوسع في التوسع أو تقليص المساحة العامة حسب الحاجة.
• مصممة للمتطلبات الخاصة: يتم الالتزام باللوائح المحلية والإقليمية وقوانين البيانات المتعلقة بكيفية جمع البيانات وتخزينها وإدارتها أسهل عندما يُشرف على الخدمة على مركز البيانات.
• تقليل التعقيدات: بروتوكول لقادة تكنولوجيا المعلومات العمل مع مزودي خدمة مراكز البيانات لتخصيصات الأساسية لهم، ثم ترك الإدارة لمقدم الخدمة، مما يقلل من مخاطرات المعلومات التكنولوجية بشكل عام.
• تحديد التكلفة لاعتبارها: اللجنة التي توفر التكاليف الخاصة بها وتدير مراكز البيانات المحلية، وتشارك في خدمات المستفيدين من ذلك؛ إذًا فإن منتجات DCaaS إلى اتباع نموذج الدفع حسب الاستخدام، مما يعني أن المستخدمين يأخذون فقط مقابل ما استخدمه، ويمكنهم زيادة أو زيادة استخدام خدمة DCaaS.
مع تزايد تقدير العالم للكميات الرقمية، ستُولّد مراكز بيانات الكربونات الأرضية غازات دفيئة أعلى، وستستنزف المزيد من الموارد الطبيعية؛ لأنه يمكن القول بأن هناك العديد من التأثيرات لمراكز البيانات على الاقتصاد، لا سيما الاقتصاد الأخضر.
ونتيجة لذلك، فإن هذه التراكمات ينتج عنها نسبة كبيرة من الانبعاثات الكربونية الكبيرة، تُصنَّف على أنها من أقل العناصر الملوثة للضوء. ولهذا السبب، تعمل الشركات على تسهيل أفكار الابتكار وتشجيع البيانات المتكاملة وخفض التأثير على هذه الشركات.
وهذا ما يجعل الحاجة إلى مراكز بيانات خضراء أكثر إلحاحًا في السعي لتحقيق أهداف الاستدامة العالمية.
ويمكن تعريف مركز البيانات الخضراء "مركز البيانات المستدام" على أساس بنية أساسية تحتها لتكنولوجيا المعلومات ويستخدم تقنيات موفرة للطاقة لتحسين استخدام الطاقة والتأثير البيئي الناجم عن استخدام الذكاء الاصطناعي وما يستتبعه من تكلفة إضافية.
وتتميز مراكز البيانات الكربونية الخضراء بأنها قادرة على أعلى قوة في استخدام الطاقة، وإطالة عمر الخلايا العصبية، وتخفض تكاليف مراكز البيانات، وتقليل مساهمتها.
ومن الممكن تحقيق ذلك من خلال إعادة استخدام المعدات الاقتصادية أو إعادة تشغيلها، بالإضافة إلى درجة الحرارة الخاصة بأنظمة الحوسبة.
كما تركز على البيانات الخضراء غالبا الطاقة المستمدة من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
ويمثل الهدف الشامل في تمكين كبار مراكز البيانات واستدامة اللاعبين الصغار من خلال استخدام تقنيات الطاقة الكهربائية لليار كتبني مثل: الحث الرقمي، سيراميك موفرة الطاقة، ومصادر الطاقة الجديدة في مراكز البيانات، وتساعد على استخدام الطاقة، وتقليل الهدر، وتوفير الطاقة.
ويستفيد مركز البيانات الخضراء من أضرار استراتيجيات الكربون وتقلل من استهلاك الطاقة، وتلتزم بممارسات الحوسبة، وتقلل من استخدام المياه، وتعزز الاقتصاد، ويمكن أن نواجه هذا من خلال الالتزام بالاستدامة بشكل مباشر من اتباع النهج الشمولي، كما أوضحته العديد من الشركات، منها شركة جوجل "جوجل" ومايكروسوفت مايكروسوفت"" وجرين إنرجي "الطاقة الخضراء".
ومثال على ذلك، فإن نيكولاي كرايسلر تسعى إلى استدامة الاستدامة الشبابية في مشاريع مراكز البيانات المحورية حيث يتم تحديد القدرات العاملة من أجل الحياد الكربوني، وتمكين الموارد الفعالة من خلال التكنولوجيا والشراكات، وسرعة البحث، أما بالنسبة لشركة أمازون فتملك فخرها الخاص البصمة الرئيسية لمراكز البيانات الخاصة.
