
خطوة استراتيجية جديدة لدعم التبادل الطلابي وتطوير برامج الوافدين
وفد جامعة دمنهور يلتقي الملحقية الفنية الإماراتية

جمالات الدمنهورى
قام وفد رسمي رفيع من جامعة دمنهور بمحافظة البحيرة بزيارة الملحق الفني للملحقية التعليمية والعلمية والتكنولوجية بسفارة الإمارات بالقاهرة لتعزيز التعاون العلمي والانفتاح على نظيراتها من المؤسسات الأكاديمية الدولية
ضم الدكتورة تيسير شادي، المدير التنفيذي لإدارة الوافدين، وبمشاركة الأستاذ سمير عبدالرحمن واستقبل الوفد الأستاذة إيمان الحوسني، الملحق الفني للملحقية التعليمية والعلمية والتكنولوجية بسفارة الإمارات، بحضور الأستاذ عمرو عبدالغني، إخصائي شؤون الطلاب بالسفارة.
واكد الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور على حرص الجامعة على تطوير منظومة الطلاب الوافدين في إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية، وبما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030
وأوضح "ترابيس" أن الزيارة جاءت انطلاقا من حرص جامعة دمنهور على تطوير منظومة الطلاب الوافدين، في إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.
فيما أعربت الدكتورة تيسير شادي، المدير التنفيذي لإدارة الوافدين، عن سعادتها بهذا اللقاء، ناقلة للأستاذة إيمان الحوسني، تحيات الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، وإشادته بتميز العلاقات المصرية الإماراتية بعمقها وتاريخها العريق، والتي تمتد لأكثر من 20 عامًا من الصداقة والأخوة، مؤكدة على أن هذه العلاقات تعد نموذجا يحتذى به للعلاقات العربية، لما تحمله من تعاون مثمر وانسجام تام على مختلف الأصعدة.
وأكدت "شادي" حرص جامعة دمنهور على تعزيز التعاون مع الجامعات العربية والعالمية، مشيرة إلى أن جامعة دولة الإمارات تعد من الجامعات المتميزة في المنطقة العربية، ولديها خبرات متراكمة في مجالات التعليم والبحث العلمي، ونموذج عصري في الشراكات الدولية والتعليم المهاري، مثمنة التعاون الأكاديمي بين البلدين الشقيقين، لتوفير فرص تعليمية متميزة للطلاب، وإثراء المشهد الجامعي بتخصصات علمية مبتكرة، تحتاجها سوق العمل المصري، والعربي، والدولي.
وأشارت إلى حرص جامعة دمنهور على تقديم الدعم الكامل لكافة طلابها الوافدين باعتبارهم سفراء للجامعة في بلادهم، لافتة إلى أن جامعة دمنهور تفتح أبوابها للطلاب الوافدين، ومد جسور الروابط العلمية العميقة والفعالة بين مؤسسات التعليم في كل من الوطن العربي وأفريقيا ومختلف دول العالم، من خلال تطوير الخدمات المقدمة لتسهيل اندماج الطلاب الوافدين في الحياة الجامعية.
وأضافت أن الجامعة تسعى بخطوات جادة نحو تحديث وتطوير بنيتها الأساسية وبرامجها الأكاديمية والبحثية، واعتمادها دوليا، والتركيز على إنشاء برامج جديدة تتسم بأعلى مواصفات الجودة العالمية و مواكبة متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، مع التحسين المستمر لآداء المؤسسات القائمة ورفع كفاءة مكوناتها من خلال تحقيق أقصى استفادة من التقنيات الحديثة مؤكدة أن جامعة دمنهور لن تدخر جهدًا في تلبية احتياجات الطلاب الوافدين وتذليل أية عقبات قد تواجههم.
وتخلل اللقاء استعراضا مفصلا لخطة تطوير منظومة الطلاب الوافدين، والإجراءات التي تتخذها جامعة دمنهور لتسهيل اندماج الطلاب الدوليين في الحياة الجامعية، والتوسع في الشراكات العلمية، كما قدم الوفد عرضا عن نشأة الجامعة وأبرز برامجها، وتمت مناقشة آليات تعزيز التبادل الأكاديمي والطلابي.
من جانبها، أعربت الأستاذة إيمان الحوسني الملحق الفني للملحقية التعليمية والعلمية والتكنولوجية بسفارة الإمارات عن اعتزازها بعلاقات الأخوة المصرية الإماراتية، ومكانة مصر وشعبها لدى دولة الإمارات، معربة عن سعادته باستضافة وفد جامعة دمنهور، والتعاون المشترك بين الطرفين مؤكدة تقدير الجانب الإماراتي لجامعة دمنهور.
وأثنت الحوسني على دور الجامعات المصرية في دعم التعليم والصعود به إلى أفضل المستويات التعليمية والتطوير الدائم له، معربة عن تطلعها لأن تحظى الجامعة بنصيب وافر من الطلاب الإماراتيين في مختلف المراحل الدراسية.