
اللجنة الأولمبية تشكر الرياضيين .. وتعزز الاستقرار بتفعيل مدونة السلوك

شريف مدحت
وجه مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس رئيس مجلس الإدارة الشكر إلى كل الرياضيين على النجاحات الملموسة التي تحققت خلال الفترة الماضية.
وأشاد مجلس اللجنة الأولمبية بحالة الالتزام والانضباط والربط التي يشهدها الوسط الرياضي بشكل عام نتيجة السلوك الرياضي المتميز من جانب كل أفراد المنظومة مما هيأ الأجواء لتحقيق العديد من النجاحات والميداليات لكل الألعاب الرياضية خلال المنافسات المحلية والعربية والأفريقية والدولية.
وزاد من أهمية الانضباط والالتزام في تحقيق التفوق في المنافسات بما يدعو للفخر والتفاؤل وثمنت اللجنة الدور الإيجابي الذي تقوم به لجنة شؤون اللاعبين باللجنة الأولمبية والتي تم استحداثها مع بداية العمل في الدورة الانتخابية الجديدة .
وتعزيزا لحالة الالتزام والانضباط التي تميزت بها الفترة الماضية فإن اللجنة الأولمبية تؤكد على أهمية وقيمة مدونة السلوك الرياضي في حفظ وضبط الإيقاع الرياضي الأخلاقي لما لها من أثر إيجابي خاصة وأن كل أفراد المنظومة سواء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية أو الأجهزة الفنية "مدربين وإداريين ولاعبين" هدفهم الأسمي دائما هو الحفاظ على الانضباط الرياضي جنبا إلى جنب مع التفوق الميداني المنافسات حتى تكتمل معادلة النجاح على الصعيدين التنافسي والأخلاقي ضمن استراتيجية وثوابت الجمهورية الجديدة التي لا مجال فيها للتجاوز أو للخروج عن النص .
وتهيب اللجنة الأولمبية المصرية بكل أفرادها وتشدد في الوقت نفسه على ضرورة أتباع الجميع لثوابت وقواعد الانضباط والالتزام الذي يتجسد في مدونة السلوك الرياضي لأن الرياضة في الأصل والأساس أخلاق ؛ ومن أجل ذلك فإن اتباع الطرق الشرعية التي تكفلها مدونة السلوك الرياضي لكل أفراد المنظومة هو أقصر الطرق لحل الأزمات والمشاكل التي تواجه البعض.
وتؤكد اللجنة الأولمبية أنها حريصة كل الحرص على وضع خطوات للحل في حالة وجود مشكلة لدي بعض عناصر المنظومة الرياضية مهما كانت نوعية هذه المشاكل ؛ وذلك من خلال اتباع الطرق الشرعية ، وهي كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر : لجان شؤون اللاعبين والتي تضم مندوبين وممثلين رسميين للاعبين فى مجالس إدارات اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وهم يمتلكون آلية عرض المشاكل واتخاذ الإجراءات الرسمية والحلول العاجلة بشأنها لتعزيز الاستقرار والأجواء الإيجابية التي تساعد على استمرار النجاحات .
وشددت اللجنة الأولمبية على أهمية اتباع القنوات الشرعية في تقديم وعرض الشكاوي من أجل الوصول إلى حلول وذلك من خلال الإجراء الرسمي الذي يحفظ حقوق الجميع مع ضرورة الابتعاد عن فيروس السوشيال ميديا في تناول المشاكل لأنه أسلوب يتنافي مع السلوك الرياضي ويشيع الفوضي والعشوائية ويحض على الكراهية .
مع التأكيد على أن اللجنة ستقابل أى تجاوز أو خروج عن قواعد مدونة السلوك بكل حزم وصرامة وذلك باتخاذ إجراء رسمي ضد المتحاوزين والخارجين عن النص يبدأ بالانذار ويصل إلى حد الإيقاف ؛واللحنة عندما تعلن ذلك فهذا لا يعني تهديدا وإنما هو تحفيزا للجميع على ترسيخ الانضباط والالتزام خاصة وأن مدونة السلوك الرياضي هو نظام سيطبق على الجميع بكل عدالة وشفافية وحيادية من أجل الحفاظ على النجاح وتعزيز الاستقرار الذي يتحقق بالتعاون والعمل الجماعي والانضباط والتزام كل عنصر بدوره المنوط به ؛ فيظل المدرب مدربا ، واللاعب لاعبا ، والادارى إداريا، دون أن يطغي عنصر على الآخر .