إيمان جنيدي قائد أوركسترا حفل افتتاح المتحف المصري الكبير: لم أتخيل الوقوف وخلفي الأهرامات في حدث عالمي
أ.ش.أ
حققت المرأة المصرية نجاحات عدة على كافة الأصعدة، استطاعت أن تبهر العالم أجمع بتميزها، وأكدت وجودها رغم الظروف الصعبة وقدرتها على تولي أي منصب، من تلك النماذج المصرية المشرفة المايسترو، إيمان جنيدي، والتي تم تكريمها من قبل من إنتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية، العام الماضي. التكريم جاء لدورها في تقديم المرأة المصرية وكفاحها بصورة إيجابية في الموسيقى .
وإيمان جنيدي، أول سيدة تعمل مايسترو في صعيد مصر، وأشادت بتجربتها الصحف والمجلات العربية والدولية.
وقالت إيمان جندي، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط أ ش أ: "لحظة سعادة لا توصف بأن كلل الله تعبي ومجهودي عبر سنوات في قيادة أوركسترا عالمي يضم أكثر من 125 عازفًا وعازفة من كل دول العالم في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير أمام الرئيس السيسي وحرمه وقادة وملوك وعواهل ووفود العالم ذلك الحفل الذي أبهر العالم".
وتضيف أنها لم تتخيل الوقوف ومن خلفها الأهرامات والمتحف المصري الكبير في حدث عالمي، كان يمثل لها نقلة فنية من قيادة فرقة فنية للموسيقى العربية إلى أوركسترا عالمي يعزف فن موسيقى أوبرالي عالمي، وتنقله كل الشاشات والفضائيات العالمية.
وتشير المايستر إيمان محمد جنيدي إلى أنها "نشأت في بيت فني متكامل، فوالدي رحمة الله عليه، لاعب كره قدم سابق في فريق بني سويف بالدوري الممتاز، وكان يعشق الفن فكان فى بيتنا بيانو وعود وكنا نتدرب عليهما منذ الصغر، ودرست بكلية التربية الموسيقية، ورأيتها الطريق الوحيد الذي يؤهلني لما أتمناه".
وتابعت: "لم أكن أفكر في أن أكون مايسترو، سافرت خارج مصر بعد تخرجي، إلى الكويت وسلطنة عُمان، كان يقع علىّ الاختيار فى تولى مسؤولية فرق الشباب والرياضة، وفى سلطنة عُمان كنت مسؤولة عن مركز الفنون، كل من كان به أصغر مني سنًا، وبعد رجوعي من الخارج كنت مسؤولة عن مركز الشباب والرياضة بالتربية والتعليم، وتوليت مركز الفنون من سن ١٨ إلى ٣٥ سنة، وبعدها بدأت الجامعة وقصور الثقافة تسمع عني وبدأت التعاقد معي، وأصبحت مسؤولة عن فرقة الجامعة، كنت متخوفة في بداية حياتي من صغر سني، ولكني أدركت كل ذلك، واستطعت التغلب على المشاكل".
وأضافت المايسترو قائلة: "فزت بمسابقات عديدة، وكان لديَ فرقة ناجحة أقامت في كل محافظات مصر الليالي الرمضانية، وأثبت وجودي في الوسط الفني، وكوّنت فرقة في بني سويف من المحترفين اسمها "فرقة المايسترو"، وانتقلت من بني سويف للقاهرة، وذاع صيت فرقتي، وكنت أهتم بالشباب وتدريبهم".
وتابعت: "ثاني فرقة لي كانت من خارج بني سويف، وعُرض علي العمل في حي الزمالك، وكان لي حنين لهذا المكان لقربه من كلية التربية الموسيقية، واشتغلت بالفعل وعملت دعاية للمكان، وحاليًا أقوم بعمل صالونات ثقافية، وأول صالون ثقافي في القاهرة في بيت المايسترو، وبعدها بدأت أفكر تناول كافة الفنون من شعر وباليه ومسرح ورسم وغيرها، واختيار الأساتذة الذين يقومون بعملية التدريس".





















