عاجل
السبت 2 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

عاجل| "تصريحات خاصة".. كواليس مثيرة تكشفها أسرة "ياسمين" ضحية والدها بالشرقية

خطيب ياسمين وشقيقتها
خطيب ياسمين وشقيقتها

كشفت أسرة الفتاة "ياسمين أحمد"، البالغة من العمر 17 عامًا، والتي لقيت مصرعها إثر تعرضها للضرب على يد والدها داخل منزلهما بقرية العصايد التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، عن تفاصيل صادمة ومؤلمة.



 

وقالت "ندى"، شقيقة المجني عليها، في تصريحات خاصة لـ "بوابة روزاليوسف" إن والدها يعمل تاجر خردة، وإن شقيقتها كانت طالبة في الصف الثاني الثانوي الأزهري بمعهد فتيات العصايد، ومخطوبة منذ نحو 9 أشهر لابن خالها، وكانت علاقتهما طيبة ومستقرة.

 

وتابعت أن ياسمين خرجت صباح يوم الاثنين الماضي لشراء بعض الاحتياجات من السوق، وهناك التقت بصديقتها، وهي الفتاة التي سبق وتقدم عم ياسمين لخطبتها لكنها رفضته، وبعد انتهاء شراء مستلزماتهما، ذهبت ياسمين برفقة صديقتها إلى منزلها للاطمئنان على والدتها المريضة، وأيضًا لاسترداد مبلغ 100 جنيه كانت قد أقرضته لها من قبل.

 

وأضافت أن خطيب ياسمين صادف رؤيتها أثناء خروجها من منزل صديقتها، فغضب بشدة، وعاتبها على تواجدها في منزل تلك الفتاة، ثم توجه لإبلاغ والدها، طالبًا منه منعها من زيارتها مرة أخرى.

 

وأشارت ندى إلى أن والدها واجه شقيقتها غاضبًا، وسألها عن سبب ذهابها إلى منزل صديقتها، فأوضحت له دوافعها، لكن نقاشًا حادًا نشب بينهما، فقام والدها بإمساك خرطوم بلاستيكي ملحق بقطعة حديدية وانهال عليها ضربًا، بدعوى "تأديبها"، مما تسبب في سقوطها أرضًا.

 

وقالت باكية: "أبويا كان بيعاتبها ومكانش يقصد موتها.. ياسمين كانت روحه، وكان بيحبها أكتر واحدة فينا، وواقف جنبها على طول، وبيعتمد عليها في شغله، وهي اللي كانت مسؤولة عن التعامل مع التجار والمحاسبات".

 

وأضافت أن والدها لاحظ بعد دقائق أن ابنته لا تتحرك، فحاول إيقاظها معتقدًا أنها فقدت وعيها لكنه لم يتلق منها أي استجابة، فبدأ يشعر بالخطر، حتى جاء طبيب وأبلغه أنها قد فارقت الحياة، ما أصابه بحالة صدمة وانهيار شديد ودخل في نوبة بكاء هستيري، وبدأ يصفع وجهه ويضرب رأسه بالحائط، ثم أغلق على نفسه باب الغرفة، وحاول الانتحار باستخدام "شال" لفه حول عنقه.

 

من جانبه، قال خطيب المجني عليها إنه رأى ياسمين تخرج من منزل صديقتها التي سبق أن رفضت الارتباط بعمها، فغضب وعاتبها، لكنها أخبرته أنها كانت قد استدانت منها 100 جنيه، وأن صديقتها طلبت منها الحضور إلى منزلها لإعادتها، وفي نفس الوقت أرادت الاطمئنان على والدتها المريضة.

 

وأضاف: "أبلغت والدها وطلبت منه يمنعها من زيارتها تاني، لكني مكنتش أعرف إنه هيتصرف بالشكل ده، ولما عرفت إنها ماتت، ندمت ندم عمري كله".

 

وأكد أنه كان مرتبطًا بياسمين منذ 9 أشهر، وخلال تلك الفترة كانت علاقتهما هادئة ومستقرة، لافتًا إلى أنه يشعر بالذنب، لأنه لم يتخيل أن حديثه مع والدها سينتهي بمأساة بهذا الشكل .

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز