تعيين أوائل "العلوم الصحية" خلال تكريمهم بمؤتمر "إبجي هيلث" 2025

كرّمت "النقابة العامة للعلوم الصحية"، على مدار يومين، أوائل الخريجين من الكليات والمعاهد العليا للعلوم الصحية، والمعاهد الفنية الصحية، بحضور ممثلي النقابات الفرعية، وعمداء كليات ومعاهد العلوم الصحية العليا والفنية، إضافة إلى الطلاب وأولياء أمورهم.

 

وقدمت "منى حبيب"، أمين عام نقابة العلوم الصحية، عرضًا للحضور تضمن ماهية الاحتفال بأوائل الخريجين، مؤكدة أن الهدف هو دعمهم ومشاركتهم وأسرهم كتتويج لرحلة تعليمية طويلة، وبداية مرحلة عملية مستقبلية يجب أن يكونوا فيها على قدر المسؤولية. وقالت إن التكريم يضم "270 خريجًا"، بينهم 70 من الكليات والمعاهد العليا، و200 من أوائل الجمهورية وأوائل المعاهد الفنية الصحية، يشملون 11 تخصصًا هي: المختبرات الطبية، تركيبات الأسنان، الأشعة والتصوير الطبي، الأطراف الصناعية، الأجهزة الحيوية، البصريات وعلوم الرؤية، الرعاية التنفسية، رعاية الحالات الحرجة والطوارئ، المراقبة الصحية، صيانة الأجهزة الطبية، والتسجيل الطبي والإحصاء.

 

وشمل المكرّمون خريجي جامعتي "المنوفية والجلالة"، ومعهدي بني سويف وبدر العالي للعلوم الصحية، إضافة إلى أوائل المعاهد الفنية الصحية الثلاثة عشر على مستوى الجمهورية.

 

وقال "أحمد السيد الدبيكي"، نقيب العلوم الصحية، إن النقابة تضم 26 نقابة فرعية للعلوم الصحية تغطي أنحاء مصر كافة، وهو حلم تحقق لأبناء المهنة بعد إنشاء معاهد عليا وكليات حكومية وخاصة وأهلية، إلى جانب المعاهد الفنية الصحية، مشيرًا إلى حرص النقابة على تكريم أوائل هذه الكيانات سنويًا احتفاءً بهم.

وأضاف الدبيكي: “أحلم باندماجكم مستقبلًا في مجالس إدارات النقابة العامة والنقابات الفرعية بالمحافظات، لكن ذلك يتطلب أولًا الارتقاء بالمستويات التعليمية والحصول على درجة البكالوريوس ثم الدراسات العليا من دبلومات وماجستير ودكتوراه، وهو ما يؤهلكم لتولي المناصب القيادية في الكليات والمعاهد والشركات والمعامل ومراكز الأشعة وغيرها”.

وشدد على أن المنظومة الطبية ليست طبيبًا وتمريضًا فقط، بل يقع على عاتق أبناء العلوم الصحية مسؤولية كبيرة في فحص المرضى وضمان كفاءة المنظومة الصحية.

من جانبه، قال "د. ياسر رماح"، عميد كلية العلوم الصحية التطبيقية بجامعة المنوفية، إن تكريم الأوائل يعد تحفيزًا للخريجين والطلاب في جميع برامج التدريس، موضحًا أنه يتم تكريم 30 خريجًا من الكلية ضمن احتفالية العلوم الصحية، على هامش معرض ومؤتمر “إيجي هيلث”، باعتبارهم نواة لمنظومة صحية تساهم في بناء المجتمع. ونصح الأوائل بعدم الاكتفاء بالحصول على البكالوريوس فقط، بل استكمال تعليمهم بالدراسات العليا، ما يؤهلهم لسوق العمل المحلي والدولي والتميز فيه، فضلًا عن قيادة العملية التعليمية للعلوم الصحية في مصر.

وأكد "د. عمر الشوربجي"، عميد معهد بدر العالي للعلوم الصحية، أن تخرج الطلاب ليس نهاية المطاف، بل هو بداية الطريق العملي، مشيرًا إلى حرص نقابة العلوم الصحية على توفير أفضل الخدمات والخبرات لأبناء المهنة من طلاب وخريجين.

 

وطالب "د. نشأت عبدالله"، رئيس مجلس إدارة المعهد العالي للعلوم الصحية التطبيقية بطريق مصر–الإسماعيلية، خلال الاحتفالية، بترشيح عدد من أوائل الخريجين للعمل كمعيدين في المعهد ضمن أعضاء هيئة التدريس، في خطوة لاقت تصفيق الحضور وتقديرهم.

من جانبها، أوضحت "د. آية أنور"، مدير برنامج المختبرات الطبية بكلية العلوم الصحية بجامعة الجلالة، أن أخصائيي المختبرات والأشعة أصبح لهم مستوى متميز في سوق العمل نتيجة تطوير التعليم والمهارات، مؤكدة أنهم يمثلون "عصب المنظومة الصحية".