
عاجل.. بالفيديو| الموسم الثالث لـ"الوثائقية": أنا حاربت إسرائيل.. أصوات من داخل المعركة

عادل عبدالمحسن
مع اقتراب الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات حرب السادس من أكتوبر عام 1973، أعلنت قناة الوثائقية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مقطعًا ترويجيًا للفيلم الوثائقي"أنا حاربت إسرائيل"
شاهد.. بطل من أكتوبر يروي تفاصيل المعركة
تستضيف القناة في أفلامها الوثائقية للموسم الثالث "أنا حاربت إسرائيل"، شخصيات جديدة من مقاتلي الجيش المصري خلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، يأتي هذا في إطار سلسلة الأعمال الوثائقية التي تحرص القناة على تقديمها لتوثيق أحداث حرب أكتوبر المجيدة وإبراز أبعادها الإنسانية والعسكرية.

وفي سياق ذي صلة، كانت حرب السادس من أكتوبر عام 1973، منذ 25 عامًا بمثابة علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة، فقد تبارت فيها جميع التشكيلات والقيادات في أن تكون مفتاحا لنصر مبين، دفع فيه المصريين أثمانا غالية من دمائهم الطاهرة، ليستردوا جزءًا غاليًا وعزيزًا من أرض الوطن وهي سيناء.
لم تكن حرب أكتوبر المجيدة مجرد معركة عسكرية خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراتها، وإنما كانت اختبارا حقيقيا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقة، فلقد تحدى الجيش المصري المستحيل ذاته، وقهرهُ، وانتصر عليه، وأثبت تفوقه في أصعب اللحظات التي قد تمر على أي أمة.
فقد كان جوهر حرب أكتوبر هو الكفاح من أجل تغيير الواقع من الهزيمة إلى النصر ومن الظلام إلى النور ومن الانكسار إلى الكبرياء، فقد غيرت الحرب خريطة التوازنات الإقليمية والدولية.
في السادس من أكتوبر عام 1973، كانت صيحات الله أكبر تزلزل قناة السويس، حينما عبر عشرات الآلاف من أبطال القوات المسلحة إلى الضفة الشرقية للقناة، لاستعادة أرض الفيروز من العدو الإسرائيلي، في حربا تكبدت فيها إسرائيل خسائر لا يمكن أن ينساها أبدا، واستعاد المصريين معها كرامتهم واحترامهم أمام افلقد علّمنا نصر أكتوبر العظيم أن الأمة المصرية قادرةٌ دومًا على الانتفاض من أجل حقوقها وفرض احترامها على الآخرين، تعلمنا في حرب أكتوبر أن الحق الذي يستند إلى القوة تعلو كلمته وينتصر في النهاية، وأن الشعب المصري لا يفرط في أرضه وقادرٌ على حمايتها. واليوم، تمُر علينا الذكرى الثانية والخمسين على نصر السادس من أكتوبر عام 1973، فقد حققت مصر في حرب أكتوبر معجزة بكل المقايس، ستظل خالدة في وجدان الشعب المصري وفي ضمير الأمة العربية، وقام جيل حرب أكتوبر برفع راية الوطن على ترابه المقدس، وأعاد للعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ في النصر العظيم.
التوجيه الاستراتيجي من رئيس الجمهورية
في الخامس من أكتوبر عام ١٩٧٣؛ أصدر الرئيس الراحل محمد أنور السادات ؛ رئيس الجمهورية؛ القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ "التوجيه الاستراتيجي" للفريق أول أحمد إسماعيل وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة.
وقال السادات في التوجيه الاستراتيجي: بناءً على التوجيه السياسي العسكري الصادر لكم منى فى أول اكتوبر 1973 وبناء على الظروف المحيطة بالموقف السياسي والاستراتيجى قررت تكليف القوات المسلحة بتنفيذ المهام الاستراتيجية الآتية:
١ - إزالة الجمود العسكري الحالى بكسر وقف إطلاق النار اعتبارا من يوم 6 أكتوبر 1973.
٢ - تكبيد العدو أكبر خسائر ممكنة فى الأفراد والأسلحة والمعدات.
٣ - العمل على تحرير الأرض المحتلة على مراحل متتالية حسب نمو وتطور إمكانيات وقدرات القوات المسلحة. وتنفذ هذه المهام بواسطة القوات المسلحة المصرية منفردة أو بالتعاون مع القوات المسلحة السورية.