حملة "متخبيش عينيك" للتوعية بـ الحول عند الاطفال ونجاح عملية الحول في إعادة البسمة
من اللحظات الأولى لاكتشاف الأهل أن عين طفلهم لا تتحرك بشكل متوازن يبدأ القلق حول مستقبل الرؤية لديه، فمشكلة الحول عند الاطفال لا تقتصر على الشكل الخارجي للعينين، بل هي مشكلة بصرية حقيقية تعيق تطور النظر الطبيعي وتؤثر على ثقة الطفل بنفسه، بعض الحالات يمكن علاجها بالطرق غير الجراحية والبعض الآخر يحتاج إلى التدخل الجراحي عبر عملية الحول، تلك العملية التي تعد هي الخيار الأمثل لاستعادة التوازن بين العينين.
عملية الحول تمنح الأمل لمرضى العيون وتعيد الثقة للأطفال
تعتبر عملية الحول من أهم الإجراءات الطبية التي تمثل فارقًا حقيقيًا في حياة المرضى، حيث لا تقتصر وظيفتها على إعادة ضبط وضع العينين وتحسين الرؤية الثنائية فحسب، بل إنها تمنح المريض فرصة للتخلص من المضاعفات التي يمكن أن تظهر إذا لم يعالج الحول مثل الكسل البصري وصعوبة التركيز.
بالنسبة للأطفال فإن عملية الحول تحمل أثرًا نفسيًا عميقًا، حيث تساعدهم على الاندماج بثقة أكبر في محيطهم الأسري والاجتماعي والتعليمي دون أن يشعروا بالحرج من مظهر العين، ومع تطور التقنيات الحديثة أصبحت العملية أكثر أمانًا وزادت نسب نجاحها مما يطمئن الأهل بأن مستقبل أبنائهم البصري والنفسي في طريقه للتحسن.
الحول عند الأطفال بين العلاج المبكر والجراحات الحديثة الناجحة
يؤثر العلاج المبكر والجراحات الحديثة الناجحة بشكل كبير على مشكلة الحول عند الاطفال يظهر هذا التأثير على العديد من الجوانب الطبية والنفسية، من الناحية الطبية يقلل التشخيص المبكر والعلاج الفوري من خطر الإصابة بالكسل البصري أو فقدان التوازن بين العينين، ويساعد الطفل على تطوير رؤية ثنائية طبيعية، وفي حال احتاج الطفل إلى تدخل جراحي فإن الطبيب الماهر عادة ما يميل إلى استخدام التقنيات الحديثة التي جعلت عملية الحول أكثر أمانًا ودقة.
من الناحية النفسية والاجتماعية العلاج المبكر يقي الطفل من مشاعر الإحراج والعزلة، بينما تعيد الجراحة الناجحة مظهر العينين المتناسق، مما يمنحه ثقة أكبر بنفسه وقدرة على الإندماج مع أقرانه دون خوف أو خجل، لذا يمكن القول أن الجمع بين التدخل المبكر والاستفادة من التطورات الجراحية الحديثة يعد خطوة حاسمة تمنح الطفل مستقبلًا بصريًا ونفسيًا أفضل.
دور عملية الحول في تحسين النظر وحماية الطفل من السخرية والتنمر
تساعد عملية الحول التي يجريها طبيب العيون المختص في تحسين النظر وحماية الطفل من السخرية والتنمر يظهر هذا التأثير الإيجابي للعملية في النقاط التالية:
تحسين النظر: تساعد العملية على استعادة التوازن بين العينين وتقوية الرؤية الثنائية.
منع الكسل البصري: تقلل العملية من خطر فقدان البصر الجزئي أو ضعف التركيز البصري لدى الطفل.
تصحيح المظهر الخارجي: تعيد العملية للعينين التناسق الطبيعي والذي يخفف من أي مظهر غير مألوف.
الحماية من السخرية والتنمر: تمنع عملية الحول الطفل من التعرض للتعليقات السلبية أو السخرية من زملائه.
تعزيز الثقة بالنفس: تمنح العملية المريض راحة أكبر في التعامل مع الآخرين وتساعده على الاندماج اجتماعيًا ودراسيًا.
تحسين جودة الحياة: تجمع عملية الحول بين الفائدة الطبية والنفسية لتحقيق مستقبل أفضل للطفل.
د. هبة متولي: لا تخجل من عملية الحول.. هدفنا مواجهة التنمر بوعي طبي
دكتورة هبة متولي هي استشاري طب وجراحة العيون، تلعب دكتورة هبة دورًا بارزًا في رفع الوعي حول الحول وأهمية علاجه من خلال مبادرتها "متخبيش عينيك". تهدف هذه الحملة إلى تشجيع الأفراد سواء الأطفال أو الكبار على عدم الخجل من حالة الحول والسعي الدائم للحصول على العلاج المناسب. تظهر أهمية هذه المبادرة في:
رفع الوعي: تسعى د. هبة من خلال هذه المبادرة إلى توعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن الحول وعلاجه، مما يساعد في تقليل الآثار النفسية والاجتماعية السلبية التي قد يتعرض لها المصابون مثل التنمر والعزلة.
مواجهة التنمر: التنمر هو أحد التحديات الكبيرة التي يواجهها الأطفال الذين يعانون من الحول. من خلال تعزيز الوعي الطبي تأمل د. هبة إلى تقليل هذه الظاهرة خاصة بين الأطفال، مما يساعد الطفل الذي يعاني من الحول على التفاعل بشكل أفضل مع أصدقائه ويعزز من ثقته في نفسه.
في الختام الحول عند الاطفال هي أحد المشكلات التي ازداد عليها التنمر في الفتره الأخيرة والتي تحتاج من الأهل إلى سعي دائم لعلاج الطفل من خلال العلاجات غير الجراحية أو حتى الجراحية باستخدام عملية الحول إذا احتاج الطفل ذلك، بجانب توعية الطفل والأهل أن الحول ليس مشكلة ظاهرية بقدر ما هو مشكلة يمكن أن تؤثر على جودة حياة الطفل؛ لذا هي تحتاج إلى علاج. لحجز موعد مع أفضل دكتورة لعلاج الحول عند الاطفال دكتورة هبة تولي يرجى التواصل على الرقم التالي (01155611453).