عاجل
الجمعة 12 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

أكثر من 9 آلاف عائلة نازحة في الضفة الغربية

تتصاعد اعتداءات الاحتلال خلال الفترة الأخيرة في الضفة الغربية، مع خطط لتهجير تجمعات سكانية كاملة، وتطبيق السيادة الاسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، مع قرب مؤتمر نيويورك، الذي من المتوقع أن يعترف خلاله عدد كبير من الدول بالدولة الفلسطينية.



وشهدت الضفة الغربية خلال الحرب موجات متصاعدة من الاستيطان ومصادرة الأراضي والتنكيل بالسكان، والحصار، والإفقار، والهدم، والاعتقالات، فيما أصبح يعرف لاحقا بـ"الحرب الصامتة"، وصولا لوصف ما يجرى في الضفة الغربية من قبل المؤسسات الأممية بالتهجير القسري.

وتعرضت مخيمات طولكرم وجنين ونور شمس في شمال الضفة الغربية لعدوان واسع أدى لتدمير معظم المنازل في هذه المخيمات بشكل كلي أو جزئي، حتى أصبحت المخيمات الثلاثة غير صالحة للسكن بحسب رئيس بلدية جنين، واللجنة الإعلامية في طولكرم، وترافق ذلك مع تهجير قسري لكافة سكان المخيمات، وبعض المناطق المجاورة، منذ ما يزيد على 7 شهور، وحتى الان.

وبحسب بيانات رسمية تم تهجير ما يزيد على 9000 عائلة في جنين وطولكرم، وذلك بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على الخروج من منازلهم قسرا، وقامت لاحقا قوات الأحتلال بهدم منازلهم بشكل كلي او جزئي أو حرقها، وتحويلها لثكنات عسكرية، وسط ظروف صعبة للنازحين من هذه المخيمات، مع استمرار تهجيرهم القسري.

وفي مناطق الأغوار شرق الضفة الغربية تصاعدت عمليات التهجير القسري للتجمعات السكانية الفلسطينية، وتعرضت عشرات التجمعات لاعتداءات من قبل قوات الأحتلال والمستوطنين المسلحين، وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والمؤسسات الحقوقية في الضفة الغربية، فإن مئات العائلات تم تهجيريها خلال فترات مختلفة في الأغوار، مع استمرار الاعتداءات لإجبار المزيد من العائلات على النزوح قسرا من مناطق الأغوار، خاصة بعد تصاعد المطالبات الاسرائيلية بضم منطقة الأغوار كاملة.

وفي بقية المدن والقرى الفلسطينية، ومنذ بداية الحرب هدمت قوات الاحتلال مئات المنازل لأسباب مختلفة، وأبلغت قوات الاحتلال مئات العائلات بنيتها هدم منازلها، وهو ما أدى ايضا الى فقدان هذه العائلات منازلهم، وأصبحت بلا مأوى.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز