
من جوائز الدولة بالمجلس الأعلى للثقافة..
د. أحمد درويش الحاصل على جائزة النيل فى الآداب: حصولي على الجائزة تتويج للجد والاجتهاد

محمد خضير
أعرب الدكتور احمد درويش، الأستاذ بقسم البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية دار العلوم جامعه القاهرة، وعضو المجلس الأعلى للثقافة: عن سعادته بفوزة بجائزة النيل في الآداب لعام 2025 بالمجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، قائلا إنه من الطبيعي أن يكون هذا الإنطباع إيجابيا، فالجائزة هي والحمد لله اكبر جائزة تقدم للمثقفين في مصر، تقدم وتحمل إسم النيل العظيم فهي فخر لكل من ينتسب اليها، ولا شك انها تستحق السعي نحوها السعي بالانتاج والجد والمجهود وبالتراكم، وما حدث بالفعل طوال نحو 60 عاما مضت من اجتهادات العلمية منذ تخرجى من الجامعة وجد هذا الإنتاج رواجا وقبولا وتدرجت الأمور.
وأشار الدكتور احمد درويش، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة روز اليوسف" إلى أن الحديث عن جائزة النيل لا يتم إلا بمرور جوائز اخري بالضروره فقط سبقتها منها جائزة الدولة التقديرية التي حصلت عليها عام 2009، وسبقتها جوائز أخري كثيرة موازية لها في مصر والعالم العربي بحمد الله،
وقال الدكتور درويش، أن جائزة النيل جاءت كتتويج لهذه الجوائز، وجاءت سلكت طريقا تدريجيا أكاديميا كمفترك من أحد الكليات الجامعية ونذهب إلى مجلس الجامعة، ثم تناقش وتعتمد ثم يذهب الترشيح إلى المجلس الأعلى للثقافة، وتناقش به من لجنة الجوائز، ثم تعد إلى القائمة القصيرة، حيث مرت فى هذه المراحل بحياد وعلانه، وتم الاقتراع نفسه بطريقة إلكترونية واضحة وعلنيه فى حضور مشرف من كل الاعضاء.
وأشار الدكتور درويش إلى أن هذا الأمر يدعونا جميعا إلى التنافس الإيجابي فى جمع انتاجنا وعدم محاوله جمع الإيجابيات فقط فى انتاجنا، وان لا يناقس أحد أحد فى إظهار سلبياته بل بتقديم الإيجابيات والإنتاج الإبداعي له ويتمنى الخير لذاته فسوف يتحقق لنا الخير وللجميع.
وقال الأستاذ بقسم البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، إنه لذلك فإن جوائز الدولة فى مصر تقدم بصورة طيبة معقولة الى أبعد حد ممكن فى طريقة احتبار المثقفين البارزين وبث روح التنافس الإيجابي بينهم والوصول الى أكبر قدر الاجتهاد والإحساس عند المثقف المصري بدءاً من سن الشباب وما قبل ذلك، بأنه يستطيع ان يسلك طريقا طيبا، وانه سيجد تقديرا مناسب من الأمه ومن الدولة، نتمنى النجاح لبقيه الساعين له إن لم يكن في هذه المرة ففى المرات القادمة، ونتمنى ان تسود بيننا روح المنافسة الثقافية الشريفة، وان تسود فى الأمة كلها روح الثقافة، فالأمة لا تعرف بكثرة العدد ولكن تعرف بكثرة الثقافات، ورب أمه تحمل بين جنباتها عددا قليلا ولكنه معد اعدادا ثقافيا افضل من امه تحمل أضعاف هذا العدد ويمر افرادها دون امتلاء ثقافي حقيقي.
يذكر أن الدكتور أحمد درويش، من مواليد 15 مايو 1943، وهو شاعر وناقد مصري حاصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2029، حاصل على ليسانس في اللغة العربية وآدبها والدراسات الإسلامية، بتقدير ممتاز مع مرتية الشرف الأولى و ترتيب الأول على الخريجين، كلية دار العلوم، جامعة القاهرة، عام 1967، وماجستير في الدراسات البلاغية والنقدية من جامعة القاهرة بتقدير ممتاز، عام 1972، دكتوراه الدولة في الآداب والعلوم الإنسانية، تخصص نقد أدبى وأدب مقارن، جامعة السوربون، باريس، فرنسا، عام 1982.