
قيادات حزبية: القمة العربية الإسلامية الإستثنائية تنعقد في ظروف بالغة الأهمية

نجلاء خيرى
أعتبر عدد من رؤساء الأحزاب السياسية، أن القمة العربية الإسلامية، التي انطلقت اليوم الاثنين، في الدوحة بمشاركة القادة والزعماء العرب، لبحث الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر، بالمحطة الهامة، والتاريخية.
وأكد رؤساء الأحزاب، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه القمة، يحمل رسالة ودلالات بالغة الأهمية.. وفي هذا الصدد.
قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطى والمنسق العام للائتلاف الوطني الحر، إن انعقاد القمة العربية فى الدوحة اليوم يمثل محطة هامة فى مسيرة العمل العربى المشترك، خاصة وأنها تأتى فى لحظة تاريخية فارقة تمر بها أمتنا العربية، تتسم بتصاعد التحديات التى تواجه القضية الفلسطينية بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلى، المستمر على الشعب الفلسطينى، وكذلك تزايد التدخلات الأجنبية فى شؤون دولنا العربية، ومحاولات فرض ترتيبات إقليمية جديدة تستهدف أمننا القومى ووحدة أوطاننا.
وأكد الشهابي، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي فى هذه القمة تحمل دلالات بالغة الأهمية، فمصر هى العمود الفقرى للأمة العربية، وحضور قائدها يبعث برسالة طمأنة للأشقاء بأن صوت القاهرة الوطنى والقومى حاضر بقوة، فى كل القضايا المصيرية.
وأضاف، أن الرئيس السيسى أثبت خلال السنوات الماضية أنه المدافع الأول عن وحدة الصف العربى، والرافض لأى محاولات لتقسيم الدول أو إضعافها، وأنه يضع القضية الفلسطينية دائماً على رأس الأولويات، فى المحافل الإقليمية والدولية.
وأشار الشهابي، إلى أن الأمة العربية اليوم فى أمسّ الحاجة إلى التماسك والتنسيق لمواجهة المخاطر التى تهددها، وعلى رأسها استمرار الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين، واستباحة الدماء العربية فى غزة والضفة، وكذلك محاولات إشعال الفتن الداخلية فى أكثر من دولة عربية، ولذلك فإن القمة تمثل فرصة تاريخية لوضع آليات عملية وفاعلة تعيد الاعتبار للأمن القومى العربى، وتترجم القرارات إلى أفعال تحفظ الاستقرار وتصون السيادة.
وختم الشهابي تصريحه، بالتأكيد على أن مشاركة الرئيس السيسى فى قمة الدوحة تعكس التزام مصر الثابت بدورها القيادى فى حماية الأمن القومى العربى، وتجدد الأمل فى أن تكون هذه القمة بداية لمسار جاد نحو وحدة الصف ولم الشمل العربى، والانتصار لقضايانا العادلة، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
في ذات السياق، قال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إن انطلاق القمة العربية الإسلامية في الدوحة اليوم بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يأتي في توقيت بالغ الأهمية نظرًا للتحديات الراهنة التي تواجه المنطقة.
وأكد أن مشاركة الرئيس السيسي تعكس الدور المحوري لمصر في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأشار صميدة، إلى أن القمة تمثل رسالة قوية بوحدة الصف والتضامن العربي الإسلامي في مواجهة التحديات، وتعزز من مكانة العمل المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف رئيس حزب المؤتمر، أن الدور البارز لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يظهر بوضوح في جميع المحافل الدولية والإقليمية، حيث تعمل مصر دائمًا على ترسيخ دعائم السلام ودعم الحلول السياسية العادلة، بجانب جهودها المستمرة لحماية الأمن القومي العربي، وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، شدد الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، على أن تكون مخرجات القمة معبرة بصدق عن تضامن الشعوب والقيادات العربية مع قطر.
وأكد رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن القمة يجب أن تكون على مستوى خطورة الحدث، داعياً إلى ضرورة تكاتف الدول العربية والإسلامية وتوحيد صفوفها، والعمل على تشكيل جبهة قوية قادرة على مواجهة العدوان، والانتهاكات التي تهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.