عاجل
الإثنين 28 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي
سياسة الباب المفتوح

سياسة الباب المفتوح

وفقًا لسياسة الباب المفتوح، يجب أن تظل أبواب مكاتب الرؤساء أو الإدارة (بما في ذلك الرئيس التنفيذي) مفتوحة للموظفين حتى يتمكنوا من الوصول إليها بسهولة في حالة وجود استفسارات، يجب أن يتمتع أعضاء الفريق بالحرية في التوجه إلى قادة فريقهم ومناقشة القضايا معهم في حوار مفتوح.



 

ولا يقتصر دور المدير الإداري أو الرئيس التنفيذي أو رئيس مجلس الإدارة على الجلوس في حجرات مغلقة طوال اليوم والصراخ على الموظفين؛ بل يجب عليهم بدلاً من ذلك أن يعملوا كداعم قوي لهم.

إن التفاعل الصحي بين الموظفين أمر ضروري لخلق أجواء إيجابية في مكان العمل. يجب على الإدارة أن تخاطب الموظفين من وقت لآخر لتحفيزهم وتوقع الأفضل منهم.

وتشجع سياسة الباب المفتوح التواصل الفعال بين الموظف والإدارة، ولا يشعر الموظفون بالإهمال في مكان العمل لأنهم يعرفون أن هناك من يدعمهم دائمًا في وقت الأزمة. بهذه الطريقة يرتبطون بالإدارة ويكونون دائمًا مخلصين للمنظمة.

 

ولا مجال للارتباك عندما يتعامل الموظفون بشكل مباشر مع رؤسائهم، فهم يشعرون بالتحفيز ويبذلون قصارى جهدهم للوفاء بتوقعات الإدارة. ولا يتحدثون أبدًا بشكل سيئ عن الإدارة أو مؤسستهم.

 

كما تشجع سياسة الباب المفتوح المناقشة الصحية في مكان العمل، يتبادل الأفراد الأفكار ويتوصلون إلى حل مبتكر يعود بالنفع على الجميع. يتمتع الموظفون بحرية مناقشة أفكارهم مع رؤسائهم والاستفادة من مواهبهم وتوجيهاتهم.

 

إن سياسة الباب المفتوح تمكن الموظفين من طلب المساعدة من رئيسهم ومناقشة الأمور معه بحرية من أجل توضيح الأمور بشكل أفضل، وتعتبر سياسة الباب المفتوح ضرورية للتواصل الفعال، والحصول على ردود فعل مناسبة، وتحسين النتائج.

 

وبمساعدة سياسة الباب المفتوح، لا يتذمر الموظفون فيما بينهم، بل يتحدثون إلى رؤسائهم، ويزيلون كل شكوكهم ويتطلعون إلى علاقة طويلة الأمد مع المنظمة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز