المهندس إيهاب محمود: انتصارات أكتوبر ستظل رمزًا خالداً لوحدة الجيش والشعب والقيادة السياسية
في ذكرى السادس من أكتوبر المجيد، تعود مصر بكل أبنائها لتقف وقفة تقدير وإجلال أمام يوم خالد في تاريخ الأمة، اليوم الذي استرد فيه الشعب المصري كرامته وعزته وقدم للعالم درسًا أبديًا في البطولة والتضحية. وفي هذه المناسبة الوطنية العظيمة، أكد الخبير الاقتصادي المهندس إيهاب محمود، الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن انتصارات أكتوبر لم تكن مجرد معركة عسكرية لاسترداد الأرض، بل كانت معركة وعي وإرادة وإصرار على الحياة والكرامة، رسّخت وحدة المصريين جيشًا وشعبًا وقيادة.
إرادة النصر وصناعة التاريخ
أوضح المهندس إيهاب محمود أن السادس من أكتوبر سيظل يومًا محفورًا في ذاكرة التاريخ، لأنه لم يكن نصرًا عسكريًا فحسب، بل كان نصرًا للإرادة المصرية، تلك الإرادة التي كسرت قيود اليأس ورفعت رايات الأمل في وقت عصيب. فقد تجسدت في هذا اليوم أسمى معاني التضحية والعطاء، حين اجتمع الجيش المصري الباسل مع شعبه في لحظة مصيرية تحت قيادة حكيمة، ليكتبوا صفحة مضيئة في سجل الكفاح الوطني.
وأشار إلى أن حرب أكتوبر لم تُعد فقط الأرض المغتصبة، بل أعادت للأمة العربية ثقتها بنفسها، وأثبتت أن الشعوب إذا امتلكت القيادة الرشيدة والإرادة الصلبة تستطيع أن تهزم المستحيل.
السيسي امتداد لروح أكتوبر
وأضاف الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي أن القيادة السياسية الحالية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، تستلهم روح أكتوبر في كل خطوة نحو البناء والتنمية، حيث يخوض المصريون اليوم معركة من نوع آخر، هي معركة التنمية والإصلاح، بنفس الروح التي خاض بها الأبطال معركة التحرير.
وأكد أن الرئيس السيسي حمل على عاتقه مسؤولية إعادة بناء الدولة المصرية على أسس متينة من الاستقرار والتنمية، فقاد مشروعات عملاقة في البنية التحتية، والزراعة، والطاقة، والصناعة، ليضع مصر على خريطة المستقبل، ويجعلها قادرة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

الجيش والشعب… شراكة المصير
وشدد المهندس إيهاب محمود على أن جيش مصر العظيم سيظل دائمًا الدرع الواقي للأمة وسند الشعب، وأن العلاقة الراسخة بين الجيش والمواطنين هي التي صنعت نصر أكتوبر، وهي نفسها التي تحمي الدولة المصرية اليوم من كل محاولات التآمر والإرهاب. فالجيش المصري لم يكن في يوم من الأيام مؤسسة منعزلة، بل هو ابن هذا الشعب، خرج من بين صفوفه وعاد دائمًا ليدافع عنه ويصون أرضه وكرامته.
أكتوبر… رسالة للأجيال الجديدة
وأكد أن ذكرى أكتوبر ليست فقط لحظة للاحتفال، وإنما هي رسالة متجددة للأجيال الجديدة بأن مصر وطن لا يعرف المستحيل، وأنه بفضل التماسك بين القيادة والشعب والجيش يمكن مواجهة أعقد التحديات. وأوضح أن المعركة الحالية ضد الجهل والإرهاب والتخلف الاقتصادي لا تقل أهمية عن معركة السادس من أكتوبر، بل هي امتداد لها بروح مختلفة وأدوات حديثة.

وحدة المصريين سر الانتصار الدائم
وختم المهندس إيهاب محمود حديثه بالتأكيد على أن وحدة المصريين خلف قيادتهم السياسية وجيشهم الوطني هي الضمانة الوحيدة لاستمرار مسيرة النصر والبناء، مشيرًا إلى أن السادس من أكتوبر سيظل دائمًا رمزًا حيًا للتكاتف والبطولة والفداء، وسيبقى شاهدًا على أن مصر قادرة على مواجهة أي تحديات، وأنها بلد لا يُهزم إذا اجتمع شعبه على قلب رجل واحد.
تسجيلي



