مؤشرات الأسهم الآسيوية تغلق على تباين متأثرة بالتراجع في "وول ستريت"
وكالات
أغلقت مؤشرات الأسهم الآسيوية على أداء متباين خلال تعاملات اليوم الجمعة - نهاية تداولات الأسبوع - بعد أن سجل بعضها أداءً ضعيفًا، متأثرة بالتراجع في بورصة "وول ستريت" الأمريكية، وذلك مع تصاعد المخاوف بشأن القطاع المصرفي وتزايد الضغوط التجارية العالمية.
وعلى صعيد التداولات، سجل مؤشر “كوسبي” في كوريا الجنوبية مستوى قياسيًا جديدًا لليوم الثالث على التوالي، وسط استمرار المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة، متجاهلًا الخسائر التي طالت بقية الأسواق الآسيوية.
وقد لامس مؤشر “كوسبي” خلال جلسة التداول مستوى 3794.87 نقطة، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق، قبل أن يتخلى عن مكاسبه ويتداول بالقرب من مستوى الإغلاق السابق، ليُنهي الجلسة بارتفاع طفيف عند 3748.89 نقطة.. في المقابل، تراجع مؤشر”كوسداك”، الذي يضم الشركات الصغيرة والمتوسطة، بنسبة 0.68% ليغلق عند 859.54 نقطة.
وفي هونج كونج.. تراجع مؤشر (هانج سنج) بنسبة 2.48% ليغلق عند 25247.1 نقطة، مسجلاً أكبر انخفاض يومي له منذ أبريل الماضي، وكان التراجع بقيادة أسهم قطاع التعليم.
كما هبطت أسهم شركة صناعة السيارات الصينية BYD بأكثر من 4% بعد أن قدمت الشركة خطة للهيئة الوطنية لتنظيم السوق في الصين لاستدعاء حوالي 115 ألف مركبة؛ بسبب عيوب تصميم ومشاكل تتعلق بالبطارية، في ما يُعد أكبر عملية سحب للسيارات في تاريخ الشركة.
وفي البر الرئيسي للصين، تراجع مؤشر (CSI 300) بنسبة 2.26% ليغلق عند 4514.23 نقطة، مسجلًا أكبر خسارة يومية له منذ أبريل الماضي.
وفي اليابان، فقد مؤشر (نيكي 225) نحو 1.44% ليغلق عند 47582.15 نقطة.. في حين تراجع مؤشر توبكس (Topix) الأوسع نطاقًا بنسبة 1.03% ليُنهي التداول عند 3,170.44 نقطة.
أما في أستراليا، فانخفض مؤشر (S&P/ASX 200) بنسبة 0.81% ليغلق عند 8995.3 نقطة، منهياً سلسلة مكاسب استمرت لثلاثة أيام.
وفي سنغافورة.. أظهرت بيانات اقتصادية ارتفاعًا حادًا في الصادرات المحلية غير النفطية خلال شهر سبتمبر الماضي، حيث قفزت بنسبة 6.9% مقارنةً بالعام السابق، مخالفةً التوقعات التي أشارت إلى تراجع بنسبة 2.1%، ومرتدةً من انخفاض حاد قدره 11.3% في أغسطس.
