ومن هذه الاستراتيجيات استخدام طاقة متجددة بنسبة 100% عام 2023، وتشمل صافي انبعاثات الكربون بحلول عام 2040، وتبريد المفاتيح لتمكنك من استخدام المياه، بالإضافة إلى استخدام قطاعات مصممة من قبل أمازون لتطوير مهارات فعالة، كما نجحت الإدارة الاستراتيجية لمراكز البيانات من جوجل على الإدارة الفعالة، وتقنيات فعالة للطاقة المائية، نيوتن، تسعى إلى تحقيق. الاستثمار في الطاقة المتجددة، والأخذ في الاعتبار مبادئ البناء الأخضر.
ولا يخفى أن استدامة مراكز البيانات المتعددة جزئيا أساسا تساعد في استخدام الموارد، ونتيجة لذلك على المدى الطويل. ولا تتحمل سوى قوة كافية لتخفيض التكاليف، ويستطيعون تشغيل هذه التقنية بالكامل من خلال تطبيق أنظمة تخزين الكهرباء بالبطاريات في مراكز البيانات من أجل الاستدامة الطاقة. وبالفعل أصبحت أنظمة الكهرباء بالبطاريات، خاصة بطاريات الليثيوم أيون، تتجه نحو مواجهة اوهاين مزدوجين الامتدادين في المركز والاستدامة في مراكز البيانات.
ومن مزايا هذه الإلكترونيات:
• نظام الكهرباء غير المنقطعة "UPS": في حالة انقطاع التيار الكهربائي أو تعطل الشبكة، يوفر نظام البطارية الاحتياطية الكهرباءية بما في ذلك انقطاعية الخدمة.
• تخزين طاقة الأحمال للمولّدة وأوقات النظارة: تساعد أنظمة البطاريات على استخدام الطاقة من خلال تقنيات مثل تحويل الأحمال وأوقات التغذية، وفي أثناء ساعات الركود يمكن تخزين الطاقة للمولّدة من مصادر متجددة، مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح في البطاريات، لأوقات هامة تطلب، عندما تبدأ الألعاب الإلكترونية، تُفرّغ الطاقة المُخزّنة اللازمة ببساطة من الكهرباء.
• تحسين مرونة الشبكة: موصلات نظام تخزين الكهرباء بالبطاريات أجزاء رئيسية في شبكة مراكز شبكة البيانات.
• تعزيز التنبؤ والمراقبة اللحظية: العديد من أنظمة البطاريات المتقدمة لمراكز بيانات مراقبة استهلاك الطاقة وأداء البطاريات المرجحة، وتتيح هذه الإلكترونيات إجراء التنبؤات التنبؤية، وتنبه إلى التحديات المحتملة قبل اتصالها ووصولها إلى عدة لحظات.
ولمزيد من التحديات المتعلقة بالاستدامة، يمكن أن يشغل مراكز بيانات الأعضاء من الأعضاء والاستراتيجيات الخضراء.
للانطلاق في تنفيذ مشاريع الطاقة الخضراء، التنوع في التنوع البيولوجي يرجع إلى مجموعة من معايير الجودة، مثل مساهمته في رعاية المباني الخضراء وتمكين الطاقة المستدامة من منشآتها. يفضل التوقف عن استخدام إطار إرشادي للمساعدة في تصميم وتشغيل مراكز البيانات بطريقة أساسية، مع اعتماد ممارسة النشاط البيئي.
ويفضل هؤلاء وهم ما يلي:
• تعتمد وكالة حماية البيئة الأمريكية "EPA"، وهي جهة مختصة وتشرف على معايير وأدلة ومؤشرات مناسبة كمرجع في مجموعات متعددة، وهي مراكز البيانات الخضراء.
• ديناميكيّة استخدام الطاقة "PUE"، كما أنها متغيرة مدى فعّالية الطاقة في مراكز البيانات، وتعد من المؤشرات الرئيسية في تقييم الأداء البيئي للشبكات الخضراء.
• ISO 14001:2015 للنظم الدولية للتوحيد القياسي "ISO"، ويختص بالإدارة العامة داخل المنظمات.
• ISO 50001 من نفس المكان، ويركّز على أنظمة إدارة الطاقة وكفاءتها.
• تحدي المباني الأفضل، وهو برنامج أطلقه وزارة الطاقة الأمريكية "DOE" لتحفيز المؤسسات على رفع الطاقة في الاتصالات وبنى المعلومات.
• "الريادة في مجال الطاقة والتصميم البيئي"، ويصدر عن مجلس السجلات الخضراء الأمريكية، ويعتبر من أهم الشهادات العالمية في تصميم وتشغيل الملفات اللازمة لذلك في استهلاك الطاقة للغاية.
وتمثل أهم مراكز البيانات الخضراء فيما يلي:
• توفير تكاليف تشغيلية: مراكز بيانات تعمل بالطاقة الخضراء قادرة بشكل رئيسي على تكاليف واستهلاك الطاقة وتكاليف التدفئة/الكهرباء.
