مسرح النافورة يتأنق لاستقبال سحر الموسيقى العربية في دورتها الـ33
محمد خضير
في أجواء من الحماس والترقب، تواصل دار الأوبرا المصرية استعداداتها النهائية لانطلاق فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الثالثة والثلاثين، والذي يحمل هذا العام طابعًا خاصًا يجمع بين الأصالة والتجديد، ويُقام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبإشراف مباشر من الدكتور علاء عبدالسلام رئيس دار الأوبرا المصرية والمهرجان.
ربما يعجبك
ومنذ ساعات الصباح الأولى، يعكف فريق العمل بالأوبرا على وضع اللمسات الأخيرة في مسرح النافورة، الذي سيشهد ليالي الطرب والبهجة طيلة أيام المهرجان، حيث تتواصل أعمال تجهيز الإضاءة والصوت والديكور لتقديم تجربة فنية راقية تليق بتاريخ المهرجان ومكانته العربية.
تُزين أروقة النافورة الأعلام واللافتات التي تحمل شعار الدورة الـ33، فيما تتوزع الفرق الفنية وفرق الصيانة بين أجنحة المسرح وأروقته لتأكيد الجاهزية الكاملة قبل لحظة الافتتاح الكبير.
وتمت مراجعة نظم الإضاءة الحديثة التي تضيف أبعادًا بصرية مبهرة للعروض، مع اختبار أنظمة الصوت بأحدث التقنيات لضمان نقاء يليق بعذوبة الموسيقى العربية وروعة الأصوات المشاركة.
كما تم تجهيز منطقة استقبال الجمهور وساحات دار الأوبرا بعناية لتوفير أجواء مريحة للزوار، إلى جانب تخصيص ممرات ومسارات للحركة تضمن الانسيابية وسهولة الدخول والخروج، مع مراعاة معايير الأمن والسلامة في كل التفاصيل.
وأكد الدكتور علاء عبدالسلام أن دار الأوبرا المصرية بكل قطاعاتها تعمل على مدار الساعة لضمان خروج المهرجان بالصورة المشرفة التي تعكس مكانة مصر الثقافية والفنية، مشيرا إلى أن مسرح النافورة أصبح أحد العلامات المضيئة في مشهد الفنون العربية، بفضل ما يتمتع به من تصميم مفتوح على الطبيعة وروح من الجمال المعماري والسمعي والبصري.
ومن المقرر أن يشهد حفل الافتتاح مشاركة النجمة آمال ماهر، وقيادة المايسترو عمرو سليم، بمصاحبة الفرقة الموسيقية الكبرى، ليكون افتتاحًا استثنائيًا يحتفي بذكرى أم كلثوم شخصية الدورة الحالية في الذكرى الخمسين لرحيلها، في رسالة وفاء لفنها الخالد الذي تجاوز الزمان والمكان.
ومع دقات الليلة الأولى، تعود الموسيقى العربية لتملأ الأفق، وتؤكد دار الأوبرا المصرية من جديد أنها البيت الكبير للفن والجمال والإبداع.
جوجل نيوز
