رئيس المؤتمر: التكاتف مع أجهزة الدولة هو خط الدفاع الأول عن مستقبل الوطن واستقراره

ثمن حزب المؤتمر برئاسة الربّان عمر المختار صميدة – رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ المصري – الجهود الجبارة التي تبذلها وزارة الداخلية المصرية في رصد وتتبع العناصر الإرهابية، والإيقاع بها قبل تنفيذ مخططاتها الآثمة التي تهدف إلى إعادة عجلة الزمن إلى الوراء، وتشويه مشهد الأمان والاستقرار الذي تنعم به مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

واكد الحزب، أن تلك المحاولات اليائسة لا تأتي من فراغ، بل تسعى قوى الشر والظلام من خلالها إلى ترويع المواطنين وبث الخوف في نفوسهم، مع أقتراب الاستحقاقات الانتخابية الهامة، في محاولة بائسة لإثناء الشعب المصري عن ممارسة حقه السياسي والدستوري، وتذكيره بماضٍ مظلم لفظه المصريون بإرادتهم الحرة في ثورة وعي وكرامة.

وأعلن حزب المؤتمر، بقياداته وأماناته وأعضائه ومرشحيه في المجالس النيابية في مختلف المحافظات – وقوفه التام خلف القيادة السياسية والقيادات الأمنية في جهودها الحاسمة لإحكام السيطرة الأمنية على تلك العناصر المأجورة، التي تسعى للنيل من استقرار الوطن، مؤكدًا أن مصر آمنة ومستقرة في ظل الجمهورية الجديدة التي تشهد بناءً تنمويًا ومؤسسيًا شاملًا في مختلف المجالات.

وفي هذا السياق، دعى الحزب جموع الشعب المصري إلى النزول والمشاركة الكثيفة في الاستحقاقات الديمقراطية القادمة، تأكيدًا على الاصطفاف الوطني في وجه الإرهاب، وقطع الطريق أمام من يسعى لإفساد المشهد السياسي أو عرقلة مسيرة الوطن نحو التقدم والبناء.

واكد الربّان عمر المختار صميدة، أن معركة الوعي لا تقل أهمية عن المعركة الأمنية، وأن التكاتف الشعبي مع أجهزة الدولة هو خط الدفاع الأول عن مستقبل الوطن وهويته وأستقراره، قائلًا: "تحيا مصر بأمنها ووعي شعبها.. وتنتصر على كل محاولات الفوضى والإرهاب".