• البصمة الكربونية وخفض غازات الاحتباس الحراري: وتعمل مراكز البيانات الخضراء على كفاءات الكربون وخفض فعالية استخدام الطاقة، ومصادر الطاقة الرئيسية رئيس انبعاثات الكربون.
• الحد من النفايات: تعتمد مراكز البيانات ذات الأضرار البيئية الحيوية على النفايات الصناعية، المتنوعة على تقليل الكميات المرسلة إلى المكبات، مع التركيز على إعادة التدوير، لا سيما فيما يتعلق بالنفايات الإلكترونية. • توفر على الموارد ولاتدامتها: يعتمد مركزو مراكز البيانات الخضراء تقنيات التبريد الجديدة "مثل:".
• ومن أبرز مراكز البيانات الخضراء شركة "Greenergy"، فقد تعاونت الشركة مع شركة "Siemens" لقيادة بياناتها بشكل أكثر موثوقية وأمانًا واستدامة، وذلك من خلال استخدام حلول وإدارة الطاقة "EPMS"، وأداة تتيح وحدات التبريد، وبعد توزيع الحرارة، وتحقق مراكز البيانات الطاقة الخضراء الفعالة أعلى بنسبة 25% تدعم مراكز البيانات التقليدية. والأهم من ذلك، أن هذه الشراكة تُقلل من البصمة الكربونية عن الخدمات الرقمية.
مصر واقتصاديات البيانات المتنوعة
مصر واسعة ومتنوعة لربط الوزارات والمؤسسات عبر شبكة نت دعم البنية العرقية مركز خدمات الأعمال والبيانات المتنوعة، ومن هذه الخطوات:
• إنشاء مراكز إبداعية مصرية رقمية، وهي مبادرة أطلقتها الحكومة المصرية ووزارة الاتصالات والتكنولوجيا المعلومات، وقد بلغ عدد المراكز الرائدة 23 مركزًا على مستوى الجمهورية في عام 2024، وهي أول من خلال مركز الإبداع التكنولوجي والريادة، ويهدف المشروع إلى الطلاب وواد الأعمال الصغيرة والمساهمة في المساهمة في العمل الرقمي في مختلف البوليستر.
• إنشاء مركز والحوسبة السحابية الحكومية ""P1، والذي تم افتتاحه في عام 2024، ويعد أول مركز في مصر العصر الحديث يقدم خدمات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي الكبير لأكثر من 15 شركة سريعة وعالمية متخصصة في قطاع الحوسبة، ويهدف إلى إنشاء مركز للعمل على تقديم التطبيقات المتنوعة بالذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي على كل المستويات، تكنولوجيا الحوسبة السحابية والذكاء الصناعي والبيانات الضخمة في تحليل البيانات الحكومية، وتوطين استخدام التكنولوجيا الصناعية في مجال الحكومات، وبيانات جميع التفاصيل الدقيقة ويحسب بشكل كبير للجهات الحكومية، وإنترنت الأشياء في القطاع الحكومي، وهو ما يؤدي إلى جذب فرص استثمارية من مراكز البيانات الدولية؛ مما يعمل على زيادة القدرة حتى في سوق هذه الصناعة في السنوات القادمة.
الخطوة
مطلوبة لتفعيل مراكز البيانات لتشكل مجال رياضات لاقتصاد المعرفة والتحول الرقمي، وأن تكون نشطة في تعزيز التنمية الاقتصادية مستقرة جودة الحياة، خاصة إذا ما ابتدت الدول قدرات كبيرة في مجالات جمع البيانات وتقررها، كما أن الدول التي ترغب في العلوم من حيث الذكاء الاصطناعي يجب أن تعمل على تسريع الجهود في إنشاء الكهرباء والشبكات، لتفعيل مراكز البيانات ومرونتها، فضلًا عن الحوار بين المتقدمين وقطاعي التكنولوجيا.
تحقيق هذا الكربون، بالكامل، أول مساهمات البناء والفكر الاستدامة التي أصبحت محط الاهتمام وعصب التفكير الأول في الأعدادات كافة، ونتيجة لذلك تقدم كبير في هذا المسار قادرة على تقنيات واستراتيجيات تجديد البيانات الخضراء من مراكز التسوق؛ مع الأخذ في الاعتبار أن لجنة التعويضات الأولية تسعى للاستثمار في التدابير الخضراء من خلال وفورات التكاليف سليمة سليمة الصورة العامة تلك بتبنيها، كما ستخفف الحوافز الحكومية من التكاليف الجديدة، مما يقلل من العديد من المالية لتغطية تكاليف جديدة.
















